موضوع عن أهمية العمل التطوعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر, 2021 9:51
موضوع عن أهمية العمل التطوعي

موضوع عن أهمية العمل التطوعي نذكره لكم من خلال مقالنا هذا على هيئة نقاط ونذكر لكم أيضا أهداف العمل التطوعي وأثر العمل التطوعي على المجتمع والختام دور الحكومات تجاه العمل التطوعي.

موضوع عن أهمية العمل التطوعي

للعمل التطوعي أهمية على مستوى الفرد والمجتمع، فيمايلي نلخص اهمية العمل التطوعي:
1-استغلال طاقات الشباب المتوفرة للحدّ من سلوكياتهم المنحرفة، وتعزيز الاشتراك في أنشطة تطوعية لخدمة البيئة.
2-أهمية العمل التطوعي من الناحية النفسية حيث أنه يبعث السعادة في نفس الفرد الذي 3-يقوم بالعمل التطوعي، وفي داخل المتطوّع له أيضاً، ويوجه أوقات الفراغ التي يملكها الشباب وطاقاتهم نحو أعمال تفيدهم وتفيد المجتمع.
3-زيادة الثقة بالنفس للفرد المتطوع، وإتاحة الفرص له للمشاركة الفعالة برأيه في القضايا العامة التي تهم المجتمع.
4-الولاء للمجتمع وإدراك عملية التنمية، وتحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع، والمشاركة في اتخاذ القرارات.
5-يساهم في تكاتف المجتمع وزيادة أواصر المحبة والمودة، من خلال تقديم المساعدة للآخرين.
6-يقوم بتنمية كثير من المهارات الشخصية للفرد في مجال عمله أو حياته، كمهارة التواصل، والالقاء، والتخطيط، وإدارة الوقت، والقيادة، سواء باكتسابها أو حتى تنميتها وتطويرها.
7-يوفر الفرص للمشاركة والتفاعل بين المتطوعين وأفراد المجتمع والجمعيات والمؤسسات العامة.
8-تخفيف حجم الأعباء عن الدولة من الناحية المادية والذهنية، حيث يوفر العمل التطوعي موارد وخدمات كثيرة لأبناء المجتمع.

أهداف العمل التطوعي

1-بناء المجتمع:
يقوي التطوع الترابط المجتمعي من خلال توسيع الشبكة الاجتماعية، من خلال التواصل مع الأشخاص، وتطوير العلاقات من خلال تكوين الصداقات.
2-تعزيز الاحترام للذات:
يساهم التطوع في الخروج من منطقة الراحة، وتعلم مهارات جديدة ومساعدة أشخاص آخرين، هذا من شأنه تعزيز الثقة بالنفس، واكتساب المعرفة، وبناء على ذلك سيزيد العمل التطوعي من الثقة بالنفس والشعور بالفخر.
3 -رفع مستوى التنشئة الاجتماعية:
يعمل التطوع على تحسين التفاعل الاجتماعي، والذي يساهم بدوره على تحسين وظائف المخ وتقلل خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، كما تحسن نظام المناعة والصحة الجسدية، وجدير بالذكر أن آثار التطوع تستمر على المدى الطويل.
4-تعزيز الفوائد الصحية:
يساعد التطوع في تقليل التوتر والقلق، وتخفيف الضغط النفسي، إن قضاء وقت ممتع ومفيد مع الآخرين ينعكس إيجابيًا على الصحة الجسدية والنفسية عند مساعدة الآخرين.
5- بناء الروابط الاجتماعية:
يساهم بالحصول على علاقات قوية وعميقة، فهو يبني روابط أقوى وأفضل بين الزملاء والأصدقاء.
6-تعلم مهارات جديدة:
اكتساب مهارات جديدة في العمل التطوعي من أهم الفوائد التي تعزز الحياة المهنية، وتمنح الشغف اتجاه العمل التطوعي.
7- تعزيز خيارات الحياة المهنية واكتساب الخبرة:
يزود التطوع العديد من المهارات المرتبطة بمكان العمل مثل؛ إدارة الوقت والتخطيط الاستراتيجي، والعمل الجماعي والإدارة، وهذه من أهم المهارات التي تساعد عند البحث عن عمل.
8-تحقيق أهداف مستقبلية مشتركة:
يربط التطوع الأشخاص في أهداف مشتركة للحياة المستدامة، والأطفال، والرفاهية، والطعام الصحي، مما يساهم في بناء مجتمع يحمل قيم وأهداف مشتركة.
9-زيادة المتعة:
يعد التطوع تجربة ثرية لإحداث فرق كبير في الحياة، يمنح العقل والقلب والروح شعور آخر، إنه يجعل الشخص متحمس اتجاه قضية ما.

أثر العمل التطوعي على المجتمع

1-تطور المجتمعات، يبدأ بزراعة خير في أبنائها، فالمجتمع يتطور بيد وسواعد شبابه وفتياته، لذلك فيجب الحرص كل الحرص على تشجيع العمل التطوعي في المجتمعات العربية.
2-دعم الجانب النفسي للأخرين، يشعرهم بأن الجميع متساوي وراضي، وكأن الناس كلها على قلب رجل واحد، مما يساعد في نبذ العنف، وقلة الجرائم، فما من أحد يشعر بالضغينة والكراهية لأحد.
3-العمل التطوعي يساعد الشباب في تعلم القيم والسلوك القويم، حيث تهذيب النفس، وإعدادها لتكون شخصية مسؤولة وسوية.
4-الحفاظ على القيم والعادات، حيث التعامل مع المجموعة، والتعاون على الخير، يساعد على أن الشخص يكتسب قيمه وعاداته، وإن كان نسي بعضها فجماعة الخير التي يعمل معها تذكره.
5-يساعد العمل التطوعي على تعزيز مفاهيم الإنسانية والانتماء لدى الشباب، حيث يشعر الفرد منذ صغره، بأنه مسؤول عن المجتمع، وعن من حوله من المحتاجين.
6-يفيد العمل التطوعي في نبذ العنف، ونبذ الأنانية، وتعزيز الشعور بالأخر، وتفضيل الغير على النفس، وحب الخير والتفاني في إسعاد الأخرين.
7-إن العمل التطوعي، يزيد من قدر الإنسان أمام نفسه، ويعزز ثقته في ذاته، ويساعد في الشخص يشعر بأنه قادر دوماً على العطاء ومنح الأخرين ما يسعدهم.
8-تقليل العبء الواقع على عاتق الدولة، حيث المتطوع يقلل نفقة الدولة فيما يفعله، فمنها خدمة للوطن ولله وللمجتمع وأبنائه.
9-العمل التطوعي يساعد على إعداد رؤساء ونواب ووزراء، يعرفوا قيمة المجتمع ويستطيعون تطويره والحفاظ عليه.
10-ينشر العمل التطوعي الثقافة، ويدعم القيم الإنسانية الجميلة التي تزهر في المجتمع عقول قادرة على التطوير.
11-الحد من الأفعال القميئة والبذيئة، التي قد يفعلها أشخاص غير مسؤولين.
12-الحفاظ على نظافة المجتمع دوماً، فمثلاً الشباب الذين زرعوا الشجر لا يمكن أبداً أن يقطعوه، ولا يسمحوا لأحد أن يقطعه.
13-تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، ونشر المحبة والسعادة بين أبناء الوطن الواحد.
العمل التطوعي يخرج طاقة الشباب فيما هو نافع، وهذا خير من التفاهم لما يضرهم، فاستغلال طاقة الشباب فيما ينفع أمر مهم لهم ولذويهم ولمجتمعهم.
14-في العمل التطوعي ينصهر كل الطوائف والأحزاب والأديان، مما يجعل الكل يتقبل الأخر، ويقلل من الإرهاب والعداء، ويجعل الكل لديه ثقافة الاختلاف.

دور الحكومات تجاه العمل التطوعي

الأعمال التطوعيَّة الشبابيَّة مصلحة وطنيَّة عليا بامتياز، ويجب أن تتضافر الجهود لدعمها من خلال التعريف بدور الشباب من خلال الإعلام الرسمي والخاص، والتعريف بجدوى الأعمال التطوعيَّة، ودورها في بناء المجتمعات ورقيها، وكذلك وجود سياسة حكوميَّة رسميَّة تدعم الدور التطوعي الشبابي، وتعتبره موازياً لدورها ومعاوناً لها، وليس منافساً أو بديلاً لها.



494 Views