موضوع عن الأشجار سوف نتحدث كذلك عن زراعة الأشجار وفوائد الشجرة وخاتمة عن الأشجار كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
موضوع عن الأشجار
العناصر
1-مقدمة عن الأشجار
2-زراعة الأشجار
3-فوائد الشجرة
4-خاتمة عن الأشجار
مقدمة عن الأشجار
إن الأشجار من الأشياء التي تُضيف البهجة والجمال لأي مكان، ونجد دائمًا أن الأشخاص ينجذبون إلى الأماكن التي تحتوي على الأشجار الكثيفة التي تحتوي على الأزهار بألوانها المتنوعة الخلابة، ولا يُعتبر منظر الأشجار هو السبب الوحيد في كونها هامة ومُفيدة، إذ أن لها الكثير من الفوائد الأخرى التي تجعل وجود الأشجار في كوكب الأرض ضروري.
زراعة الأشجار
من الأعمال المهمة التي يمكن لإنسان أن يقوم بها في حياته أن يزرع شجرة، فهي أثر كبير يمتد طويلًا، وتبقي له ذكرًا مستمرًا، وصدقة تجري بين الناس، لا سيما إذا كانت شجرة مثمرة، وزراعة شتل الأشجار تعني استصلاح بعض المناطق وإنعاشها بوضع الشجر فيها، وتحسين المنظر العام لذلك المكان، وإفادة المحيطين بالمكان من هذه الشجرة، ولكن زراعة الأشجار لها تفاصيل معينة حتى تكون ناجحة ومثمرة.
لا بد في البداية أن يعرف الإنسان أفضل أنواع بذور الأشجار التي تتناسب مع المكان والمناخ الذي سيزرع فيه هذه البذور، ويختار أجود الأنواع منها، وبعدها يقوم بإحضار الأصيص الخاص بالزراعة وينثر فيه بذور الشجر التي يريدها، وبعد أن تنمو الجذور تُنقل هذه الشجيرات إلى تربة نقية ويجب الانتباه هنا إلى اختيار مكان مناسب من حيث التربة وأشعة الشمس والمياه وكل العوامل التي تساهم في نمو الشجر. ولا يتوقف الأمر عند هذه التفاصيل، بل يجب أن يتختار الزارع الموعد المناسب لنقل هذه الجذور من الأصيص إلى التربة، لأن بعض المواعيد تكون غير ملائمة وتؤدي إلى موت الجذور، وهذا يحتاج بحثًا عميقًا في أصول زراعة الأشجار، إلا أن المتداول عمومًا أنّ أفضل أوقات زرع الأشجار يكون في فصل الخريف، وذلك لأن هذا الفصل فيه تتمكّن الجذور من النمو نموًا جيدًا.
ثمة عوامل أخرى يجب الانتباه لها من حيث موقع زراعة الأشجار بأن يكون بعيدًا عن الرياح القوية، وليس قريبًا من الأماكن ذات الرطوبة العالية، أو أشعة الشمس القوية التي تؤذي الأشجار، وإذا كانت الأشجار في المناطق السكنية يُنصح باختيار الجهة الجنوبية من الأبنية لأنها أفضل لنمو الأشجار من الجهة الشمالية، وغيرها من التفاصيل التي لا بد لكل مهتم بزارعة الأشجار من الاطلاع عليها.
فوائد الشجرة
-تستعمل أوراق الأشجار في الصناعات الدوائية، وجذوعها الميتة في صناعة الأخشاب، وبقايا الشجر تدخل في صناعة السماد الطبيعي.
تعمل الأشجار أيضًا على ضبط سرعة الرياح، وتنظم حركة الطرق.
-توفر الأشجار الثمار الطبية التي يأكلها الإنسان والكائنات الحية، والتي من الممكن أن تدخل في الصناعات الغذائية، فتدر الدخل على الفرد والمجتمع.
-تعمل الأشجار على توفير الأكسجين نتيجة القيام بعملية التمثيل الضوئي، كما أنه يمتص ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على تنقية الهواء.
-تحمي الأشجار الكائنات الحية من الإصابة بضربات الشمس، كونها توفر الظل الذي من الممكن استغلاله في فترات ارتفاع الحرارة، كما أنها تحد من المناخ القاسي في فصل الصيف.
-مظهر الأشجار يبعث الراحة والطمأنينة في النفس، كما أنه يوحي بالرقي في المدن.
-تعد الأشجار مسكن الكثير من الطيور، حيث تبني العصافير أعشاشها على غصون الأشجار.
-تقوم الأشجار بامتصاص أي من المواد الخطرة من التربة، وتحولها إلى عناصر من الممكن أن تدخل في صناعات عدة.
-من الممكن استخدام الأشجار كعازل طبيعي.
خاتمة عن الأشجار
ازرع شجرة ما أبهى الروض بخضرته، سبحان الخالق إذ أبدع، تلك الأبيات الشعرية الجميلة التي درستها أغلب الأجيال لم تكن على سبيل الانشاد والمرح فقط، وإنما كان لها المغزى التعليمي الذي اتضح بعد أن تعرفنا على فوائد الشجرة.