موضوع عن السياحة مميز وشامل نقدمه اليكم في هذا المقال ونستعرض اهمية السياحة ومقوماتها وفوائدها .
محتويات المقال
مفهوم السياحة الحديثة
السياحة تعني السفر من أجل مشاهدة الآثار والمعالم التاريخية النادرة أو العلاج وإجراء العمليات الجراحية أو الاكتشاف، وتنقسم السياحة إلى.
سياحة خارجية: تعني انتقال الإنسان من دولة لدولة أخرى.
سياحة داخلية: انتقال الإنسان بين المدن والقرى داخل الدولة الواحدة.
مفهوم السائح: منظمة السياحة العالمية أكدت أن السائح هو الشخص الذي ينتقل مسافة 80 كلم عن منزله.
البلد السياحية: هي البلد التي تقوم بتقديم خدمات للسياح من وسائل للتنقل وأماكن للإقامة والترفيه وغيرها.
السياحة الفردية: سياحة يقوم بها الفرد حسب وقت فراغه.
سياحة جماعية: وهي سياحة تضم مجموعة من الأشخاص لها أهداف محددة وبرنامج سياحي غالبًا تنظم من قبل شركات.
أسباب تطور السياحة
تطورت السياحة لتشمل العديد من الأنواع، ولا تقتصر على فئات معنية، وأصبحت موجودة في كل أنحاء العالم، وهناك العديد من العوامل التي أدت لتطور السياحة وأبرزها:
التقدم التكنولوجي الذي طال شركات الطيران والسفر وطرق الحجز والفنادق مما وفر سبل كثيرة للسياحة، وكذلك تطور الأشخاص وفكرهم وثقافاتهم وإنفتاحهم على العالم.
ظهور العديد من المؤسسات المختصة بالسياحة وإنتشارها في كل مكان، وبالتالي وجود تنافس بينهما على تقديم الأفضل والأرخص للعملاء.
سهولة الوصول إلى أي بلد في العالم وفي وقت قصير مع توفير سبل الراحة خلال هذه الرحلات.
أنواع السياحة من حيث المكان
سياحة داخلية
وهي التي تكون داخل نطاق بلدك، أي السفر من محافظة إلى أخرى وليس خارج الحدود، ولها عدة مميزات مثل عدم الحاجة لتأشيرة، وسهولة الوصول إلى أي مكان وكذلك السرعة في السفر دون تعب أو إهدار وقت، بالإضافة إلى رخص السياحة الداخلية.
سياحة خارجية
وتعني السفر إلى خارج حدود بلدك، والكثير من البلاد تتطلب تأشيرة للسفر إليها، ولكن متعتها تكمن في رؤية أماكن جديدة مبهرة والتعرف على ثقافات أخرى، ولكن يعيبها أنها تكون أغلى ثمناً، وقد يصعب التعامل مع أهل البلد والإنتقال من مكان إلى آخر فيها.
عوامل ساعدت على تطور السياحة
تطور وسائل الاتصالات والمواصلات، الامر الذي سهل الوصول إلى كل بقاع العالم بسهولة ويسر وفي وقت قصير مقارنة مع الماضي.
ازدياد دخل الأفراد وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد بشكل عام.
ظهور منظمات سياحية، مثل منظمة السياحة الدولية، والتي تهتم بالقطاع السياحي ومقوماته بشكل عام.
أهمية السياحة
تكمن أهمية السياحة عامةً بأنَّها صناعة مستقلة تجذب السياح إلى منطقة ما لهدف معين، مما يساهم في توليد دخل لهذه المنطقة، أما على مستوى الأفراد فإنَّ السياحة تساهم في اكتشاف أماكن وثقافات جديدة، إضافة إلى المغامرات والمتعة، وعند تفصيل أهمية السياحة نذكر الآتي:
تساهم السياحة في التقدم الاقتصادي للدول، إذ يساهم وجود السياح في دعم الاقتصاد، وذلك عن طريق زيارة الأماكن السياحية ومراكز التسوق، وهذا يساهم في حركة عملات النقد الأجنبية في هذه الدولة، ورفد خزينة الدولة عن طريق حركة البيع والشراء.
تفتح السياحة الفرص لجذب المستثمرين إلى البلاد، وهذا يرفع من إمكانية تنظيم مشاريع جديدة فيها.
تعدّ السياحة مصدرًا لدخل العديد من العائلات، إذ خلقت العديد من فرص العمل في مجال الفنادق والضيافة، وقطاع الخدمات، والترفيه، والنقل، هذا إضافة لفرص العمل في مجالات بيع القطع التذكارية الأثرية والحرف اليدوية.
تشجع السياحة على تطوير البينة التحتية في الأماكن السياحية والأماكن المحيطة بها؛ كالمطارات والطرق والاتصالات والفنادق، وكلّ ما يقدم للسائح أفضل تجربة عند زيارة المكان.
تساهم السياحة في تبادل الثقافات وتقريب المسافات بين الشعوب، إذ يتعلم السياح ثقافات الأماكن الجديدة التي يزورونها من العادات والتقاليد واللغات وأمور كثيرة أخرى، وينقلون تجاربهم إلى بلادهم وخصوصًا الإيجابية منها، وهذا يساهم في تقبل الآخرين وتنمية وتطور المجتمعات.
أشهر البلدان السياحية
حسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية، تعد السياحة ثالث أكبر قطاع اقتصادي في العالم، إذ يتزايد أعداد السياح عامًا بعد عام، وأصبحت العديد من الدول تعتمد على السياحة كعامل رئيسي للاقتصاد بها، وفيما يأتي ذكر الدول الأكثر زيارة:
-فرنسا: وهي الأكثر زيارة حول العالم، إذ تضم العديد من المدن والمواقع السياحية والثقافية، إضافة إلى المنتجعات والشواطئ، وتضم 37 موقعًا من مواقع التراث العالمي التابعة لليونيسكو، وتعدّ عاصمة فرنسا باريس هي المدينة الأكثر زيارة ضمن مدن العالم.
-إسبانيا: تضم 13 موقعًا من مواقع التراث العالمي، والعديد من المدن التاريخية كبرشلونة والمهرجانات الشعبية كمهرجان الجري مع الثيران، إضافة إلى المنتزهات والمرافق السياحية المميزة.
-الولايات المتحدة الأمريكية: يعد التنوع الجغرافي في ولاياتها عاملًا مهمًّا لجذب السياح، وهذا ما يجعل السياحة ضمن أكبر القطاعات التي تساهم بتوفير فرص العمل فيها.
الصين ذكرت منظمة التجارة العالمية أنَّ أعداد السياح في الصين ستزداد بمعدل مرتفع وهذا ما سيجعلها البلد الأول سياحيًّا عام 2020؛ وهذا بسبب احتوائها على العديد من المواقع الطبيعية والتاريخية والثقافية التي تجعلها من أكثر البلدان الجاذبة سياحيًا.
-إيطاليا: إذ تحتوي على مواقع أثرية من زمن الإمبراطورية الرومانية، فالمواقع الأثرية الساحرة التي جعلها تضم 50 موقعًا للتراث العالمي، وهذا ما يدفعها لتصبح البلد الحلم للعديد من السياح.
-المكسيك: تشتهر كثيرًا بالشواطئ الطبيعية والمنتجعات، إضافة إلى التنوع الثقافي المنتشر بها.
-المملكة المتحدة: تتمتع ببنية تحتية مناسبة جدًا والعديد من المواقع السياحية الطبيعية والثقافية، ومن أشهرها برج الساعة في لندن، وهو ما يجعلها محطةً سياحيةً مهمة.
-تركيا: تشتهر بالعديد من المواقع السياحية التاريخية والطبيعية والشواطئ والمتاحف والبازارات.
-ألمانيا: إذ تتمتع بتنوع الزيارات إليها، فمنها السياحية والتعليمية وأيضًا التجارية، ومن أهم المدن التي تعد مراكز جاذبة للسياح هي مدينة برلين، إضافة إلى ميونيخ وهامبورغ، وهي إحدى الدول التي تحتوي على عدة محميات طبيعية.
-تايلند: يُتوقع أن تستقبل 100مليون زائر في عام 2032؛ وذلك لتنوعها الجاذب للسياحة، بجزرها والحياة الطبيعية إلى المواقع الأثرية والحضارية ومراكز التسوق، فهذا يجعلها إحدى نقاط جذب السياح حول العالم.