موضوع عن الشجرة واثرها في التوازن البيئي نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا ويتكون من مقدمة عن الشجرة وتأثير الاشجارفي التوازن البيئي وقطع الأشجار وتأثيرها على البيئة وخاتمة عن الشجرة.
محتويات المقال
موضوع عن الشجرة واثرها في التوازن البيئي
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الشجرة
2- تأثير الاشجار في التوازن البيئي
3-قطع الأشجار وتأثيرها على البيئة
4- خاتمة عن الشجرة
مقدمة عن الشجرة
الشجر جزءٌ صغيرٌ من مخلوقات الله تعالى، لكنه من أهم موجودات الطبيعة، إذ إنَّ الشجر يُشكّل رئة كوكب الأرض ومتنفسه الكبير الذي يحصل منه على الأكسجين، فالشجر ليس مجرّد مخلوقٍ عادي، وإنما هو من أكبر المنتجات في الأرض، وله أهمية كبرى وفوائد كثيرة بعضها لا تخطر على بال معظم الناس، فالشجر يُضفي مظهرًا جماليًا على الطبيعة، ويُعطيها رونقًا وسحرًا، فاللون الأخضر الذي يكتسي به يبعث في النفس السكينة والفرح والطمأنينة، كما أنه يُشكل موئلًا للعديد من الكائنات الحية التي تبني بيوتها عليه مثل: الطيور والسناجب والكثير من المخلوقات الصغيرة التي تتخذ من تجاويف الشجر مسكنًا لها، كما يُساعد على حماية الكائنات الحية المختلفة التي تتخذ من الشجر مخبأً لها ليساعدها في التمويه والاختباء من الأعداء.
-وتنشتر الأشجار في العديد من مناطق العالم على اختلافها، كما أنّها تمتاز بتنوع أنواعها بشكل كبير جداً، فالأشجار لها أنواع عديدة كل نوع يختلف عن النوع الآخر من حيث صفاته ومميزاته التي يمتاز بها، إلا أنّها جميعها لها أهمية بالغة، وفيما يلي إيضاح ذلك.
تأثير الاشجارفي التوازن البيئي
1-تلطيف الجوّ
تُقلل الشجرة من تأثير الجزر الحرارية في المناطق الحضريّة، حيثُ إنّ الشجرة تقوم بعمليّة التبريد التبخيري، كما أنّها تُقلل من كمية ضوء الشمس الواصلة إلى الساحات المفتوحة والمباني.
2-امتصاص الغازات الملوثة
تقوم بامتصاص الروائح، والغازات الملوثة، كأكاسيد النيتروجين، والأمونيا، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون.
3- الحدّ من جريان الأمطار
يمكن أنّ تؤدي مياه الأمطار إلى بعض التأثيرات السلبيّة على البيئة؛ كالتعرية، والفيضانات، والتلوث الناتج عن المجاري المائيّة المتشكلة بفعل الأمطار، ويتمثّل دور الشجرة بالحدّ من جريان الأمطار الذي يؤدّي إلى الإضرار بالبيئة.
4-توفر الأكسجين
تستطيع الأشجار الناضجة أن توفر ما يكفي في عام واحد الأكسجين لـ 18 شخصاً. توفير الطاقة: تقوم في الصيف على خفض احتياجات المنزل من التكييف بنسبة تصل إلى 50% ، بمعدل وجود ثلاث أشجار في موقع مناسب، وهذا يؤدّي أيضاً إلى الحد من ثاني أكسيد الكربون، وانبعاثات التلوث الأخرى من محطات توليد الطاقة، والحد من الاحتباس الحراري.
5-مفيدة لمنع تآكل التربة:
تساعد جدور الأشجار على منع انزلاق التربة إلى مكان آخر، فهي تبقيها في مكانها، كما أنها من ترسيب الرسوبيات بفعل الجريان السطحي للماء بفعل العواصف والتي تسبب تآكل التربة أيضاً. مفيد للحد من سرطان الجلد: سرطان الجلد الذي يصيب الإنسان؛ بسبب التعرض للأشعة الفوق بنفسجيه، فوظيفة الأشجار هو الحد من انتشارها، وبالتالي توفير الحماية للأطفال أثناء اللهو في حديقة المنزل، أو حرم المدرسة.
6-توفر الماء لنفسها:
يعمل الظل الذي تكونه الأشجار بنفسها على تأخر تبخر الماء، وبالتالي فهي تستفيد من الماء دون الحاجة إلى ريّها مرةً أخرى، على خلاف الأشجار التي تزرع حديثاً والتي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لنموها، كما أنّها تعمل على زيادة نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي.
7-مفيدة لمنع تلوث المياه:
أثناء هطول الأمطار تمنع الأشجار عملية الجريان السطحي للماء، وتسمح بمرور الماء مباشرة إلى أسفل الجذع تحت الأرض، وهذا يؤدي إلى منع مياة الأمطار من حمل الملوثات من أماكن تواجدها إلى المكام المحيط بها.
8-توفر الغذاء:
تعتبر الأشجار مصدراً غذائياً مهماً للإنسان والحيوانات والطيور، فهذه الأشجار متنوعة الخضرة والفاكهة بألوان ومذاقات مختلفة من شأنها أن توفر الغذاء المناسب.
قطع الأشجار وتأثيرها على البيئة
1- زيادة انتشار ظاهرة التصحر، حيث يسبب قطع الغابات إلى زيادة انتشار المناطق الصحراوية على مساحات شاسعة.
2- فقدان مظهر من مظاهر الترفيه، فالإنسان يستخدم الغابات للتنزه والترفيه عن نفسه بما يسمى بالرحلات الجبلية أو الغابية ولكن مع زيادة قطعها تصبح المواقع جرداء ولا مجال للرحلات البرية فيها.
3- تضرر الاقتصاد بسبب قلة توفر المادة الخام للكثير من الصناعات مثل الأخشاب والألياف.
4-التسبب بتلوث المياه الجوفية وذلك بسبب سهولة تسرب النيتروجين إليها عبر طبقات الأرض.
5-زيادة تلوث الهواء بسبب زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون التي تعلق في الجو ونقصان كمية الأكسجين التي تستخدمها الكائنات الحية في التنفس.
6-زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، أي احتفاظ الأرض بالحرارة مما يسبب ذوبان الثلوج على الأقطاب.
7- فقدان التنوع الأحيائي من خلال القضاء على مواطن الكثير من الكائنات الحية التي تعيش في الأشجار بشكل مباشر مثل السناجب والطيور أو في التربة التي تثبتها جذور الأشجار، فبعض هذه الكائنات قد تهاجر من موطنها بحثاً عن موطن آخر مناسب أو قد تموت بسبب عدم قدرتها على التأقلم مع البيئة المحيطة.
8-التسبب بافتقار التربة للعناصر المهمة نتيجة تعرضها للجفاف.
9- زيادة فرصة تعرض المناطق المحيطة بالغابات للفيضانات.
خاتمة غن الشجرة
وفي الختام يجب أن نعلم جيدا أن الأشجار من أجمل أنواع النباتات، ومن أكثرها انتشاراً؛ حيث تعتبر من أهم النباتات التي تنتشر على الأرض بسبب فوائدها العديدة التي تقدمها للإنسان ولمختلف أنواع الكائنات الحية على طبق من ذهب، فالأشجار ثروة من ثروات الأرض التي يجب الحفاظ عليها والتمسك بها دائماً وأبداً.