موضوع قصير عن حقوق الجار

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 7 أكتوبر, 2021 2:16
موضوع قصير عن حقوق الجار

موضوع قصير عن حقوق الجار، في هذا المقال سوف نقوم بسرد موضوع قصير عن حقوق الجار، وحقوق الجار في الإسلام، وفوائد الإحسان إلى الجار، وأحاديث الإسلام عن الجار.

موضوع قصير عن حقوق الجار

1. حق رد السلام و إجابة الدعوة
من أهم الأشياء التي حث عليها الإسلام رد السلام، حتى أن إلقاء السلام قيل إنه سنة، في حين أن الرد عليه يعتبر أحد الفروض، وقيل إن أراد يفضل أن يكون بنفس التحية التي يتم تقديمها أو أحسن منها وهو أيضا أحد أهم الجيران، كذلك من بين حقوق الجار المعروفة إجابة الدعوة، فعند استقبال أحد لدعوة من الجار لفرح أو طعام أو ما إلى ذلك، عليه أن يجيب تلك الدعوة احتراما له على تقديمها و زيادة في التودد.
2. حق الستر
من أهم الحقوق التي لابد من الاهتمام بها في حقوق الجار حق الستر وإخفاء العيوب و عدم الحديث عنها حتى و إن بدت لنا، وهناك العديد من الأحاديث التي تحدثت عن هذا الأمر على وجه التحديد وعن أهمية ستر عيوب المسلم.
3. حق الشفعة
وهذا الأمر يعني تفضيل الجار عن غيره، حيث أنه يعتبر له الأولوية عن الأشخاص الذين يعتبرون بعيدين عن الشخص، فعلى سبيل المثال إذا كنت تسكن في مكان ما و قررت أن تبيعه فعليك أن تسأل جارك أولا، إن كان يرغب بشراءه أو أحد المقربين له يرغبون في شرائه قبل عرضه على الآخرين.
4. حق المعاشرة بالمعروف
شملت حقوق الجار أيضا المعاشرة بالمعروف، تلك التي تتضمن في طياتها منع الأذى عن الجار، و كذلك المشاركة في مختلف المناسبات السعيدة و المواساة في أوقات الشدائد، حتى أن البعض قد وصل بهذا الأمر إلى تبادل الأطعمة وتواصل الجيران فيما بينهم بالمحبة و المعروف.
5. حق الجار في البيع و الشراء
هناك بعض الأمور التي لابد من العمل على الاهتمام بها بين الجيران، تلك التي تشمل البيع و الشراء، فعلى سبيل المثال إذا كنت ترغب في شراء أمر ربما يؤثر على جارك فعليك أن تستأذنه أولا، و ذلك كنوع من المشاركة و الاحترام فيما بين الجيران لزيادة الود و التقرب و المحبة.

حقوق الجار في الإسلام

1. حماية الجار وتأمينه.
2. رد الغيبة عنه.
3. حفظ سره.
4. الإحسان إليه قولًا وفعلًا.
5. إحسان الظن به.
6. الصبر على أذى الجار.
7. مُبادرة الجار بالسلام.
8. منع الأذى عنه.
9. مُساعدته في حل مشاكله.
10. إقراضه المال إن احتاج وكنت قادرًا عليه.
11. السعي في الإصلاح بين الجيران المُتخاصمين.
12. مشاركته العلم والاستفادة معه.
13. مُصاحبته إلى المسجد.
14. زيارته في الظروف الطبيعية.
15. عيادته في حالة المرض.
16. تفقّده وتلبية احتياجاته عندما يفقدها مع القُدرة على ذلك.
17. مشاركته أفراحه.
18. مواساته في مصائبه وأحزانه.
19. تلبية دعوته.
20. مُصاحبته إلى مجالس العلم.

فوائد الإحسان إلى الجار

1. تخفيف حدة المشكلات و المصائب التي من الممكن أن يعاني منها الإنسان فالجار الحق يتفقد جاره دائماً و يحاول أن يرفع عنه الهموم و الأحزان، و لا يمكنه أن ينام، وجاره جائع.
2. يسبب الإحسان إلى الجار انشراح الصدر.
3. تنشئة جيل يمتاز بسمو خلقه، و احترام من حوله.
4. خفض المشكلات و الاعتداءات التي من الممكن أن تشغل أبناء المجتمعات عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
5. يكتسب الفرد سمعة طيبة بين من حوله، والسيرة الطيبة هى الكنز الحقيقي الذي يبقى للإنسان.
6. عندما يحسن الإنسان إلى جيرانه يحظى بمحبة ورضا الله عز وجل.
7. تخلص الفرد من الوحدة و العزلة و نجاحه في تكوين علاقات اجتماعية رائعة.
8. إزالة الحقد، والغل من نفوس الإنسان تجاه من حوله.
9. التماسك، والتعاون بين أبناء المجتمع، و هذا ما يؤدي إلى تحقيق التقدم والرخاء.

أحاديث الإسلام عن الجار

1. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-: «قال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن كَثرةِ صَلاتِها وصَدقَتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤذي جيرانَها بِلِسانِها؟ قال: هيَ في النَّارِ، قال: يا رَسولَ اللهِ، فإنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن قِلَّةِ صيامِها وصَدقَتِها وصَلاتِها، وإنَّها تَتَصدَّقُ بالأَثوارِ مِن الأَقِطِ، وَلا تُؤذي جيرانَها بِلسانِها؟ قال: هيَ في الجنَّةِ»، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خيرُ الأصحابِ عِندَ الله خيرُهُم لصاحِبه ، وخيرُ الجيرانِ عِند الله خيرُهُم لجاره».
2. نفى النبي – صلى الله عليه وسلم – الإيمان عمن يؤذي جاره، وقد أقسم على ذلك؛ فقال: «وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهُ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيل: مَن يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: جَارٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»، والبوائق: هي الشرور والمتاعب التي مثَّلنا بها الآن بهذه الأمور.
3. عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة؛ فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك» رواه مسلم، في رواية له عن أبي ذر قال إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: «إذا طبخت مرقًا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروفٍ».
4. روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن مسلمٍ يموتُ فيشهَدُ له أربعةُ أهلِ أبياتٍ مِن جيرانه الأدنَينَ أنَّهم لا يعلمونَ إلا خيرًا؛ إلاَّ قالَ الله : قد قبِلتُ عِلمَكُم فيه، وغَفرتُ له ما لا تعلَمون»، وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن»! قيل: من يا رسول الله ؟ قال : «الذي لا يأمن جاره بوائقه!» متفق عليه.
5.عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما، قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ»، وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ».



605 Views