موقع يعطيك احصائيات فيروس كورونا

كتابة بدرية الغامدي - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2020 9:04 - آخر تحديث : 3 مارس, 2020 1:27
موقع يعطيك احصائيات فيروس كورونا

نقدم لكم في هذه المقالة كل ماتودون معرفته حول موقع كورونا لذلك نقدم لكم موقع يعطيك احصائيات فيروس كورونا.

منصة فيروس كورونا

https://corona-v.com/

فيروس كورونا المستجد 2019
فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة ويُعرف اختصارًا SARS-CoV-2، وكان يعرف سابقًا فيروس كورونا المستجد 2019 ويشار إليه اختصارًا 2019-nCoV‏،(1) هو فيروس كورونا ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه. الفيروس معدٍ بين البشر وهو مسببٌ مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). لا يوجد لقاح متوفرٌ له.أُبلغ عن الحالة الأولى المُشتبه بها لمنظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019، حيثُ كانت أعراض للمرض تظهر خلال الثلاثة أسابيع السابقة منذ 8 ديسمبر 2019. عُينَ المجموع المورثي للفيروس بعد إجراء اختبار الحمض النووي على عينة إيجابية لمرضى مُصابين بذات الرئة خلال تفشي ذات رئة ووهان 2019-2020.نظرًا لأن العديد من الحالات المبكرة كانت مرتبطة بسوق كبير للطعام البحري والحيوان، يُعتقد أن الفيروس له أصل حيواني المنشأ، لكن لم يؤكد ذلك. أظهرت مقارنات التسلسل الجيني لهذا الفيروس وعينات الفيروسات الأخرى أوجه تشابه مع فيروس السارس (79.5%) وفيروسات الخفافيش التاجية (96%)، مما يجعل كون الأصل النهائي هو الخفافيش مرجحا.
فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية


فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (تُعرف اختصارًا MERS-CoV
أو EMC/2012)، هو فيروس ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه ينتمي لجنس فيروسات كورونا بيتا.
أُطلع عليه في البداية اسم فيروس كورونا المستجد 2012 أو اختصارًا فيروس كورونا المستجد، حيثُ كان قد أُبلغ عنه للمرة الأولى في عام 2012، وذلك بعد تحديد تسلسل جينوم الفيروس، من فيروسٍ عُزل من عيناتٍ مخاطية لشخصٍ أُصيب بالمرض في عام 2012 عند تفشي الانفلونزا الجديدة.
اعتبارًا من يوليو 2015، أُبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في أكثر من 21 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والكويت وتركيا وسلطنة عُمان والجزائر وبنغلاديش وإندونيسيا والنمسا،
والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وبر الصين الرئيسي، وتايلاند، والفلبين. يُعتبر فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) واحدًا من الفيروسات العديدة التي حددتها منظمة الصحة العالمية كسببٍ محتملٍ لوباءٍ في المستقبل. وضعَ على قائمة البحث والتطوير المستعجل.
تفشي الوباء
كان أول تفشي للمرض في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان في الصين. ثم انتشر الفيروس نحو بانكوك، وطوكيو، وسول، وبكين، وشانغهاي، وغوانغدونغ، وهونغ كونغ، وماكاو، وإيفرت، والفيتنام، وسنغافورة. بلغ عدد الوفيات حوالي 1775 حالة وفاة، معظمها في ووهان، ووصل العدد الإجمالي للمصابين في الإقليم 71,448 حالة. يقدر العلماء في مركز التحليل الطبي للأمراض المعدية التابع لمجلس الأبحاث الطبية في كلية لندن الإمبراطورية أن هناك حوالي 4000 شخص مصابون بالفيروس الجديد في مدينة ووهان.
أصل فيروس الكورونا
يُعد فيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروساً حيواني المنشأ (بالإنجليزية: Zoonotic virus)، وهذا يعني أنه فيروس ينتقل بين الحيوانات والناس. وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الإصابة بالفيروس بدأت من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الإبل المصابة بهذا الفيروس، ويعتقد البعض أنّ الفيروس قد نشأ بدايةً في الخفافيش، وانتقل فيما بعد إلى الجِمال، ثم من الجِمال إلى الإنسان.
أعراض الإصابة بفيروس الكورونا


يتسبّب فيروس الكورونا بظهور أعراض تشبه أعراض الزكام، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة إلى معتدلة الشدة، وغالباً ما تتمثل بأعراض الجهاز التنفسيّ العلويّ مثل سيلان الأنف، وصداع الرأس، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى، وتستمر هذه الأعراض في معظم الأحيان لفترة قصيرة من الزمن، وهذا لا يمنع احتمالية تسبّب فيروس الكورونا في بعض الأحيان بظهور أمراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) أو التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، وهذه الالتهابات أكثر شيوعاً في الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والناس الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة (بالإنجليزية: Weak Immune System)، والرضع، وكبار السن.
الأعراض السريرية
تضمنت الأعراض الموثقة حدوث حمى في 90% من الحالات، وضعفٍ عام وسعالٍ جاف في 80%، وضيقٍ في النفس في 20%، مع ضائقة تنفسية في 15%. أظهرت الأشعة السينية علاماتٍ طبية في كلتا الرئتين. العلامات الحيوية مُستقرة عمومًا في وقت الإدخال إلى المستشفى. تُظهر اختبارات الدم انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيض وقلة اللمفاويات).
الانتقال
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنهُ قد يكون هناك انتقالٌ محدودٌ للفيروس من إنسانٍ لآخر لهذا الفيروس داخل عائلات المرضى، وقد يحدث تفشي للمرض على نطاق واسع. في 20 يناير 2020، وُثقت حالة انتقال للعدوى من إنسانٍ لآخر في غوانغدونغ في الصين، وذلك حسب تشونغ نانشان، وهو رئيس فريق لجنة الصحة للتحقيق في التفشي.
العلاج
لا يوجدُ علاجٌ محددٌ للفيروس الجديد حاليًا، ولكن مضادات الفيروس الموجودة قد يُمكن استخدامها.
أنواع فيروسات كورونا
حتى بدايات الألفية الثانية كان علماء الفيروسات مدركين وجود فيروسين فقط من هذه العائلة تصيب الإنسان هي (HCoV-229E and HCoV-OC43). في عام 2003 ظهر فيروس سارس في منطقة هونغ كونغ الصينية، وسجل الوباء 8422 حالة إصابة، منها 916 وفيات حول العالم بنسبة وفيات تقترب من 10٪ للمصابين. في عام 2004 م تم اكتشاف سلالة جديدة سميت باسم NL63. وفي عام 2005 م سجلت مجموعة بحثية في جامعة Hong Kong اكتشاف سلالة خامسة سميت باسم HKU1.
في يونيو 2012 توفي أول مريض بسبب الإصابة بفيروس كورونا مختلف عن الأنواع المعروفة سابقاً وكانت الإصابة في السعودية
وفي سبتمبر 2012 م قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بإصدار تحذير عالمي عن ظهور نوع جديد من فيروسات كورونا في كل من المملكة العربية السعودية وقطر، حيث أُصيب شخصان. دلت النتائج الأولية في عدة مختبرات عالمية على أن فيروس كورونا الجديد يشبه إلى حد ما فيروس سارس، ولكنه مع وجود عدد من الاختلافات من أبرزها انخفاض نسبة انتشاره بين الناس ولكن إرتفاع نسبة الوفيات التي تصل إلى حوالي 50٪ خصوصا عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. في البداية اطلق على الفيروس العديد من الأسماء واتفق مؤخراً على تسميته بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي.
الوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا


لا توجد حالياً أي لقاحات للحماية من عدوى فيروس الكورونا ولكن يمكن الحد من خطر العدوى عن طريق القيام بما يلي:
-غسل اليدين كثيراً بالماء والصابون.
-تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم إذا كانت الأيدي غير مغسولة.
-تجنب التواصل عن قرب مع الناس الذين يعانون من المرض.
-بقاء الشخص المصاب في المنزل حتى لا ينشر العدوى للآخرين.
-تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، ثم رميها في سلة المهملات وغسل اليدين.
-تنظيف وتعقيم الأسطح.
-اتباع تدابير النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب التواصل مع الحيوانات المريضة.
-تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، وذلك لأنّ استهلاكها يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، وبالنسبة لحليب الإبل ولحومها فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة، أو الطبخ، أو غيرها من العلاجات الحرارية.
علاج فيروس الكورونا
لا توجد علاجات محددة للأمراض الناجمة عن فيروس الكورونا، كما أنّ معظم الناس الذين يعانون من العدوى بفيروس الكورونا يتعافون بشكل تلقائي. وقد تساعد العلاجات التالية في تخفيف الأعراض:
-استخدام مرطب للغرفة أو الاستحمام بالماء الساخن للمساعدة على تخفيف التهاب الحلق والسعال.
-تناول أدوية تخفيف الألم والحمى.
-شرب الكثير من السوائل.
-البقاء في المنزل والراحة.



520 Views