نباتات تتحمل الحرارة والملوحة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل الزراعة بالماء المالح و أجزاء النباتات ثم الختام تعريف النباتات تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
نباتات تتحمل الحرارة والملوحة
-رجل الارنب
وهو نبات دائم الخضرة، ناجح جداً في تحمل الحرارة له أزهار صفراء اللون، تظهر من الربيع حتى دخول الشتاء. ويزرع كمغطي للتربة ويتميز بسرعة نموه. يمكن استخدامه لتغطية المنحدرات أو زراعته في أصص لأنه سرعان ما يتدلى منها معطياً منظراً جذاباً.
-زهور صباح الخير
من النباتات مغطيات التربة وهي سريعة النمو وأزهارها ذات لون ساطع ويتوفر بعدة ألوان منها الأبيض والأرجواني والأحمر والبرتقالي وغيرها… وتتفتح فقط تحت أشعة الشمس الساطعة لذلك نجدها مغلقة في الصباح الباكر وقبيل الغروب.
-زهور البفتة
شجيرة تستخدم لتغطية المساحات الأرضية بين الأشجار وتحتها. تتعدد ألوان أزهارها من وردي وأرجواني إلى الأبيض. تنتشر زراعتها وتنجح في المملكة العربية السعودية لكونها تتحمل الجفاف، وتكون مزهرة طوال العام حيث تذبل أزهار ويخرج بدلاً منها حتى يخيل إليك أن الأزهار باقية لا تذبل.
-الريحان
شجيرة عطرية فواحة الرائحة، تزرع لأغراض الزينة ولرائحتها العطرة. وتتميز بتحملها لحرارة الجو لذلك يناسب زراعتها في المناطق الصحراوية والجافة.
–زهور اللانتانا
هي شجيرة تتحمل الأجواء الحارة والقاسية وتنجح زراعتها في المملكة العربية السعودية. وتربى كسياج نباتي، أو لرائحتها العبقة، أو لأزهارها الجميلة التي تكون عبارة عن مجموعة من الأزهار على شكل قبة يصل عددها إلى 30 زهرة متعددة الألوان وتكاد تكون مزهرة طوال العام.
الزراعة بالماء المالح
عندما واجهتنا مشاكل نقص المياه واحتمال تأثر بلادنا بسد النهضة من جهة، وزيادة نسبة ملوحة الآبار من جهة ثانية، وسوء تعاملنا مع نهر النيل وانكماش الأراضى الزراعية من جهة ثالثة، أمام كل هذه المشاكل كان علينا التفكير فى مضاعفة كمية المحاصيل الزراعية فى نفس مساحة الأرض المحدودة وباستخدام مياه مالحة غير صالحة للزراعة. ولما كان من المستحيل حل المشاكل غير التقليدية بطرق تقليدية، فكرنا بشىء غير تقليدى يتمثل فى مضاعفة طاقة المياه وجعلها تتذبذب وتعيد ترتيب جزيئاتها لتحدث زيادة فى نشاط أيوناتها وحركتها الواسعة، وتوصلنا إلى هذا الشىء بتطبيق تكنولوجيا التأثير المغناطيسى الحديثة، واستدعاء تكنولوجيا علومنا المصرية القديمة مثل: علوم الهندسة الحيوية والرنين والاهتزاز، ونجحنا، وتغيرت خواص الماء وتكسرت مجاميعه وزادت قدرته على إذابة الأملاح من حول الجذور واستطعنا زراعة كل أنواع المحاصيل باستخدام مياه عالية الملوحة وصلت إلى 10000 وحدة ملوحة فى المليون (TDS). تختلف نوعية المياه حسب كمية ونوعية الأملاح المذابة فيها، فعندما تزيد نسبه الأملاح المذابة فى الماء تتركز هذه الأملاح باستمرار نتيجة التبخر وامتصاص المحاصيل للمياه، ويؤدى هذا التراكم إلى أضرار جسيمة فى التربة، كالتصلب وانعدام التهوية، وعندما تكون التربة صلبة وغير جيدة التهوية يحدث ارتفاع فى نسبة ثانى أكسيد الكربون والرطوبة ويقل الأكسجين وتنسد خلايا الامتصاص، ما يسبب حدوث اختناق فى المجموع الجذرى للنبات، وتفشل الجذور فى امتصاص المواد الغذائية فتضعف النباتات وتموت. وقد قمنا فى مدينة العاشر من رمضان بصناعة المعالج المغناطيسى «نفرتارى» للزراعة بالمياه المالحة، كأرخص وأكفأ جهاز على مستوى العالم، مع وعد بأن نزرع العام المقبل بماء البحر، آن الأوان لتتبوأ بلادنا مكانتها الطبيعية.
أجزاء النباتات
-الجذور:
تمتلك النباتات جذورًا ممتدةً باتجاه باطن الأرض تمامًا كامتداد الأغصان في الهواء، وتكمن أهمية الجذور في إعطاء النباتات الدعم والثبات، إذ تمنع النبتة من السقوط أو الطيران في حال تعرضها للرياح، كما أن لها دورًا مميزًا في امتصاص الماء والأملاح والمواد المعدنية الضرورية الموجودة في التربة، إذ يكون ذلك من خلال شعيرات جذرية كما تُخزِّن الجذور الطعام اللازم للنبات، وتتميز بعض النباتات بامتداد جذورها الكبير ولكنها تبقى قريبةً من سطح الأرض كما يحدث في النباتات التي تنمو في الصحراء، ولا تحتاج النباتات والأشجار في الغابات للامتداد كثيرًا بالقرب من سطح الأرض، إذ تحتاج أن تمتد باتجاه باطن الأرض، بالإضافة إلى وجود نباتات تمتلك جذرًا واحدًا ينمو بشكٍ عاموديٍ نحو الأسفل. -الساق والجذوع:
تدعم الساق وكذلك الجذور النباتات خصوصًا الأوراق، وتعرضها لأشعة الشمس المباشرة، كما تنقل الماء والغذاء إلى جميع أجزاء النبات المختلفة، وتُخزن الجذوع الماء والغذاء خصوصًا في النباتات التي تنمو في الصحراء وفي الأماكن التي تُعاني من شح الأمطار مثل جذوع نبات الصبّار، وقد تكون هذه الجذوع خضراءَ طريةً كما في النباتات الصغيرة مثل الزهور، وتتميز هذه النباتات بكونها موسميةً، وقد تكون هذه الجذوع خشبيةً وقويةً لتقديم الدعم المضاعف كما في الأشجار والشجيرات والتي تكون لعدة مواسم على مدى سنوات طويلة، وتُسمى الأوعية الناقلة الموجودة في الجذور والتي تنقل الماء والمعادن والغذاء بالأوعية الناقلة، وتُمثِّل ساق الشجرة وأغصانها الجذوع الخشبية في النبات.
-الأوراق:
تختلف أشكال وأحجام الأوراق من نبات إلى آخر فمنها الصغير ومنها الكبير، ولكنها تتشابه في وظيفتها والمتمثلة في تصنيع الغذاء الضروري للنبات من خلال عملية البناء الضوئي، إذ تأخذ الماء والمواد المعدنية وغاز ثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس لصنع غذائها بوجود صبغة الكلوروفيل الخضراء، لينتج عن ذلك الغذاء والأكسجين الذي تُطلقه في الهواء، تتكون الورقة من مجموعة من الطبقات، تحتوي على الأوعية الخشبية واللحاء، وتحتوي الأوراق أيضًا على فتحات صغيرة تسمى بالثغرات التي تفتح نهارًا لصنع الغذاء وتغلق ليلًا للاحتفاظ بالماء.
تعريف النباتات
تعتبر النباتات كائنات حية تتنفس، إذ تأخذ ثاني أكسيد الكربون من حولها، وتخرج وتنشر الأكسجين، وهي من خلْق الله عز وجل كما الإنسان، ولكي ينمو النبات بشكل صحيح وسليم، يحتاج إلى العديد من العوامل التي تساعد على بقائه، ومن هذه العوامل: الحرارة، والماء، والتربة، والضوء، كما أن النباتات لها أشكال عديدة، منها الأشجار، والأعشاب، والحشائش، والشجيرات، والأزهار. وتمتاز النباتات بعدة صفات كثيرة، ومنها: إن النباتات تقوم بصنع غذائها بنفسها فلا تعتمد على أحد، وهي مخلوقات حية لها نواة، وتحتوي النباتات على العديد من الخلايا، وتحتوي على البلاستيدات الخضراء التي تكسبها لونها الأخضر، والنباتات عديمة الحركة باستثناء حركتها الظاهرة من الرياح، وتتكيف في بيئات متنوعة؛ سواء في اليابسة أو الماء، وتحتوي أيضاً خلايا النباتات على جدار خلويّ.