نتائج الطلاق الصامت

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2021 2:58
نتائج الطلاق الصامت

نتائج الطلاق الصامت نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل كيف نتجنب الطلاق وعلاج الطلاق العاطفي والمراحل التي يمر بها الطلاق العاطفي تابعوا السطور القادمة.

نتائج الطلاق الصامت

نتائج الطلاق الصامت ربما يظن الزوجان اللذان يختاران الصمت بدلًا من العمل على حل مشكلاتهما أنهما يمكنهما الاستمرار في العلاقة بهذا الشكل طوال العمر، ولا يدركان أن هذا الأمر له تبعات كبيرة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الطلاق الفعلي، فالصمت يمكن أن يكون أكثر ضررًا للعلاقة من الصراع والتحدث عن المشكلات، ومن آثار الطلاق الصامت:
1- التأثير على مواهب الطفل وحياته التعليمية والعملية.
2- افتقاد الأطفال للمشاعر والقدوة في المنزل يتسبب في تبلد مشاعرهم وقد يصل الأمر إلى حد الجرائم التي نراها الآن.
3- قد تتحول المشاعر العدوانية و الاضطرابات النفسية للأبناء إلى مشاعر ساخطة على الوالدين.
4- يفتقد الزوجين العاطفة و المشاعر التي تجعلهم سعداء وبهذا يفتقدون الاحساس بالاستقرار والآمان.
5- يسبب الطلاق الصامت العديد من الأمراض النفسية السيئة للزوجين.
6- يتأثر الأبناء بهذا المحيط نفسيا ويظهر بالطبع على سلوكياتهم.
7- هذا المناخ بين الوالدين يتسبب في مشكلة نفسية لدى الأبناء يعقبها العزوف عن الزواج فيما بعد.
8- انحراف سلوك الأبناء رغبة في التمرد على صمت الوالدين.
9- يتسبب الطلاق الصامت في أن أحد الطرفين يقدم على الخيانة الزوجية بدون تردد.
10- الطلاق الصامت يجعل الزوجين يشعران بالكثير من الحزن والألم وينتج عنه الكثير من الأمراض الجسمانية.
11- قد يتعرض الأبناء لأمراض جسمانية كتبعات للأمراض النفسية.
12- قد تحدث حالات التسرب من التعليم للأبناء أو هروب الأطفال من المنزل وهذا يتبعه الضياع الكامل للأبناء.
12- قد ينمو داخل أحد الأبناء مشاعر استغلالية للوالدين ويعقبها ابتزاز فتكون من أبرز صفات الطفل في حياته بعد ذلك.

كيف نتجنب الطلاق

1-التعبير عن المشاعر:
يساعدكما التعبير عن مشاعركما في الحفاظ على الشغف بينكما، اجعلا التعبير عن مشاعركما روتينًا يوميًّا بينكما، عن طريق العناق والأحضان والقبلات وكلمات الحب والغزل والرسائل النصية، واحرصا على أن يبدأ يومكما بقبلة وينتهي أيضًا بقبلة.
2-التسامح في العلاقة:
في كثير من الأحيان تنهار العديد من العلاقات الزوجية لأن الأزواج يحملان ضغائن نحو بعضهما البعض، لهذا من المهم جدًّا أن يتحلى الزوجان بالتسامح والقدرة على تجاوز أخطاء بعضهم البعض سريعًا والبدء من جديد.
3-تبادل الحب والاحترام:
يُعد منح الاحترام والحب من أفضل الأشياء التي يمكن للزوجين تقديمها لبعضهما البعض، حيث إنهما بذلك يقويان العلاقة بينهما لكي تكون أكثر أمانًا وسعادةً. عدم 4-المبالغة في رد 4-الفعل:
يجب أن تكون ردة الفعل مناسبة للحدث وليست أكبر منه، ويجب على كل منكما أيضًا التفكير جيدًا وبهدوء قبل اتخاذ أي ردة فعل تجاه الطرف الآخر.
5-الحفاظ على التواصل:
يُعد التواصل بين الزوجين من أساسيات العلاقة السليمة، إذ إن التحدث إلى بعضكما البعض في كل ما يخص شؤون حياتكما الخاصة والعامة يعزز العلاقة فيما بينكما. لهذا احرصي دائمًا على أخذ آراء زوجك ومنحه رأيك وسيبادلك زوجك أيضًا هذا الأمر، فكل ذلك يحافظ على التواصل بينكما ويربطكما ببعضكما البعض ويخلق مساحة أكبر من التفاهم والحب.
6-تجنب الكلمات الجارحة:
تجنبي أنتِ وزوجك التلفظ بالعبارات القاسية أو الجارحة في أثناء الخلاف، حيث إن هذه العبارات قد تؤثر بالسلب على علاقتكما، إذ تبقى الكلمات في الذاكرة ولا تُنسى.
7-التحلي بالمرونة:
في حال حدوث خلاف بينكما، لا تتحدثا وأنتما غاضبان، بل تحليا بالمرونة والهدوء، وتحدثا في المشكلة أو الخلاف في أي وقت آخر، وحاولا الوصول إلى حل يرضيكما.
8 -منح الأولوية لاستمرار العلاقة:
ضعا معًا قاعدة أن كل منكما أولوية لدى الآخر، أولوية قبل العمل وقبل أي شيء، هذه القاعدة من أهم أسرار الحفاظ على استمرار الحب والاهتمام بينكما طوال الوقت.

علاج الطلاق العاطفي

على الرغم من وقوع الطلاق العاطفي أو الانفصال العاطفي، إلا أن هناك طرق لعلاجه يمكن أن يضطلع بها الزوجان، وسنستعرض هنا بعض النصائح التي قد تكون مجدية في علاج الطلاق العاطفي:
1-مشاركة الطرف الآخر اهتماماته وهواياته وشغفه.
2-على كل من الزوجين مدح الآخر، وإشعاره بالامتنان وتقدير أعماله وأفعاله مهما كانت بسيطة.
3-الاعتراف من قبل كل من الزوجين بأهمية الآخر في حياته، وإعطاؤه الأولوية دائماً.
4-خلق لغة حوار وتفاهم بين الزوجين، والعمل دائماً على التوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف في حالة وقوع المشاكل.
5-محاولة الاستمتاع بالعلاقة الحميمة بين الزوجين والتغيير وكسر روتين المعتاد في العلاقة، وتفهم حاجات الآخر والبعد عن الأنانية.
6-استعمال الكلمات الجميلة والرقيقة المحببة لكلا الطرفين بشكل دائم، مما يزيد من المحبة والود بينهما.
8-كسر الروتين اليومي، ومحاولة تجربة أمور جديدة في الحياة، حتى لو كانت بسيطة جداً وغير مكلفة.
9-زيادة الصراحة والوضوح بين الزوجين، ومحاولة فهم الآخر؛ حقوقه، واجباته، مشاعره، احتياجاته، أفكاره، مشاكله، مخاوفه… إلخ. ففهم هذه التفاصيل العميقة يساعد حل مشكة الطلاق العاطفي مع الوقت.

المراحل التي يمر بها الطلاق العاطفي

الطلاق العاطفي هو نتيجة لمراحل سلبية مرت بها العلاقة الزوجية، وتقسمها عفراء العبيدي إلى خمسة مراحل:
1-الصمت الزوجي
يعد الصمت الزوجي هو أحد اوجه الجمود في العلاقة الزوجية وهو عدم تبادل الأحاديث والمشاعر الودية مع الطرف الآخر لقناعته بعدم جدوى الحوار معه وهذا يؤدي إلى زيادة الهوة بين الزوجين مما يهدد العلاقة الزوجية بالتمزق والانفصال.
2-الطلاق العاطفي
في هذه المرحلة تكثر الحواجز النفسية بين الزوجين وإذا ما اضطروا إلى التعامل في مواقف قليلة فان هذا التعامل يأخذ صفة البرود أو الحدة أو الجدية التي تقترب من التعامل الرسمي وليس التعامل الودي أو التلقائي المفترض ان يكون عليه التعامل بين الزوجين في المنزل ويخلو كل الزوجين بنفسه أو ينغمس في اداء الأنشطة دون احتكاك بالآخر.
3-الأنانية
تساهم الأنانية في هدم قواعد الأسرة وهي أن يفكر كل من الزوجين بنفسه وبمصلحته فقط، دون مراعاة لمصلحة الطرف الآخر.
4-زعزعة الثقة وفقدانها
في هذه المرحلة يفقد أحد الطرفين ثقته بالطرف االخر فال يأمن به وتهتز صورته امامه.
5-فتور الحب وفقدانه
في هذه المرحلة يكثر اللوم والعتاب وتزداد حدة المحاسبة عن كل تقصير واتهام بعدم تحمل المسؤولية.



448 Views