نسبة الدهون في الأفوكادو نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائد الأفوكادو الصحية ونشير إلى أضراره واستخداماته.
محتويات المقال
نسبة الدهون في الأفوكادو
-يحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول.
-استخدام الافوكادو كبديل لدهن الخبز هو خيار معقول بالنسبة للوزن، الأفوكادو يحتوي أقل من ثلث السعرات الحرارية الموجودة في الزبدة، وكذلك يحتوي على دهون أكثر صحة وملعقة واحدة من الأفوكادو تحتوي على 35 كلوري مقارنة بنفس الكمية من زبدة تحتوي على 110 كالوري.
-كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون.
فوائد الأفوكادو الصحية
حماية ضد السرطان
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأفوكادو يمكن أن تمنع من نمو سرطان البروستاتا وحمض الأوليك في الأفوكادو هي أيضا فعالة في الوقاية من سرطان الثدي.
محاربة الجزيئات الحرة
الأفوكادو تحتوي على الجلوتاثيون، وهو مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على محاربة الجزيئات الحرة في الجسم.
يحتوى على خصائص مضادة للشيخوخة
كونها غنية بالمواد المضادة للأكسدة، الأفوكادو مفيد في الوقاية من أعراض الشيخوخة. الجلوتاثيون في الأفوكادو قد يعزز الجهاز المناعي، ويؤدي إلى إبطاء عملية الشيخوخة، وهى تشجع على سلامة الجهاز العصبي.
علاج رائحة الفم الكريهة
الأفوكادو هي واحدة من أفضل غسولات الفم الطبيعية وهى حل لرائحة الفم الكريهة. والافوكادو ايضا يطهر الأمعاء والذي هو السبب الحقيقي لجفاف اللسان ورائحة الفم الكريهة.
زيادة امتصاص المواد الغذائية
يرتبط تناول الأفوكادو مع زيادة امتصاص المواد الغذائية. وتقترح الدراسةتناول الافوكادو فى السلطات، فإنها استوعبت خمسة أضعاف كمية الكاروتينات (مجموعة من المواد الغذائية التي تشمل بيتا كاروتين والليكوبين) من أولئك الذين لم تشمل الأفوكادو.
الحفاظ على صحة القلب
الأفوكادو يحتوي على فيتامين B6 وحمض الفوليك، الذي يساعد على تنظيم مستويات الحمض الاميني. ويرتبط ارتفاع مستوى الحمض الاميني مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي الأفوكادو أيضا على فيتامين E، الجلوتاثيون، والدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
خفض مستويات الكوليسترول
الأفوكادو غنية من مركب يسمى بيتا سيتوستيرول وهو ما ثبت أن يكون فعالة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. وفقا لدراسة التى اجريت على المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول الخفيف الذي شمل الأفوكادو في نظامهم الغذائي لمدة 7 أيام انخفاض 17% في مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، وانخفاض بنسبة 22٪ في كل من LDL (الكولسترول السيئ) ومستويات الدهون الثلاثية، وزيادة 11% في مستويات HDL (الكولسترول الجيد).
السيطرة على ضغط الدم
الأفوكادو هي أيضا مصدر كبير للبوتاسيوم الذي يساعد في السيطرة على مستويات ضغط الدم.
يحتوى على خصائص مضادة للالتهاب
تم العثور على مادة مغذية من مركب موجود في الأفوكادو، مثل البوليفينول والفلافونويدات أن لها خصائص مضادة للالتهابات، مما يقلل من خطر الاضطرابات الالتهابية والتنكسية.
تعزيز صحة العين
الأفوكادو هو مصدر ممتاز لمادة الوتين الكاروتين، التي تعرف للمساعدة في حماية ضد الضمور البقعي المتعلق بالعمر وإعتام عدسة العين.
تنظيم مستويات السكر بالدم
يمكن للدهون الأحادية الغير مشبعة في الأفوكادو ان تعمل على عكس اتجاة مقاومة الأنسولين الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. يحتوي الأفوكادو أيضا على الألياف القابلة للذوبان والتي تبقي ثابتة على مستويات السكر في الدم.
منع العيوب الخلقية
الأفوكادو غنية من حمض الفوليك، المعروف فيتامين B عادة وبعرف باسم حمض الفوليك. كوب واحد من الأفوكادو يوفر نحو 23٪ من القيمة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك. كمية عالية من حامض الفوليك في الأفوكادو ضرورية للمراة الحامل في الوقاية من العيوب الخلقية، مثل عيب الأنبوب العصبي والسنسنة المشقوقة.
يقلل من خطر الاصابة بالسكتات الدماغية
مستويات عالية من حامض الفوليك في الأفوكادو قد يحمي أيضا ضد السكتة الدماغية وقد أظهرت الدراسة أن الأفراد الذين تناولوا وجبات غنية في حمض الفوليك لديهم مخاطر أقل من السكتة الدماغية من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
أضرار الأفوكادو
عند الإفراط بتناول الأفوكادو فإنه يسبب بعض الأضرار ومنها:
-زيادة الوزن وذلك لأنه غني بالسعرات الحرارية والدهون، فهو لا يفيد من يتبعون الحمية الغذائية.
الحساسية، فبعض لأشخاص يعانون من الحساسية تجاه الأفوكادو فتظهر عليهم بعض الأضرار مثل الشعور بضيق التنفس، وانسداد الأنف.
-التأثير ونتائج السلبي على الجسم عند تناوله مع بعض الأنواع من العقاقير والأدوية مثل أدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية تخثر الدم مما يسبب خطر تجلط الدم.
-التأثير ونتائج السلبي لأوراق الأفوكادو على بعض الأنواع من الحيوانات مثل القطط والكلاب والأبقار والأرانب، وتعد الثمرة سامةً للطيور.
-الإضرار بالكبد نتيجة غناه بالزيوت والدهون التي قد تتراكم في الجسم عند الإفراط بتناول الثمار مما يؤدي إلى التسبب بتليف الكبد.
-خفض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم، فعلى الرغم من فائدة الأفوكادو في خفض الكوليسترول السيئ في الدم إلّا أنه يخفض الجيد أيضاً مما يؤثر على صحة الخلايا والأعضاء في الجسم.
-الإضرار بالحامل والمرضع، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الإفراط بتناول الأفوكادو يؤثر على الغدد اللبنية عند المرضع مما يخفف من نسبة الحليب لديها، وقد يؤثر على الجهاز الهضمي عند الطف بسبب الزيوت والدهون التي توجد فيه.
زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم مما يؤدي إلى التسبب بالضرر للجسم وخاصةً القلب، وقد يؤدي إلى الجفاف والغثيان، والخمول والتعب وغيرها.
-الإصابة ببعض المشاكل وعيوب مثل اضطرابات الجهاز الهضمي وهيجانه، والصداع، والحمى، والربو، كما تسبب تهديد حياة الذين يعانون من نقص المناعة.
استخدامات الأفوكادو
طريقة استخدامه للبشرة
يزيد قناع و ماسك الأفوكادو من نعومة البشرة، إلى جانب إعطائها الكثير من العناصر والفيتامينات اللازمة، ويكون ذلك من خلال هرس حبة منه، ووضع القليل على الوجه، وتركها لمدة ساعة على الأقل، كما يمكن مزج صفار بيضة، وملعقتين من زيت الزيتون، وملعقة من لبن الزبادي مع ثمرة من الأفوكادو ووضع بعض منها على البشرة.
طريقة استخدامه للشعر
تستخدم هذه الثمرة في الكثير من الطرق ووصفات الخاصة بالشعر، وذلك من خلال هرسها ووضعها على الشعر مع القليل من زيت الزيتون، ومن ثم غسل الشعر بالماء الفاتر والصابون، ويمكن إضافة القليل من ملح البحر، وتدليك فروة الرأس به، مع التركيز على جذور الشعر المتقصفة؛ حيث إن هذه الطريقة تخلص الشعر من القشرة، إلى جانب أنها تعالج تقصفات الشعر.
طريقة استخدامه في الطعام
استعمالات الأفوكادو كثيرة في الوجبات الغذائية المختلفة؛ حيث يمكن عمله كشوربة، أو سلطة، أو حتى هرسه مع الزيت والقليل من عصير الليمون.