نصائح بسيطة للحفاظ على البيئة نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أفكار للحفاظ على البيئة ودور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة وفوائد المحافظة على البيئة.
محتويات المقال
نصائح بسيطة للحفاظ على البيئة
1- إعادة استخدام المواد المستهلكة في قطع فنية أو أشكال إبداعية، وإعادة تدوير المواد؛ حيث توفرت في كثير من مناطق المنطقة الشرقية حاويات النفايات لإعادة تدوير المواد، كحاويات إعادة تدوير الورق، والبلاستيك.
2– اجعل زراعة شجرة واحدة على الأقل سنوياً، من الأمور التي تعتاد عليها، وقم أيضاً بجعل هداياك صديقة للبيئة من خلال الحرص على إهداء الأصدقاء نبتةً جميلة لتشجيعهم على العناية بها.
3– احرص على استخدام البطاريات التي يمكن إعادة شحنها، أو البطاريات التي تحتوي على مواد قليلة السُمية.
4– اجعل بيتك صديقاً للبيئة من خلال الابتعاد عن شراء الحاجيات التي تضر بكوكبنا مثل: الأطباق والأكواب البلاستيكية والمناشف الورقية، التي يمكننا الاستعاضة عنها بالمناشف القماشية، والحرص أيضاً على شراء الأغذية الطازجة غير المعلبة.
5– احرص أسبوعياً، ولمرة واحدة على الأقل، على الذهاب لعملك سيراً على الأقدام أو مستخدماً دراجة هوائية؛ حيث إن هذا الأمر يعد مفيداً لصحتك والبيئة من حولك.
6- تعليم أهالي المنطقة المحافظةَ على الأشجار والنباتات والزهور في المرافق العامة، وتوعيتهم بأهمية زراعة الأشجار لكي يحافظوا على جمال المنطقة التي يعيشون فيها.
7- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى؛ فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه؛ حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات؛ فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
8- التقليل من استخدام المواد الضارة بالبيئة، وتدوير وإعادة تصنيع المواد المستهلكة.
9- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
أفكار للحفاظ على البيئة
1 -نشر أفكار إبداعية لاستغلال الأغراض القديمة والأدوات وإعادة تدويرها بتعديلها بحيث يكون لها استعمالات أخرى.
2-استبدال الأسمدة الكيميائية بالأسمدة العضويّة للمحافظة على التربة والنباتات.
3-تحسين آداء وتطوير برامج وزارة البيئة.
4-نشر ثقافة استخدام سلة المهملات في الأماكن العامة.
5- إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توضح أهمية البيئة ونظافتها وطرق المحافظة عليها.
6-إخراج أفلام وثائقية استشرافية تتناول موضوع كوارث تلوث البيئة وطرق الحفاظ عليها
7- تحديد يوم خاص للبيئة.
8-طبع ملصقات ولافتات للتوعية، ونشرها في الأماكن العامة.
9-تقييم عمال النظافة وتحفيزهم من خلال توعيتهم بإمكانية الاستفادة من النفايات الورقية.
10-وضع قوانين رادعة، وفرض الغرامات على أي اعتداء على البيئة.
11-القيام بحملات تنظيف شبابية للأماكن العامة واصطحاب الاطفال للمشاركة لأجل غرس
مفهوم المحافظة على البيئة.
12-القيام بحملات التشجير.
13-استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الجيولوجية.
14-إقامة محاضرات ومراكز بيئية.
15- تخصيص ميزانية لأجل حماية البيئة من خلال التنسيق مع البلديات والجهات الحكومية.
دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة
1-دور الجهات الإداريّة:
تقع المسؤوليّة الأكبر في المحافظة على البيئة على عاتق المؤسسات الحكوميّة، وذلك بوضع قوانين صارمة، ونظام مراقبة لطبيعة المواد الكيميائية المُستخدَمة في الصناعات، وإدارة مسببات الملوثات بشكل سليم، فقد سنّت بعض الدّول المتقدمة قوانين تمنع من استعمال المواد الكيميائية السامة التي تؤثّر سلباً على الإنسان والكائنات الحية.
2-دور الهيئات الإعلامية:
يكمن دور الإعلام في توعية الناس لمخاطر التلوث البيئيّ وأثره على صحة الكائنات الحية بأجمعها، وذلك عن طريق عرض برامج توعويّة تُرشد الأفراد حول كيفيّة التعامل مع البيئة بشكل صحيح، بالإضافة لتسليط الضوء على كيفيّة إعادة تدوير المُخلفات والتخلص منها.
3-دور مراكز الأبحاث العلميّة:
يوجد لمراكز الأبحاث العلميّة دور مهم في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة، ومحاولة اكتشاف طرق بديلة وصديقة للبيئة عوضاً عن الطرق المسببة لتدهورها، إذ لا يتوقف عمل هذه المؤسسات على تقدير الملوثات البيئيّة ومدى ضررها على البيئة.
4-دور المؤسسات التعليميّة:
يتم ترجمة دور المؤسسات التعليميّة من مدارس، وجامعات، وكليّات وغيرها عن طريق تضمين المناهج الدراسيّة بمحتوى متخصص يتحدث عن البيئة، وكيفيّة المحافظة عليها، وغيرها من الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تزيد من وعيّ الطلاب ومسؤوليتهم تجاه البيئة.
فوائد المحافظة على البيئة
يعود الحفاظ على البيئة بالعديد من الفوائد من أهمها:
1-جذب الاستثمارات والمشاريع الصديقة للبيئة الجديدة، والحفاظ على قوام المجتمع الاقتصادي، فالمجتمعات المهتمة بشؤون البيئة والحفاظ عليها هي مجتمعات صحية للعمل والعيش، وخصوصاً الشركات الخضراء والتي يتمحور عملها حول الحفاظ على البيئة.
2-تحسين جودة الحياة بشكل أكبر، فكل مجتمع بما يتمتع به من طبيعة جذّابة وفرص للراحة والإسترخاء، هو مجتمع تبدو فيه الحياة أكثر راحة لسكانه، فالبيئة الجيدة تقلل من التوتر وتزداد فيها فرص التفاعل، مما يعني حياة أفضل للمجتمع.
3-الحفاظ على صحة المجتمع وأفراده، فالماء والهواء والتربة النظيفة، بالإضافة إلى وفرة الموارد والمساحات المفتوحة، كلها تعد من العوامل البيئية الرئيسيّة المؤثرة في صحة الأفراد وبناء مجتمع صحي.
4-تعزيز الطابع الجمالي للمجتمع، فالعيش ضمن مجتمع ذي طبيعة خلابة وأبنية ذات تصاميم بديعة يُساهم في تحسين الصحة، ونوعية الحياة، وتعزيز الفخر بالانتماء، مما يُشجع الناس على الحفاظ على مجتمعهم مادياً واجتماعياً.
5-الحفاظ على موارد المجتمع، كالموارد المائيّة، بما في ذلك الجداول والمستنقعات وغيرها من المسطحات المائية، والتي ينعكس أمر بقائها نظيفة على جودة البيئة وغيرها من ضرورات الحياة.
