نصائح للحياة الاجتماعية تساعد ابناء المجتمع الواحد في التعامل فيما بينهم نقدمها في هذا الموضوع.
محتويات المقال
ما هي الحياة الاجتماعية
- بعض المفكرين الغربيين يعتقدون بانّ الحياة الاجتماعية أمر قهري، وتلاحظ رؤى مختلفة من هذا القبيل في العلوم الاجتماعية حيث تعتبر الحياة الاجتماعية ضرورة طبيعية للانسان. وقد تجاوز البعض ذلك وقالوا: لا أصالة لذات الفرد في المجتمع، بل هو بمثابة الخلية في جسم المجتمع، وتستند اليه حياته وهويته وشخصيته، أو قالوا: انّ وجود الفرد بمثابة الورقة بين كتلة من الاوراق والاغصان والاجزاء الاخرى من الشجرة، وأرادوا من خلال هذه التشبيهات عرض هذا الارتباط وبيان انّ الفرد تابع محض للمجتمع ومجرد عن كل استقلال، وانّ المجتمع ذو أصالة ووجود حقيقي، لأنصار هذه النظرية آراء مختلفة بالنسبة للمبالغة في اضفاء الأصالة على المجتمع، كما تختلف مذاهب علم الاجتماع بهذا الشأن، ولكن يميل الذين يعتبرون الأصالة للمجتمع غالباً الى ان هوية الفرد تتحقق في إطار المجتمع وانّ وجوده تابع لوجود المجتمع.
نصائح للحياة الاجتماعية
التحلي بالصفات الحميدة مثل الصدق، والعطف، العطاء، عدم مخالطة اصدقاء السوء، كلها أخلاق تعطي انطباعاً جيداً عن صاحبها، وتثير حوله المشاعر الطيبة، والحب، مما يساعد على نجاحح في العلاقات الإنسانية مع من حوله، والذي لا يمكنه العيش وحيداً منعزلاً في العالم.
2. الحب والاحترام
حب الناس ومعاملتهم الطيبة، مع اختلاف السن، والثقافة، والمستوى الاجتماعي، يولد الاحترام اللازم لنجاح أي علاقة إنسانية، والاحترام يكون للكبير والصغير، فليس من الجيد الاستهزاء والسخرية من الآخرين، وذكر عيوبهم والضحك منها أمام الناس على سبيل الفكاهة والمرح، فهذا تصرف ينفر الناس منك، بل يولد شعوراً بالكراهية لدى الناس.
3. التواصل و المشاركة
خطوة هامة لحب الناس، إذ من الجيد مشاركة الناس مشكلاتهم، ومحاولة حلها إن أمكن، وتبادل الزيارات مع الأصدقاء، والأقارب وخاصة في المناسبات، ومشاركتهم الأحزان والنجاحات، والذي يعطي انعاكساً أن الشخص ودود يتفاعل ويتواصل مع المجتمع بشكل ايجابي.
4. التعاون
في العمل، والحي، وممارسة الأنشطة، أو انجاز مهمة يساعد على زيادة حب الناس، والتفاف الناس من حولك، ويزيد من روابط الثقة، ويساعد على الاندماج في المجتمع.
5. المرونة
لا تكن حاداً متعنتاً مع الآخرين، وتحلى بالمرونة، وحسن الاستماع لآراء الآخرين حتى تقتنع بوجهة النظر المخالفة لرأيك، مع اعطاء نفسك القدرة على التكيف مع الجديد في الحياة، أو العمل، ومع الآخرين الذين قد تفرض عليك الظروف لمعاشرتهم والارتباط بهم.
6. النقاش الهادئ
تعلم أن الصوت المرتفع يخسر صاحبه إقناع الآخرين، ويفقده احترامهم، وقدرتهم على مواصلة النقاش معه، فالصوت العالي في الحوار والنقاش ينفر الناس من حولك، بل يتجنبوا الدخول معك في أي حوار، أو حديث، كما أن أقرب خطوات الإقناع الهدوء والصوت المنخفض، وهي إحدى نصائح خبراء التنمية البشرية للاقناع.
7. المجاملة
الإطراء نوع من أنواع المجاملة المطلوبة في العلاقات الإنسانية، والتي قد تستدعيها بعض علاقات العمل، والمجتمعات، وهو ينعكس على معاملة الناس لك، واتباع اسلوب التقدير بنفس الأسلوب، مع عدم توجيه النقد اللاذع لأي شخص، وتعمل على إثارة الحقد والكراهية نحوك.
قيمة الحياة الاجتماعية
لتآلف مع غيره من بني البشر، فلا يمكن أن يعيش خلق الله تعالى الإنسان محبّاً للاختلاط واالإنسان السوّي وحده من دون رفقةٍ وأنيس؛ فالحياة الاجتماعيّة هي جانب من جوانِب حياة أي إنسان لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله تعالى عندما خلَق الناس جعلهم متفاوِتين في ي حاجةِ بعضهم البعض باستمرار؛ فالخبّاز يحتاج إلى قٌدِراتهم العقليّة والبدنيّة ممّا يجعلهم فالحدّاد، والحداد يحتاج إلى الطبيب والمهندس والمعلِّم وغيرها من الأعمال.يرتبط الإنسان بغيره من الناس بعلاقاتٍ يسودُها الحبّ والتعاوُن والتفاهُم سواءً علاقاتٍ علاقات الاجتماعيّة التي تفرِض على أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من الالشَّخص الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الأشخاص الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص خرين؛ فالحياة الاجتماعيّة السليمة وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآيجب أنْ تسودها الأخلاق الفاضِلة، ومعرِفة كلّ شخصٍ حدوده، ومدى مساحة الحريّة التي يتمتّع بها، فكما هو معروف “تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين”، وهذا كلّه لتكون .العلاقات الاجتماعيّة سليمةً وخاليةً من المشاكِل :والمجتمع الأسرة
كيف تكون الحياة الاجتماعية في الاسلام
نجد الإسلام يدخل في تنظيم حياتنا الاجتماعيّة والاقتصادية والسياسية؛ فهو يحُضّ على صِلة الأرحام والإحسان إلى الجِوار ولو كانَ بعيداً، ويضعُ الحُقوق الاجتماعيّة والواجبات؛ فللوالدين حقٌّ على الأبناء وعليهما واجبات، وكذلك الزوج تجاه زوجته والعكس، فهي كُلّها أمورٌ اجتماعيّة نظّمها الدين وأوضحَها بكافّة تفاصيلها.جاءِ الإسلام بمنهجٍ وشريعة تدعمُ الروح والجسد معاً، وهيَ بذلك تُعطي الدُنيا حقّها والآخرة الباقية بلا شكّ حقّها، فلم ينظر الإسلام للحياة الدنيا على أنّها دارٌ فانية وبالتالي فلا نهضة ولا عُمران ولا حياة، بل وصفها الإسلام بأنّها مزرعةٌ للآخرة، فهي ميدانٌ للتنافس والبذل وإعمارها وقيامِ العدل فيها، ويدعو الإسلام لأن لا يكون فقيرٌ على وجه الأرض من خِلال أنظمته الاقتصادية التي يعزّ نظيرها في أيامنا هذه.
حكم واقوال عن الحياة الاجتماعية
- ليست الصحافة إلا وليدة البيئة و صورة العصر و مراة تنعكس على صفحتها بدوات المجتمع و نزواته.
- التقدم التكنولوجي لا يزيد عن أنه يؤدي بالمجتمع إلى السير إلى الخلف بكفاءة أكبر.
- اذا كنت تريد أن تكون شخصية محبوبة في المجتمع ، فيجب ان توافق على أن تتعلم اشياء كثيرة رغم انك تعرفها تمام المعرفة.
- الشخص السوي يُعاني من العزلة في المجتمع غير السوي، وقد يؤدي عجزه عن التواصل إلى إمراضه نفسياً، فالمجتمع المريض لايتسامح مع الأصحاء.
- لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها.
- كما يحتاج الليل إلى نجوم كذلك يحتاج المجتمع إلى شعراء.
- المرأة هي نصف المجتمع ، وهي التي تلد و تربي النصف الآخر.
- المجتمع بلا دين، كالسفينة بلا بوصلة إن القدرة على التمييز بين الخير و الشر تكمن في عقل الإنسان ، لا في المجتمع.
- إن المرأة كفء لأن تمارس أعمال الحرب وأعمال السلم معاً وأنها قادرة على دراسة الفلسفة وأن الكلبة الأنثى تحرس القطيع كما يحرس الكلب الذكر وأن المجتمع العربي لن يرقى إلا إذا كف الرجل عن استعمال المرأة لمتعته وقصر نشاطها على البيت.
- في مجتمع قائم على سلطة المال ، في حين أن عدد قليل من الأغنياء لايستطيعون إلا أن يكونو طفيليات لا يمكن أن تكون الحرية ، حقيقية وصحيحة .
ماهو دور المرآه في المجتمع
في ظلِ الجاهلية قديمًا كانت المرأة عبارة عن أداة وسلعة بأيدي الرّجال، يشترونها ويبيعونها كأيّ سلعة رخيصة أو حتى بلا ثمن، فكانوا يعتقدون أنّها مصدر الخزي والعار لهم، وكانت تُعامل أيضًا بشتّى وسائل القسر والعنف والاستبداد، حيث كانت تُجبر على الزّواج وتُمنع من أبسط حقوقها، إلا أن الإسلام جاء ورفض جميع اعتقادات الجاهلية الأولى، وكرّم المرأة ورفع من مكانتها في المُجتمع، وأعاد إليها جميع حقوقها التي سُلبت منها، وساوى بينها وبين الرجل في التعليم والعمل، وجعل منها عُنصرًا فعّالًا في المُجتمع.وها هي اليوم تحتل أبرز المكانات في المُجتمع على مُختلف الأصعدة، فهي الأم الحنونة والمربية الفاضلة والزوجة الناضجة، والمُعلمة والطبيبة والمُهندسة والمُحامية، كما أصبحت المرأة شخصًا مسؤولًا تتحمل أعباء المنزل مع زوجها وتقدم يد العون له، وتُربي أطفالها وتُخرج أجيالًا ناضجة يزدهر بهم المُجتمع، كما وقد برز دورها الفعال في المُشاركات بالعمل السياسي، بحيث أصبح صوتها فاعلًا في التعبير عن هموم وطنها وشعبها، وبالتالي إنَّ اهمية المرأة في المُجتمع لا تقل عن أهمية الرجل، فكلاهما فردًا من أفراد الوطن بغض النظر عن اختلاف الأجناس.