نصائح للمحافظة على الصلاة نقدمها لكم بشكل تفصليلي من خلال مقالنا هذا بالإضافة إلى مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل كيف تتعود على الصلاة ونصائح للمحافظة على الصلاة للاطفال والختام شعر عن الصلاة.
محتويات المقال
نصائح للمحافظة على الصلاة
1- الصحبة الصالحة:
يجب على المسلم أن يختار أقرانه من الناس، فالصحبة الصالحة كثيرًا ما تعين المرء على طاعة الله تعالى، والثبات على الصلاة، والكثير من أمور العبادة الأخرى، كما أن الصحبة السيئة تفعل عكس ذلك.
2- استحضار عقوبة تاركها:
يجب على المسلم المتهاون في صلاته أن ينظر إلى حجم عقوبة تارك الصلاة في الدين، فهذا ما يبعث في النفس الرهبة والخوف من تركها.
3- الدعاء:
من الأسلحة التي يجب أن يمتلكها المسلم في مواجهة النفس وهواها الدعاء، وطلب المعونة من الله تعالى، فهو زاد الأنبياء ودأبهم، وقد ورد في القرآن الكريم قول إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم: 40]، كما وردت في ذلك الكثير من الأدعية النبوية التي تفيد الثبات على العبادة، إذ يقول عليه الصلاة والسلام: (أخذَ بيدي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَقالَ: إنِّي لأحبُّكَ يا مُعاذُ، فقُلتُ: وأَنا أحبُّكَ يا رسولَ اللَّهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: فلا تَدَعْ أن تقولَ في كُلِّ صلاةٍ: ربِّ أعنِّي على ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وحُسنِ عِبادتِكَ) .
4-استشعار قيمة الصلاة:
يجب على المسلم أن يستشعر في نفسه قيمة الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي، ويعرف فوائدها في حياته الدنيا وآخرته؛ مما يُحفز النفس للحفاظ عليها وتعظيم شأنها في نفسه في مختلف ظروف حياته، فهي الركن الأساسي للدين وعماده، وهي العمل الأول الذي يُحاسب عليه المرء، وهي المطهّرة للنفس من الذنوب، ورافعة درجات العبد عند ربه، وهي غذاء الروح، وزاد الطريق، ووسيلة الترفّع عن الشهوات المحرّمة، والدّالة على حسن إيمان العبد، والكثير من الأمور التي يتحصّل عليها المسلم في حياته وآخرته.
5-تعجيل الصلاة:
يجب على المسلم إجابة النداء بالسرعة القصوى، سواء أكان في المسجد، أو في دخول وقت الصلاة، واستحضار عظمة هذا النداء، وعدم التهاون به، والتوجه إلى الله بكل المشاعر القلبية الصادقة، مما يؤدي للشعور بلذتها، والسكينة الإلهية فيها، فهذا من الأمور التي تساعد كثيرًا في المحافظة عليها.
كيف تتعود على الصلاة
1- استعد قبل الأذان:
تسمع الأذان، ثم تدّعي أنك تريد فقط إكمال ما بدأت به من أعمال، ثم تنسى الصلاة، ويستمر ذلك لساعات قبل أن تتذكر الصلاة مرة أخرى، هل هذا أمر مألوف بالنسبة لك! إنه يتكرر كثيرًا معنا جميعًا، لذلك وجب أن تتجنّب ذلك عن طريق الاستعداد “قبل الأذان”، بما أنك صرت تعرف أوقات الأذان، وتنتظر الصلاة إلى الصلاة، فأنت تعرف متى يكون وقت الأذان القادم، عندما يتبقى 5 دقائق لهذا الأذان، اترك كل ما في يديك واذهب لتهيّئ نفسك للصلاة، توضّأ، ثم افرش سجادة الصلاة واجلس عليها لتستغفر أو تسبح أو تقرأ بعض الآيات لمدة دقيقتين فقط قبل الأذان، هذه الدقائق الخمس رغم قصرها، إلا أنهما تعدّك للصلاة وتجبرك على أدائها في وقتها، كما أنها تساعد في تصفية ذهنك لتكون أكثر خشعًا في الصلاة.
2-راقب أوقات الصلاة:
استخدم رزنامة توضّح أوقات الصلاة أو ساعة خاصة بذلك أو تطبيقًا على الجوال، أو أي طريقة أخرى لتبقى مراقبًا لأوقات الصلاة أولًا بأول.
3- انتظر الصلاة إلى الصلاة:
إن السبب الأساسي لتأخير الصلاة هو الغفلة عن مواعيدها، والالتهاء أوقات الصلوات، والحل المباشر لهذه المشكلة هو تعويد نفسك على انتظار الصلوات، هذا لا يعني بالتأكيد أن تبقى جالسًا على السجادة بعد كل صلاة تنتظر الصلاة التالية، بل يعني أن تبقى متنبهًا طوال الوقت إلى كم من الوقت تبقى للأذان التالي، وأن تبقى متيقّظًا في كل لحظة إلى موقعك من اليوم ومن أوقات الصلوات الأخرى، حتى إذا اقترب وقت الأذان كنتَ على استعداد للصلاة قبل أن يؤذن.
4- اذهب للمسجد:
الخطوة السابقة تفيد جدًا، لكن إذا كنت رجلًا فما رأيك بأدائها في المسجد بدلًا من مكان العمل أو البيت؟ الصلاة في المسجد تعين على الالتزام، كما أنها تضاعف الأجر، وتجمع المسلمين على ما يوحّدهم ويذكّرهم بخالقهم، حاول أن تُلزم نفسك بصلاتين على الأقل في المسجد كل يوم.
نصائح للمحافظة على الصلاة للاطفال
1- تحدثى مع أطفالك بشأن سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- وكيفية الاقتداء به وبسنته.
2- تحفيظ الأطفال بعض آيات من القرآن ليصلوا بها.
3- ترك الأطفال يُصلون مع بعضهم بعضا وتعليم بعضهم بعضا أيضا.
4- اصطحاب الأطفال إلى المسجد خلال الصلاة، خاصة فى سن الخامسة.
5- قولى له هيا بنا نذهب لنلقى الله، وأعلميه أن الله سبحانه وتعالى يرانا ونحن واقفون.
6- كن نموذجا وقدوة يحتذى بها الطفل من خلال الصلاة أمامه، لأن الأطفال يحبون تقليد آبائهم وأمهاتهم.
7- اصطحاب الأطفال إلى المسجد خلال الصلاة، خاصة فى سن الخامسة، مع الحرص على الصلاة فور سماع الأذان.
شعر عن الصلاة
قال الشاعر واصفًا حبه الشديد للصلاة:
حب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
أيا وقفة تستشف الوجود وتجلو لنفسي طريق الخلود
تعلمني ان درب الحياة بغير هدى الله درب كؤود
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
صلاتي ارتني الهدى والضياء وعمت وجودي بنعمى العطاء
ارتني كياني وحريتي واني على سنن الانبياء
قال الشاعر واصفًا نور الصلاة:
يا صَلاتيْ يا صَلاتيْ أنْتِ ليْ نورُ حياتـيْ
حينَ أصحو لَكِ فَجْراً أفرحُ مِنْ عُمقِ ذاتيْ
أو أنـامُ كالبَلـيـدِ يُصبِحُ الحُزْنُ سِماتيْ
تُدلِكُ الشَّمسُ ظُهَيراً فَأُصـلّـي بـأنـاتِ
وصلاةُ العَصْرِ شَرعاً وَسَط ٌ في صَلَواتـي
شَفَقُ الأُفقِ يُنـادي وقْتُـهُ المَغْـرِبَ آتِ
وعشاءُ الليلِ أربـعْ قُمْ بها قبلَ الفَـواتِ
لا أَدعْ الاّ لـعُــذرٍ أيُّها مِـنْ جُمُعاتـي
تُكْسِبُ الأجْرَ عَظيمـاً وَرَفيـعَ الـدَّرَجـاتِ
حَقُّـهُ رَبّـيْ إلهـيْ إلتزامـيْ بالصَّـلاةِ