نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق

نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق وأسباب تجعل المرأة تطلب الطلاق وماهي الحالات التي يجب فيها الطلاق ماذا يفعل الرجل اذا طلبت زوجته الطلاق؟، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق

-فكري في مصير أطفالك بعد الطلاق، وفكري في مستقبلهم، وضعي مصلحتهم الشخصية بين عينيكي، فالأطفال هم الضحية من قضية الطلاق، وهم الذين سيتضررون.
-أصلحي زوجك وجدي كافة الطرق التي يمكن من خلالها حل المشاكل الزوجية، وابتعدي تماما عن التفكير بالطلاق.
-تحدثي مع صديقتك أو شخص قريب على قلبك، وخدي رأيه بفكرة الطلاق.
-اخرجي الطاقة السلبية من بيتك، وذلك لأنها السبب الرئيسي في تشويش أفكارك.
-خططي بشكل دقيق ومنظم، قبل الاقبال على خطوة كهذه.
أصبري وأدعي الله كثيرا.
-قومي بالتفكير في الأسباب الكامنة وراء الطلاق يوميا ولمدة اسبوعين، حيث يؤدي كثرة التفكير الى عدم الشعور بتأنيب ضمير.
-من اهم النصائح للزوجة التي تطلب الطلاق من زوجها، الامتناع عن التواصل مع الزوج لمدة شهر على الأقل، وعدم محادثته أبدا، فالبعد يعزز من الشوق والحنين، ويجعل الزوجة متسامحة أكثر من قبل.
-حاولي السفر الى مكان بعيد، لكي تستعيدي راحة بالك التي سلبت منك

أسباب تجعل المرأة تطلب الطلاق

-الزواج في سن مبكر
يعد الزواج في سن مبكر عاملا خطرا راسخًا للطلاق، ومثال على ذلك: الأزواج الذين تزوجوا وهم مراهقون في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي كانوا أكثر عرضة للطلاق بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين تزوجوا في سن متأخرة.
-عدم التوافق الجنسي
يمكن أن يؤدي عدم التوافق الجنسي إلى إحداث فجوة بينك وبين شريكك، وإذا لم تتمكني من التوصل إلى اتفاق أو حل وسط، فقد ينتهي الأمر بأحدكم إلى السعي وراء الرضا أو الراحة خارج نطاق الزواج ويكون الطلاق هو السبيل الوحيد لذلك.
– ضغوط مالية
يمكن أن تكون الضغوط المالية مصدرا لضغط لكبير في الزواج، وتضطر المرأة طلب الطلاق.
إذ أن الخلافات حول كيفية إدارة الأموال أو حالة الديون المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الجدل والتوتر، علاوة على ذلك، فإن الخيانة المالية (الكذب على شريكك بشأن المال أو الائتمان أو الديون) يمكن أن تضر أيضا بإحساسك بالثقة في بعضكما البعض، وهو أمر آخر يضر بالزواج الصحي.
– التباعد
قد يكون عدم شعور المرأة بشريك حياتها من العوامل التي تؤدي إلى الطلاق، ففي دراسة أجريت عام 2012 على 886 من الآباء والأمهات الذين انتهى زواجهم بالطلاق، أكدت أن أكثر من 55٪ من أسباب الطلاق هو “التباعد”.
مع تقدمكما في الحياة معا، من المؤكد أن يأتي النمو والتغيير، ولكن التحولات الطفيفة والكبيرة على حد سواء (التغييرات المهنية، والخسارة والحزن، والهوايات الجديدة والمجموعات الاجتماعية، وحتى بدء العلاج) يمكن أن تصبح حافزًا للمسافة بينكما.

ماهي الحالات التي يجب فيها الطلاق

-عندما تجد أن مضار الاستمرار فى الزواج أكبر من مضار إنهائه. عندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد فى نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية.
-إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة فى ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.
– إذا كان الزوج متورطاً فى عمل إجرامى أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع.
-إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية.
-عند تتعرض هى أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدنى، اللفظى أو الجنسى.
-عندما يهمل الزوج مسئولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرض فيه الأسرة للخطر المادى أو المعنوى.
إذا كان الزوج يقيم علاقات محرمة ولا يظهر عملياً أى نية للتوقف عن ذلك.

ماذا يفعل الرجل اذا طلبت زوجته الطلاق؟

– عدم الرد على إساءتها بالإساءة: إذا قامت الزوجة بالإساءة اليه يواجهها بالإحسان والصفح؛ كما قال تعالى: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.
– الاتفاق على تحكيم شرع الله تعالى: يتفق الزوج مع زوجته على ان يكون الحكم حسب كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليجري الحكم على الجميع بالعدل والإحسان.
– يتقي الله فيها: يجب ان يبتعد الزوج عن فكرة الانتقام أو الضرر، كما قال تعالى: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ”.
– إدخال المصلحين بينهما: جب على الزوج ان يتخير بعض الصالحين من اهله وأهلها ليقوموا بالإصلاح بينهم، وليجمعوا شملهم، مع الحرص على تجنب أصحاب العداوات وأصحاب قلة الدين، ولكن يختار الصالحين العقلاء من اهله وأهلها، فإن تعذر ذلك يستعين بأهل الخير والصلاح من مجتمعهم ليقوموا بالاتصال بأهل الزوجة والتحدث معهم لدفع الشقاق والتمكين للإصلاح.
– الصبر عليها: لا يجب ان يتعجل الزوج تعقل زوجته و يجب عدم الاستعجال على النتائج، واعطائها كل الوقت اللازم حتى تهدأ وتستطيع التعامل معه وتغيير رايها.
– اشراك الابناء اذا لزم الامر: إن كان لديه اولاد كبار عقلاء يجب إشراكهم في الأمر، فإن البنت تؤثر على أمها وإن الإبن يقود والدته ويلين قلبها على أبيه.