نقاط ضعف المرأة النرجسية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل طريقة انتقام الشخصية النرجسية وما هو الحب بالنسبة للشخصية النرجسية و الختام ما الفرق بين الشخص النرجسي والشخص المغرور تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
نقاط ضعف المرأة النرجسية
-استدعائها على أكاذيبها
يشتهر النرجسيون بالكذب أو المبالغة في أشياء معينة لجعل أنفسهم يبدون أكثر أهمية أو إثارة للإعجاب. يفعلون ذلك أيضًا لجعل أنفسهم يشعرون بتحسن تجاه مكانتهم في المجتمع. لذلك فمن المنطقي أن أحد أكبر مخاوف المرأة النرجسية هو كشف تلك الأكاذيب والمبالغات. لا يقتصر الأمر على أن الاستدعاء من شأنه أن يجلب لها العار ، أو يظهر لها على أنها أقل مما هي عليه.
-الشعور بالندم الحقيقي
السمة الرئيسية الأخرى للنرجسية هي عدم القدرة على الشعور بالندم. لا يتعلق الأمر فقط بعدم قدرتهم على الشعور بالندم ، بل أنهم يرفضون بشدة إظهار الندم. هذا الرفض الشديد لمفهوم الشعور بالسوء تجاه إيذاء الآخرين يدل على وجود خوف عميق للغاية. إنه إنكار تام للندم. ولماذا يخشون الندم كثيرا؟ انه سهل. بالنسبة للمرأة النرجسية ، الندم هو سمة من سمات الضعف. الندم ، بالنسبة لها ، يظهر الضعف والضعف العاطفي. والشعور بالندم هو أن تنفتح على هذا الضعف. الندم هو أيضًا في أبسط صوره القبول بارتكاب خطأ. وبالنسبة لها ، قد يكون هذا غير وارد. أكثر من ذلك – يمكن أن يكون مصدرًا رئيسيًا للخوف. الندم هو أيضًا طريقة للاعتذار ، وهذا أيضًا غير وارد في حالة تضخم الذات لدى الأشخاص ذوي السمات النرجسية.
-النظر بعمق في روحها
أحد أكبر الأشياء المتعلقة بالمرأة النرجسية هو أنها ترفض فحص أوجه القصور والعيوب لديها. لهذا السبب ، فإن أحد الأشياء التي تخيفها أكثر هو شيء تحت نفسها. إنها تحب إنشاء هذه الفكرة الخاطئة عن نفسها باعتبارها كائن متفوق ، لكن جزءًا منها ، سواء أكانت غير واعية أو غير ذلك ، يعلم أن هذا كله كذب.
-انعدام الأمن
كيف تزدهر المرأة النرجسية؟ ليس من المستغرب أن تزدهر من ردود الفعل الإيجابية. عند رفض التعليقات ، أو عند عدم إعطائها أي شيء على الإطلاق ، تحتاج المرأة النرجسية إلى طمأنة دائمة ويتشعر بأهميتها ، أو يتضاءل إحساسها بالهوية.
-الإهانات والنقد
ستشعر المرأة النرجسية بالإهانات كضربة ساحقة لتقديرها لذاتها الهش بالفعل ،التعرض للنقد يلدغها حتى الموت.
– عار
إنها تقدّر حقًا مكانتها في المجتمع ، وتحب أن تفكّر في أن الناس يقدّرونها. لكنها نقطة مثيرة للاهتمام لجعل النرجسيين يخشون العار وليس الذنب. قد يعني الشعور بالذنب أنها تشعر بالسوء حيال إيذاء مشاعر شخص ما ، أو فعل الشيء الخطأ. من المقبول على نطاق واسع أن المرأة النرجسية الحقيقية غير قادرة على الشعور بهذه المشاعر ، لأنها تجد أنه من المستحيل وضع نفسها في مكان الآخرين.
طريقة انتقام الشخصية النرجسية
بغض النظر عن الشخصية النرجسية الانتقامية، بشكل عام، تدور حياة الشخص النرجسي حول الانتقام من كُل مَن لا يعطونه القدر الذي يريد من الاحترام والتقدير، حتى وإن كان لا يستحقه من الأساس، ويتبع أثناء انتقامه مختلف الأساليب المؤذية، مثل:
-سرقة الهوية
عادةً يمتلك الشخص النرجسي صورة ذاتية مشوهة جدًا، لذلك فهو يسعى دائمًا لسرقة هوية الآخرين، فهو مدرك تمامًا أنه شخص شرير، ولهذا فهو يسعى لسلب الآخرين من صفاتهم الحميدة، ويقوم بذلك عبر الحط من قدرهم وتدمير سمعتهم كي يتحولوا لأشخاص يشبهونه.
-الإنكار
الشخص النرجسي ينكر الواقع، لا يرى من هو أفضل منه، لذلك فهو يتجنّب الثناء على إنجازات الغير، وتعد هذه أحد أساليبه الانتقامية المتكررة، حيث إن هدفه الأسمى أن يصبح الجميع أقل شأنًا منه.
-الانفعال
يعد الانفعال طريقة انتقام الشخصية النرجسية التي تستخدم كسلاح أخير عندما تفشل كل الخطط السابقة، ويستخدم هذا الأسلوب حين يعجز النرجسي في الحصول على ما يريد من طلبات من الطرف الآخر وعند مواجهته بمساوئه أو رفض تلبية احتياجاته يستشيط النرجسي غضبًا، حتى ولو بدا السبب تافهًا، لكنها طريقته المثلى للتعبير عن امتعاضه، والهدف منها هو تخويف الطرف الآخر بردات فعل لا يتوقعها، أملًا في أن يخضع لما يريده النرجسي خوفًا من تفاقم الازمة.
-تدمير سعادة الآخرين
لا يمكن للنرجسي أن يتعامل مع سعادة الآخرين بشكل عادي، فهي أمر يؤرقه ويجعله يشعُر بالشك تجاه ذاته، حتى وإن كان من يشعُر بهذه السعادة أحد المقربين له، مثل أبنائه أو والديه، لكنه لن يصرّح بذلك الشعور علانيةً، لكنه يسعى بكُل جهده إنهاء سعادة غيره.
-الإساءة
تعد الإساءة وتحقير الغير طريقة انتقام الشخصية النرجسية المُثلى لتدمير الغير، حيث إن تعامله مع الآخرين دائمًا ما يتسم بمحاولات تشكيك الآخرين في قدراتهم عبر الإساءة والألفاظ القاسية، حيث يعتقد أن هذه الاستراتيجية قد تحسن من مزاجه الشخصي، لأنها تحط من قدرهم.
ما هو الحب بالنسبة للشخصية النرجسية
يعرف الشخص النرجسي الحب:” الحب لنفسه لا لشخصٍ آخر”، ويكون الحب بالنسبة له وسيلة للحصول على الرضا والدعم واحترام الذات، وينظر النرجسي لعلاقة الحب على أنها علاقة منفعة تبادلية، حيث يكون هدفه الاستمتاع مع عدم الالتزام وينظر الشخص النرجسي للحب بشغف في بداية الخطوبة، لكن شعوره بالحب لا يكون موجه للطرف الآخر بقدر ما يعبر عن حب النرجسي لنفسه، ويقل الشغف تدريجيًا مع دخول العلاقة في مرحلة جدية كالزواج، لذا غالبًا ما ينسحب الشخص النرجسي من العلاقة و وإذا تطورت العلاقة للزواج فإنه يفتقر إلى الرومانسية والتقارب، ويتسم بالبرود والغضب والانتقاد عند عدم حصوله على ما يريد في علاقته بزوجه، ولا يهتم بإشباع احتياجات الزوج إلا إذا كان هذا سيشبع غروره وبالتالي فإن الحب عند الشخص النرجسي يكون وسيلة للحصول على رغباته ومتعته من شريك حياته، لا غاية في حد ذاته، ويكون اهتمامه قائمًا طالما أنه لم يشعر بالالتزام في العلاقة.
ما الفرق بين الشخص النرجسي والشخص المغرور
-إنّ الشخص النرجسيّ هو الذي يُعاني من اضطراب يشعر من خلاله بأهميّته بشكل مٌبالغ فيه، والحاجة للاهتمام المُفرط، وقلّة التعاطف مع الأشخاص الآخرين والأنانية والغيرة، وغيرها من الصفات التي تجعل من التّعامل مع هذا الشخص أمرًا صعبًا، وتَحول دون انخراطه بصورة طبيعيّة مع المُحيط الذي يعيش فيه، علمًا أنّ هذا الاضطراب يظهر في سنّ المراهقة أو سنّ البلوغ، وإنّ العوامل والمُسبِّبات التي تقف وراءه معقّدة للغاية، ويعتبر الغرور وحبّ الذات والشعور بالفوقية من الصفات التي يتّسم بها الشخص النرجسيّ، بينما ليس من الضروري أن يتّصف الشخص المغرور أو المُتفاخر بذاته بصفات الشخص النرجسي .
-أمّا الشخص المغرور، أو كما يُطلق عليه في الإنجليزيّة وفي ميدان علم النفس مصطلح (Ego)، وهو عبارة عن الشخص الذي يشعر بالفخر تجاه نفسه وبالفوقيّة والأفضليّة عن الآخرين، حيث يفتخر بشكله الخارجي، أو بمستواه الاجتماعيّ أو المهنيّ وغيره، وهي من الصّفات غير المحمودة، وتتشابك مع العديد من الصفات الأخرى، بما فيها الغطرسة والتسلُّط وغيرها، علمًا أنّ الغرور لا يُعتبر حالة مرضيّة أو اضطرابًا عقليًّا أو نفسيًّا أو حتى اضطرابًا سلوكيًّا، هو صفة يُمكن التغلُّب عليها من خلال تدريب النفس على التواضع، على العكس من النّرجسية الذي يُصنّف على أنّه اضطراب يجب مُتابعته والسّعي نحوَ علاجه .