هل الحب حقيقي أم وهم هذا سؤال مهم نقدم إجابته عبر حيثيات هذا المقال.
محتويات المقال
هل الحب حقيقي أم وهم
الحب هو حقيقة انما تم تدنيسها، فالحقيقة انه يوجد حب صادق وقوي لكن نحتاج للبحث عنه لفترة طويلة لان هناك اشخاص بدولوا معنى الحب وحرفوه بل انهو ما كان اسمه حب شريف وعفيف، فأصبح الحب بالنسبة لهم يتمثل في الحب الجسدي فقط المبني على إشباع الغريزة بينما الحب الحقيقي أسمى من ذلك وأطهر، حيث أنه يهتم بالجانب النفسي والروحاني الذي يساهم في نمو الشخصية بطريقة إيجابية من كافة الجوانب.
علامات الحب الحقيقي
- الحُب الحقيقي قائم على الراحة النفسية بين الطرفين، وتقبّل كل ما يبدر من الطرف الآخر… فالحبّ الحقيقي تسامح وغفران ومساندة من دون أي مقابل.
- الحب عطاء بلا مقابل له غير الحب والتضحية والإيثار
- الحبُّ الحقيقي هو أن تجد من تثق فيه وبرأيه وقراراته، وتجعله سنداً لك، ولا تستطيع الاستغناء عنه أو عن استشارته فى أمورك.
- الحبّ الحقيقي هو أن تجد شخصاً يريد أن يستمع إليك من دون كلل أو ملل من مشاكلك, ويستطيع مساندتك ومساعدتك على تخطّي مشاكلك, فهو ناصح أمين لك في كل ما هو إيجابي ومؤثر بالإيجاب على سلوكك وشخصيتك ومظهرك.
- الحبّ الحقيقيّ قائم على التفاني والتضحية وإيجاد سبل النجاح سوياً، وتخطي العقبات والأزمات من أجل مواصلة الحياة معاً.
- الحب الحقيقي هو أن تجد الشخص الذي يستطيع أن يدفعك دائماً نحو الأمام، وأن يكون حريصاً عليك وعلى سمعتك ومصلحتك, فالحب تفانٍ وإخلاص وإيثار.
- الحبّ الحقيقيّ هو أن تتمنّى محبوبك في كلّ أوقاتك وحالاتك الّتي تمرّ بها، ففي لحظاتك الحزينة تتمنّى لو أنّك تضع كلّ أحزانك في أحضانه من دون أن تتحدّث أو أن تشرح حالتك وهكذا.
- الحب الحقيقيّ هو أن تزرع في طريق مَن تحبّهم وردة حمراء، وأن تزرع في خيالهم حكاية جميلة، وأن تزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
- الحب الحقيقيّ هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق، وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف.
- الحب الحقيقي هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثّر، وتساعدهم على الفرح عند الحزن، وتساعدهم على التّحلّي بالأمل عند اليأس، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
- الحب الحقيقيّ هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام، ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة، وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا إليك، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
- اذا وجدت في أحدهم تلك الصفات فتأكد بأنك مع حبك الحقيقي.
علامات التفريق بين الحب الحقيقي والوهم
العلامة الاولى
- البحث عن الاشتياق، فالحب الوهمي كلما ابتعدت فيه عن حبيبتك تشعر بالفتور منه، وأنه لا يفرق كثيرا فى حياتك.
- أما الحب الحقيقى فكلما تبتعد يزيد الحب وتبدأ علامات الاشتياق فى الظهور، وهنا يبدأ الحب الحقيقى يعلن عن نفسه ويبدأ الحب المزيف الإعلان عن نفسه.
العلامة الثانية هى التقدير
فمن يحب حبا حقيقيا يحصل على سعادة كبيرة بأبسط الأشياء التى يقدمها له حبيبه أو حبيبته، والعكس تماما فى الحب الوهمي، فمهما قدم لك الشخص لن تشعر بأهمية ما يقدمه لك، وستطلب المزيد دائما وتشعر أن ينقصك شىء.
العلامة الثالثة: البحث عن المميزات
فى الحب الحقيقى دائما ما يبحث الشخص عن مميزات الشخص الذى يحبه، أما فى الحب الوهمي فالعكس تماما هو ما يحدث، وبدلا من التركيز على المميزات ننظر دائما للعيوب وبدلا من التماس الأعذار نبحث عن الأخطاء.
العلامة الرابعة : حب الشخص بكل ما فيه
فى الحب الحقيقى هى أن من يحب بشكل حقيقى يحب الشخص بكل تفاصيله، بأهله وظروفه المادية والاجتماعية والبيئة المحيطة به، أما الحب الوهمي فتعقدك أنك تحب الشخص فقط، وتحاول دائما انتزاعه وإخراجه من بيئته وإبعاده عن أهله وكل تفاصيل حياته.
علامات تدل على أن حبه مجرد وهم
- الضغط والملاحقة: يبدو الأمر في البداية حبا، يتشابه التعلق بالحب، يلاحقك ويغرقك اتصالات ورسائل ومواعيد، يلتصق بك ولا يتحمل انشغالك بشيء ربما يكون حبا وانجذابا، ولكن الوقت سيكشف، فإذا لم يحترم أهدافك الأخرى، وثبت أنه يسعى للاستحواذ عليك وقطع علاقاتك بمن حولك فهذا إنذار واضح بعلاقة غير صحية.
- فرض العزلة: علامة تتداخل كثيرا مع الحب، ففي بداية العلاقة يكون هناك ميل طبيعي لقضاء وقت كبير سويا، ولكن إذا وجدت الأمر يتحول إلى فرض عزلة عليك، وقطعك عن كل علاقاتك الاجتماعية السابقة فهذا حب غير صحي.
- الغيرة المفرطة: الغيرة شعور إنساني طبيعي، ولكن الغيرة المتطرفة ليست كذلك، عندما يبدأ أحد طرفي العلاقة يلاحق الآخر إلكترونيا وواقعيا، ويتشكك في التصرفات والكلمات والنظرات، ويطرح أسئلة الاتهام كثيرا، فهذه علاقة غير صحية.
- التحقير: الحب يبني ولا يهدم، الحب يقوي ولا يضعف، الحب يزيد الشعور بالثقة والكفاءة،أما لو أصبح الشريك يحطم وينتقد باستمرار، ويركز على العيوب ويستخف بالأهداف والأعمال، ويقلل من الإنجازات فهذا هدم باسم الحب.
- التلاعب: من الطبيعي أن يتأثر كل حبيب بشريكه، وأن يتفاعل الأصدقاء سويًا ويغيروا في الطباع ويؤثروا على القرارات، ولكن في بعض الأحيان يتحول هذا التأثير إلى تلاعب، ويسعى أحدهما للتأثير على الآخر إلى حد أن يقوم بأمور لا يقتنع بها، ودفعه لاتخاذ قرارات أو العدول عنها بدون إرادته.
- الإشعار بالذنب: بعض العلاقات تتحول إلى جلد نفسي مستمر، حيث يشعر أحد الطرفين الآخر بخيبة أمله وإحباطه المستمر، ويلومه على عدم شعوره بالسعادة، ويتهمه دومًا بأن “كل شيء هو خطؤه”، وقد يصل به الأمر إلى التهديد بإلحاق الأذى بنفسه أو بالآخرين إذا تركه، أو لم يمتثل لرغباته.
- الخيانة: تتعدد أشكال الخيانة، ولا تقتصر على الخيانة العاطفية والجنسية، فأن يكون الشريك ذو وجهين خيانة، وألا يلتزم بالمعايير المتفق عليها بينكما في التعاملات مع الجنس الآخر نوع من الغش يؤثر على قيمة الثقة التي لا غنى عنها لعلاقة مستقرة وصحية.
- عدم الاعتراف بالخطأ: الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه وتحمل مسؤوليته وتبعاته من علامات النضج وسواء الشخصية، أما إذا اعتمد أحد طرفي العلاقة على التبرير الدائم، وإلقاء اللوم على الآخرين أو الظروف أو الأشياء فإنه يُدخل العلاقة إلى طريق مسدود.