هل الحلبة مع الحليب تسمن الاطفال هو سؤال يتبادر إلى ذهن العديد من النساء، وسوف نجيب عليه من خلال هذا المقال.
محتويات المقال
وزن الطفل
خلال المراحل العمرية للطفل، تحصل العديد من التغيرات على جسمه وشهيته بالإضافة إلى نموه، ويُعدّ دور الأم مهمًّا في هذه المراحل للحفاظ على صحة طفلها ومتابعة نموه، والتأكد من أن وزنه قريب من المعدل الطبيعي له؛ إذ يُعد ضعف بنية الطفل، من المشكلات التي يمكن أن تواجهها الأم مع طفلها، خصوصًا بعد عمر سنتين إلى خمس سنوات. يختلف الطفل ذو الوزن القليل عن الطفل النحيف؛ إذ إنّ النحافة غير مقلقة إذا كان الطفل يتناول وجبات غذائية متوازنة، ويمتلك نشاطًا حركيًّا جيدًا، أمّا الوزن الأقل من الطبيعي للطفل، فقد يدلّ على إصابته بمشكلة صحية أو غذائية أو عاطفية؛ فإذا لاحظت الأم أنّ طفلها ذو وزن أقلّ من الطبيعي، يجب عليها أن تراجع المختصين، للتأكد من عدم وجود أيّ مشكلات صحية لديه، ثم يجب عليها تشجيعه على اكتساب وزن أكثر بتناوله للطعام. يجب التركيز على نوع الطعام الذي يتناوله الطفل؛ إذ إنه في مرحلة النمو، ويجب عليه الحصول على جميع العناصر الغذائية، لبناء عظام قوية وجسم صحي، بالإضافة إلى السعرات الحرارية، والسكريات، التي يجب أن يتناولها بانتظام، لتجنب آثارها الجانبية لاحقًا.
فوائد الحلبة للاطفال
- تعتبر من أهم فوائدها على الأطفال الحماية من الأنيميا وعلاج فعال لأمراض الجهاز التنفسي وزيادة الوزن وفاتح للشهية.
- فوائد الحلبة للأم في الرضاعة الطبيعيةيُمكن للحلبة العمل في زيادة كمية الحليب على الأم المرضعة، (من 24 إلى 72 ساعة) مدة كافية لإمداد الحليب في ثدي الأم وذلك بعد تناول أول عشب.من فوائد الحلبة للحامل أنها تُساعد في زيادة صحة الحامل والطفل على حد السواء.
- أثناء فترات الحمل (تُعتبر كعنصر رئيسي في برنامج غذائي متكامل)علاج آلام البطن عند فترة الحمل.تعمل على تحفيز الرحم للحامل.
- استشارة الطبيب أمر هام للغاية خلال فترة الحمل وبعدها وذلك فيما يخص فوائدها وأضرارها على الجنين أو الطفل/ة بعد الولادة حتى تتعرف على الكميات التي تحتاجها من الحلبة لتجنب أضرارها والحصول على أكبر قدر من فوائدها.
- أشارت بعض الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن تناول المرأة المرضعة للحلبة يُساعدها على زيادة إنتاج الحليب لأكثر من 500% .
هل الحلبة مع الحليب تسمن الاطفال
يؤخذ وزن معين من بذور الحلبة وتوضع في كمية من الماء وتغلى على النار أربع أو خمس مرات وكل مرة بماء جديد ثم بعد ذلك تهرس البذور جيداً ويضاف إليها مثل وزنها من دقيق الحنطة الناعم ثم يضاف عليها حليب بقري ويحرك حتى تكون مثل الشوربة ثم يضاف عليها عسل نحل بقدر كاف ويحرك قليلاً ثم ينزل من على النار ويستعمل حيث يزيد الوزن ويستمر الشخص على ذلك حتى يصل إلى الوزن المطلوب.
يؤخذ 300جرام من بذور الحلبة المطحونة + كيلوجرام من العسل الأسود + كيلوجرام من زيت الزيتون + 600 جرام من دقيق القمح + 25جراماً من المغات + كمية كافية من بعض المكسرات المقشرة ومن السمسم، والطريقة ان يحمى الزيت تماماً ثم يضاف إليه الدقيق مع التحريك المستمر حتى يحمر لونه وبعد ذلك تضاف المكسرات والسمسم مع الاستمرار في التحريك حتى يحمر لون المكسرات والسمسم ثم تضاف الحلبة والمغات مع التحريك المستمر لمدة عدة دقائق حتى تحصل على مزيج غامق اللون بشكل عجينة متماسكة ثم يضاف إليها العسل ويحرك حتى يمتزج مع العجينة تماماً.
توضع في برطمان ويؤكل منها يومياً ما مقداره أربع ملاعق أكل مرة واحدة في اليوم، ويستمر على ذلك حتى الوصول إلى الوزن المطلوب مع ملاحظة عدم استخدام مريض السكر لهذه الوصفة.
بعض النصائح حول إعطاء الطفل الرضيع مشروب الحلبة
- لا يجب إعطاء الرضع أي أعشاب أو مشروبات قبل تمام الستة أشهر الأولى من عمر الرضيع، حيث يعتمد على الرضاعة سواء طبيعية أو صناعية فقط؛ لعدم اكتمال جهازه الهضمي بعد.
- لا يجب إعطاء الأطفال مشروب الحلبة قبل تمام العام الثاني من العمر، حتى لا يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، خاصة إذا كان الطفل ذكرًا، من المعروف أن الحلبة ترفع من نسبة هرمونات الأنوثة بكثرة تناولها.
- إعطاء الحلبة للرضع أو حتى تناول الأم المرضعة للحلبة بكثرة، يسبب تحول لون براز الرضيع للأخضر السائل ذي رائحة نفاذة ربما يتحول للإسهال، بالإضافة للمعاناة بشكل أشد من المغص والغازات وليس كما هو شائع بالعكس.
- تناول حبوب الحلبة لإدرار اللبن أو تناول مشروب الحلبة يجب أن يتم بشكل منظم وجرعات صغيرة، حتى لا تؤثر على الأم أو الرضيع بالسلب، “اسألي طبيبك عن الجرعة الآمنة لكِ”، فمثلاً لا يجب أن تزيد الجرعة على 3 مرات يوميًا.
- هناك بعض الأطفال الرضع الذين يعانون من حساسية البقوليات، لا يجب هنا أن تتناول الأم المرضع الحلبة مطلقًا، لأنها ستزيد من أعراض الحساسية لدى الرضيع.
نصائح لتسمين الأطفال
- ـ لابد أن تعمل الأم على أن يلتزم الطفل بتناول الثلاث الوجبات الأساسية ولا يتخطاها، لأن تناولها وبشكل منتظم يساعد الطفل على زيادة وزنه، وخاصة وجبة الإفطار.
- تقوم الأم بإضافة إلى الوجبات الغذائي للطفل، الحبوب والفاكه و الخبز المحمص.
- عند ملاحظة الأم أن الطفل يفقد الوزن بشكل كبير، فلابد أن تستشير الطبيب خوفاً من إصابة الطفل بمشاكل صحية، وكي يقوم بتقديم حلول جيدة لعلاج النحافة.
- لابد أن تعمل الامهات لتحفيز أجسام الأطفال وزيادة وزنهم على مساعدتهم بممارسة أنشطة بناء العضلات، أو تدريبات القوة.
- أن تقوم الأم بإعطاء الطفل بين الوجبات الحلوى، كالآيس كريم بالمكسرات، والشكولاتة مع الفاكهة المجففة.
- لا بد أن تهتم الأم عند تقديم الطعام للطفل أن تقدم الأطعمة التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية للجسم.
- أن تقوم الأم بتشجيع طفلها بتناول الأغذية الغنية بالتوابل .
- يجب على الأم أن تشارك طفلها أثناء تناوله للطعام، الذي يعمل على زيادة رغبة الطفل في تناول الطعام، وبالتالي زيادة الوزن.
- تقوم الأم بتقديم الطعام للطفل وتحضيره بطريقة محببة وجذابة تحفزه على تناوله.
- أن تهتم الأم بتقديم الطعام للطفل في أطباق وأكواب ملفتة لانتباهه.
- أن تقوم الأمهات بتحضير المسليات في المنزل دون شرائها، حتى يزيد وزن الطفل دون حدوث أي أعراض جانبية وخاصة الشيبس.