هل الزبادي يعوض عن الحليب للحامل وما هي أهم نصائح لتناول الزبادي أثناء الحمل وما هي فوائد الزبادي للحامل وما فوائد اللبن الساقع للحامل وما فائدة شرب اللبن للحامل ونوع الجنين كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
هل الزبادي يعوض عن الحليب للحامل
1-نعم الزبادي يمكنه تعويض اللبن إذا كنت حامل ولا تحبين الحليب ففي تلك الحالة يمكنك تناول الزبادي.
2- يمكنكِ إضافة 3 ملاعق من الشوفان إلى كوب الزبادي للحصول على الكالسيوم المطلوب.
3-لكن عليك الحرص على تناوله مرتين في اليوم.
نصائح لتناول الزبادي أثناء الحمل
الزبادي هو بالتأكيد إضافة صحية في نظامك الغذائي. ومع ذلك، هناك بعض الاعتبارات التي يجب أن تحذري منها:
1-إذا كنتِ لا ترغبين في زيادة الوزن غير الضروري أثناء الحمل، فتجنبي الزبادي الذي يحتوي على الكثير من السكر أو الشراب المضاف.
2-الزبادي منتج ألبان خالٍ من الدسم يوفر لك جرعتك المعتادة من المعادن والفيتامينات.
3-في حال مللت من طعم الزبادي العادي، يمكنك إضافة بعض الفاكهة أو العسل والاستمتاع بالنكهة الجديدة.
فوائد الزبادي للحامل
1-التقليل من أعراض مقاومة الأنسولين
يؤدي تناول الحامل للزبادي إلى الوقاية من خطر إصابتها بمقاومة الأنسولين؛ ذلك بفضل أن الزبادي يقلل من مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى أنه يحافظ على مستوى الأنسولين في الدم.
2-تعزيز صحة عظام الأم والطفل
ينبغي على الأم الحامل تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم؛ مثل: الزبادي، ذلك بهدف تقوية عظامها، وتُعدّ الأم الحامل مصدر غذاء جنينها، ولكي تتمكن من الحفاظ على صحتها وصحة جنينها يجب أن تتناول العناصر المهمة، وأُثبِت علميًا أنّ تناول المصادر التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم يضمن تشكيل هيكل عظمي بشكل سليم للجنين.
3-تحسين تطور جنين الأسنان
إذ يفيد الكالسيوم في تطوير بنية أسنان الجنين، إذ كلما زادت نسبة الكالسيوم زادت صحة أسنان الأطفال، وحمايتها من التعرض للتسوس. التقليل من الأعراض الالتهابية، تعاني العديد من الحوامل خلال الحمل من المشكلات الالتهابية؛ لأنّ الزبادي يتميز باحتوائها على كمية جيدة من البروبيوتيك، فإنّ لذلك أثر كبير في التقليل من أعراض الالتهابات.
اللبن الساقع للحامل
1-يساعد في نمو الجهاز العصبي للطفل
إذ يحتوي الحليب على الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والبروتين اللازم لنمو الجهاز العصبي، كما أنه يحتوي على اليود الذي يساعد في نمو مخ الجنين.
2-يساعد في نمو الجنين
أثبتت بعض الدراسات التي قام بها مجموعة من العلماء، أن الأطفال المولودين لأمهات كُنّ يشربن كميات مناسبة من الحليب خلال الحمل كانوا أكثر وزنًا وطولًا، مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات لم يشربن أي حليب خلال فترة الحمل، أو كُنّ يشربن كميات قليلة.
3- مصدر غني للكالسيوم وفيتامين “د”
حصولك على الكمية المناسبة من الكالسيوم وفيتامين “د” خلال فترة الحمل يحافظ على سلامة عظامك وأسنانك، كما أثبتت بعض الدراسات أن الحصول على الكميات المناسبة من فيتامين “د” خلال فترة الحمل تقي الطفل بعد الولادة من أنواع عديدة من الحساسية، كما تقي الطفل من بعض الأمراض الأخرى في المستقبل كالكساح وهشاشة العظام والتصلب المتعدد.
4- يبقي الحامل رطبة ويقاوم الجفاف
إذا شعرت بالعطش أو التوتر، فكوب من الحليب قد يكون كافيًا.
شرب اللبن للحامل ونوع الجنين
1-شرب الحليب أثناء الحمل يمكن أن يكون له أيضًا آثار تعزز النمو في الجنين، وقد يساعد الطفل على النمو، قد يكون لدى الطفل أيضًا مستويات عليا من الأنسولين في دمه، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
2-الحليب مغذٍ للغاية ومصدر حيوي للكالسيوم، وفيتامين “د” للنساء أثناء الحمل وللجنين أيضًا، وهل تعرف لماذا تحتاجين إلى فيتامين (د) أثناء الحمل ؟ وفقاً لبعض الدراسات فإن الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) أثناء الحمل ، يمكن أن يقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية في المستقبل، بصرف النظر عن هذا تحتاج النساء الحوامل أيضًا إلى ما بين 1000 و 1300 ملغ من الكالسيوم يوميًا، لتغذية أجسامهن، وجسم طفلهم النامي، شرب الحليب أثناء الحمل يمكن أن يلبي بعض متطلبات الكالسيوم، يمكنك تناول مكملات الكالسيوم التي اقترحها طبيبك، وشرب الحليب يوميًا لتلبية متطلبات الكالسيوم.
3-يعمل الحليب كمضاد للحموضة فعال يمكن أن يخفف من حرقة المعدة والتي تعد مشكلة شائعة أثناء الحمل .
4-ثبت أن محتوى اليود في اللبن يعزز نمو مخ الجنين ويزيد معدل ذكاء الأطفال.
5-الحليب غني بالبروتينات، والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية – كلها ضرورية لتطوير الجهاز العصبي للطفل، نظرًا لكونه غنيًا بالكالسيوم والحديد، يساعد الحليب في تكوين، وتطوير عظام الطفل، ونقل الأكسجين إلى الطفل يحتوي الحليب أيضًا على جميع الفيتامينات A و B و D اللازمة لنمو الجنين داخل الرحم.
6-يرتبط استهلاك الحليب في فترة الحمل أيضًا، بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل التصلب المتعدد، والكساح الوليدي، وهشاشة العظام.