هل السالمونيلا مرض خطير وسوف نتحدث عن هل السالمونيلا معدية علاج السالمونيلا للأطفال الوقاية من السالمونيلا تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالناة هذا
محتويات المقال
هل السالمونيلا مرض خطير
1-في معظم الحالات السالمونيلا ليست خطيرة ولكن يمكن لمضاعفاتها في حالة عدم السيطرة عليها أن تهدد حياة المريض وهذا يشمل الإسهال من أكثر الأعراض شيوعًا للسالمونيلا وهذا يرتبط بإمكانية تعرض المريض للجفاف وفقدانه سوائل الجسم.
2-إصابة دماء المريض بالتجرثم وهذا يشمل أنسجة الجسم المختلفة ليظهر التهاب شغاف القلب أو السحايا أو العظام.
3-ترتبط عدوى السالمونيلا بمتلازمة رايتر وهو ما يؤثر على العين وسلاسة خروج البول وألم في مفاصل الجسم.
4-لهذا السبب يُحذر الأطباء من الذين يكثر سفرهم لأماكنِ مختلفة عالميًا، أو لديهم حيوانات أليفة ويعانون من اضطرابات الجهاز الهضميّ مثل الحموضة أو مرض كرون أو استهلاك مضادات الحموضة أو المضادات الحيوية بكثافة عالية أو من يعانون من مشاكلِ الجهاز المناعيّ بصورة عامة لأن هذا من شأنه قتل البكتيريا المفيدة التي بإمكانها محاربة عدوى السالمونيلا.
هل السالمونيلا معدية
1-تعد من العدوى المعدية التي يمكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى شخص آخر غير مصاب، أو من الحيوانات وبعضها، أو حتى عن طريق اللعب مع الحيوانات المصابة، حيث أن تظل العدوى بداخل الجسم ومن الممكن لم يشعر بها المصاب ولم تظهر عليه أي عوارض للمرض, ومن الممكن أن تنتقل العدوى عن طريق القيام بالتقبيل أو ممارسة العملية الجنسية، فهو ينتقل عبر اللعاب.
2-استخدام بعض الأدوات الشخصية الخاصة بالشخص المصاب مثل كريمات الشفاه أو مستحضرات التجميل التي توضع على الشفاه، بالإضافة إلى السجائر أو زجاجات المياه، وتنقل كل هذه الأشياء العدوى لأنها تحمل لعاب الشخص المصاب.
3-لمس الفم مباشرة بعد لمس الأشياء الملوثة وتحمل بداخلها العدوى.
4-اللعب مع الحيوانات التي تحمل العدوى، ولمسها للفم أو وضع الأيدي بداخل الفم بعد اللعب مباشرة مثل القطط والسحالي والدجاج والخنازير.
علاج السالمونيلا للأطفال
1-نظرًا إلى أن السلمونيلة قد تسبب جفافًا، فإن العلاج يركز على تعويض ما فقده الجسم من سوائل وكهارل، وهي المعادن التي تحقق توازن الماء في الجسم وإذا كان الجفاف شديدًا، فقد يستلزم الأمر التوجه إلى قسم الطوارئ أو الدخول إلى المستشفى بحيث يمكن إدخال السوائل إلى الجسم مباشرة عبر الوريد.
2-مُضادات الإسهال. تساعد أدوية مثل لوبراميد (Imodium A-D) في تسكين آلام التقلصات الناتجة عن الإسهال، لكنها قد تُطيل أيضًا مدة الإسهال المصاحب لعدوى السلمونيلة.
3-المضادات الحيوية. قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لقتل البكتيريا، إذا اشتبه في دخول بكتيريا السلمونيلة إلى مجرى الدم أو كانت العدوى شديدة أو في حالة ضعف الجهاز المناعي.
4-ولا تُفيد المضادات الحيوية في معظم حالات عدوى السلمونيلة، كما أنها في الواقع قد تُطيل الفترة التي تكون فيها حاملاً للبكتيريا ويمكن أن تُصيب الآخرين، وكذلك تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى مرة أخرى (الانتكاس).
5-بالنسبة إلى الرُّضع والأطفال الذين أصيبوا بالجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو الحُمّى، يمكنك استخدام محاليل معالجة الجفاف الفموية المتاحة دون وصفة طبية، إذ تحتوي هذه المحاليل على الماء والأملاح بنسب محدَّدة لتعويض كلٍّ من السوائل والكهارل.
الوقاية من السالمونيلا
1-اطهي الأطعمة جيدًا بما يكفي للقضاء على البكتيريا، لذا يجب أن تكون درجة حرارة البوتاجاز أعلى من 60 درجة مئوية. تجنبي الأكلات التي تحتوي على البيض النيئ، والحليب غير المبستر.
2-افصلي اللحوم غير المطبوخة والدواجن والمأكولات البحرية عن الأطعمة الأخرى، واحرصي على عدم تلامسها، خاصة التي لا تتعرض للنار كالسلطة. حافظي على نظافة الطعام، واغسلي يديكِ جيدًا، والأمر نفسه مع لوح التقطيع والسكاكين، وكل الأدوات المستخدمة في الطهي، بعد الانتهاء من إعداد الطعام.
3-لا تتركي الأطعمة خارج الثلاجة أكثر من ساعتين، لأن البكتيريا تنمو في درجة حرارة الغرفة. احرصي على عدم التلامس مع أي شخص مصاب، أو لمس أي سطح قام بلمسه. اهتمي بنظافتك الشخصية، واغسلي يديك باستمرار، وكذلك الأدوات التي تستخدمينها على مدار اليوم، والأمر نفسه مع بقية أسرتكِ.
4-لا تسمحي بدخول الحيوانات الأليفة -إذا كنتِ تربين بعضًا منها- إلى المطبخ، واغسلي يديك كلما لمستِ أحدها. خزني الأغذية المبردة والمجمدة بطريقة صحيحة في درجة حرارة من 3 – 5 درجات مئوية.