هل العصب الخامس مرض مزمن وكذلك علاج العصب الخامس بالفيتامينات، كما سنوضح أعراض ألم العصب الخامس، وكذلك سنتحدث عن تجربتي مع العصب الخامس، كما سنتحدث عن أسباب التهاب العصب الخامس، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
هل العصب الخامس مرض مزمن
نعم أن التهاب العصب الخامس هو مرض مزمن، إذ أنه غالبًا ما يزداد سوءًا مع التقدم في العمر، إذ أنه بالرغم من ظهور الألم على شكل نوبات قد يفصل بينها أشهر أو سنوات، إلّا أنه لا يمكن الشفاء منه.
وبالرغم من أن الألم المرافق لالتهاب العصب الخامس هو ألم شديد، إلّا أنه لا يُعد من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الإصابة بعدد من المضاعفات.
علاج العصب الخامس بالفيتامينات
1- فيتامين B1:
تأتي أهمية هذا الفيتامين في مساعدته للأعصاب والجهاز العصبي على القيام بوظائفه على أكمل وجه، كما يساهم في الحصول على الطاقة اللازمة لعمل الأعصاب والعضلات من الدهون والبروتينات الموجودة في الجسم، ويمكن الحصول على فيتامين ب عبر تناول الحم والدجاج والسمك، والألبان ومشتقاتها، والكبد، والبقول، والحبوب الكاملة، وأي نقص في معدل فيتامين B1 في الجسم يمكن أن يتسبب في الإصابة بمرض البري بري الجاف، وهو مرض يهاجم الجهاز العصبي، ويتسبب في إتلاف الأعصاب وشللها، بالإضافة إلى رفع احتمال الإصابة بمرض البري بري الدماغي، والذي يؤدي إلى إتلاف جزء كبير من الجهاز العصبي المركزي (الدماغ).
2- فيتامين B2:
يلعب دوراً مهمّاً في تنشيط الأعصاب والخلايا العصبيّة الموجودة في العين، بالإضافة إلى أهميته في عمليات الأكسدة والاختزال، وحماية الأنسجة الجلديّة والمخاطيّة، ويمكن الحصول على فيتامين B2 من خلال تناول الألبان، والخضار الأخضر، والبيض، والخميرة، والسمك، واللحم الأحمر، وأي نقص في هذا الفيتامين يمكن أن يتسبّب في إجهاد البصر مع ضعف قدرة العين على الرؤية.
3- فيتامين B3:
يساعد هذا الفيتامين في الحفاظ على صحّة الأعصاب وسلامتها، وأيّ نقص فيه يمكن أن يتسبّب في الإصابة بمرض البلاجرا والذي يتسبب بدوره بإحداث خلل في الأعصاب، ويمكن الحصول على فيتامين B3 من خلال تناول الجزر، واللحم، والدجاج، والسمك، والخضار الورقي، والبلح، واللبن.
4- فيتامين B6:
فيتامين B6 من الفيتامينات الضروريّة للحفاظ على صحّة الجهاز العصبي، حيث يلعب دوراً رئيسيّاً في تنظيم عمل الناقلات العصبيّة التي تنظّم الإشارات العصبيّة، وأيّ نقص في هذا الفيتامين يمكن أن يتسبّب في حدوث التشنّجات العصبيّة وخلل في الأعصاب الطرفية، ويمكن الحصول عليه عبر تناول الكرنب، والكبد، والموز، واللحم بمختلف أنواعه والبطاطا.
5- فيتامين B12:
يعمل هذا الفيتامين على حماية الطبقات المغلّفة للخلايا العصبية والحفاظ عليها، وأيّ نقص فيه على المدى الطويل يمكن أن يؤدّي إلى تشوّه في الحبل الشوكي، ويمكن تجنّب حدوث ذلك من خلال تناول الأسماك واللحوم الحمراء.
أعراض ألم العصب الخامس
– نوبات من الألم الشديد، أو الناري، أو الوخز الذي قد يشبه الصدمة الكهربائية.
– النوبات العفوية من الألم أو الهجمات الناجمة عن أشياء، مثل: لمس الوجه، أو المضغ، أو التحدث، أو تنظيف الأسنان.
– نوبات ألم تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق.
– نوبات من عدة نوبات تستمر أيامًا، أو أسابيع، أو شهورًا، أو أكثر، حيث يمر بعض الأشخاص بفترات لا يعانون فيها من الألم.
– الألم المستمر والشعور بالحرقان الذي قد يحدث قبل أن يتطور إلى ألم يشبه التشنج لألم العصب الثلاثي التوائم.
– ألم في المناطق التي يغذيها العصب ثلاثي التوائم، بما في ذلك الخد، والفك، والأسنان، واللثة، والشفتين، أو في كثير من الأحيان في العين والجبهة.
– الألم يصيب جانبًا واحدًا من الوجه في كل مرة، على الرغم من أنه نادرًا ما يؤثر على جانبي الوجه.
– الألم يتركز في بقعة واحدة أو ينتشر في نمط أوسع.
– النوبات تصبح أكثر تكرارًا وشدة بمرور الوقت.
تجربتي مع العصب الخامس
يعتبر العصب الخامس هو أحد الأعصاب الإثني عشر، وهو من أهم الأسباب التي تعتبر هي المسؤولة عن الألياف الحسية وكذلك تعتبر هي المسؤولة عن الحركة في الوجه وتروي واحدة من الأشخاص الذين تعرضوا لالتهاب العصب الخامس تجربتها وهي تقول بأنها بدأت تعاني من ألام قوية جدًا في منطقة الوجه، وفي جانب واحد فقط منه، وكانت تظهر على شكل نوبات وتختفي وتظهر مرة أخرى وهكذا. وتروي السيدة تجربتها وتصف الألم الذي كانت تشعر به وكأنه صاعقات كهربائية شديدة، وهذا ما جعلها تذهب سريعًا للطبيب لكي تبدأ بالفحص والعلاج السريع، وقد قام الطبيب بوصف مجموعة من العلاجات الدوائية لها مثل مضادات الالتهاب وكذلك بعض الأدوية التي تساعد على إرخاء العضلات، ومع المواظبة على تناول العلاج بدأت هذه الآلام الشديدة تقل بشكل تدريجي حتى تعافت تمامًا.
أسباب التهاب العصب الخامس
يعود التهاب هذا العصب إلى مجموعة من الأسباب منها، الضغط الكبير الواقع على الأوعية الدموية، وينتج عن هذا الضغط إعاقة في حركة الإشارات الكهربائية التي تنتقل عبر هذا العصب، كما أنّ التهاب العصب الخامس قد يكون ناتجاً عن وجود ورم في الدماغ، أو الإصابة بفايروس القوباء، وتشخيص هذا العصب تكون من خلال عمل أشعة من نوع الرنين المغناطيسي لرأس المصاب، وذلك للتأكد من الإصابة بهذا الداء، وهذه الصور مهمة لتحديد درجة الالتهاب، حتى يتم تحديد نوع العلاج الذي سوف يستخدم لتخليص المريض من هذا الداء.