هل اللبن يساعد على النوم، وفوائد الحليب قبل النوم، وأضرار شرب اللبن قبل النوم، وشراب يساعد على النوم، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات المقال
هل اللبن يساعد على النوم
نعم، حيث أظهرت مجموعة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات الصغيرة والبشر أن تناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن قبل النوم قد يساعد بعض الأشخاص في الحصول على نوم أكثر راحة ليلاً، على الرغم من أن السبب وراء ذلك يظل غير واضح، كما يتفق معظم الخبراء على أن إمكانات اللبن المعززة للنوم مرتبطة على الأرجح بمركبات كيميائية معينة أو بالتأثيرات النفسية لروتين النوم المهدئ، أو ربما مزيج من الاثنين.
فوائد الحليب قبل النوم
1. يعزز جودة النوم
يحتوي الحليب ومنتجات الألبان على كمية عالية من التربتوفان، وهو حمض أميني يستخدم لتفتيت البروتينات في الجسم. عند تناول من الحليب، يستخدم الجسم التربتوفان لصنع بعض الإنزيمات الحيوية مثل السيروتونين والميلاتونين، والتي تعد بالغة الأهمية لتنظيم الحالة المزاجية والتأثير على دورة النوم والاستيقاظ. وبتناول كوب من الحليب يتم تعزيز جودة النوم ويمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم.
2. رفع درجة حرارة الجسم
ووفقًا لدراسات عديدة، يمكن أن يؤدي تناول الحليب الساخن إلى زيادة احتمالية النوم بمعدل أسرع. وترجح نتائج الدراسات أن يكون السبب لأن الحليب الدافئ يزيد من إمداد الدم في الجسم بالكامل وصولًا إلى القدمين، بما يساعد على زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية أي بلوغ درجة الحرارة المثالية التي تقدر بـ32 درجة مئوية للحصول على أفضل نوعية نوم.
3. يقلل من الأرق عند كبار السن
تحدثت إحدى الدراسات عن أن ممارسة بعض التمارين الرياضية وتناول كوب من الحليب يمكن أن يساعد على الحد من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو صعوبة بدء النوم DIS لدى كبار السن. مع التقدم في العمر، تنخفض مستويات الميلاتونين والسيروتونين في الجسم، مما يسبب صعوبات في النوم. تؤدي تلك الحالة إلى المعاناة من أنواع مختلفة من مشاكل النوم مثل الأرق. ويمكن أن يساعد الحليب في تحسين الأعراض وتعزيز القدرة على النوم المبكر.
4. تنظيم دورة النوم والاستيقاظ
تساعد بعض الأطعمة مثل الحليب ومنتجاته في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ أو الدورة اليومية للجسم وتحفيز النوم بشكل أفضل. ويحتوي الحليب على حمض البوتانويك المرتبط بتقليل احتمالية الإصابة بمشاكل النوم. أيضا، يحتوي على معادن مضادة للأكسدة مثل السيلينيوم والكالسيوم والمغنيسيوم هي محفز كبير للنوم وتحسين نوعية النوم.
5. تقليل التوتر
تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول الحليب في نهاية اليوم له تأثير واعد على النوم ومشاكل النوم المرتبطة بالتوتر والقلق والتي يمكن أن تصيب بحالة من الأرق. تشير نتائج الدراسة إلى كوب من الحليب في المساء يمنح خصائص مهدئة يمكن أن تساعد في تقليل استثارة الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى المساهمة في إفراز الميلاتونين والسيروتونين، وبالتالي تقليل التوتر والحث على نوم أفضل.
6. منع الأرق المزمن
إن الأرق المزمن هو اضطراب نوم شائع منتشر في حوالي 10% إلى 30% من البشر، بل ترتفع النسبة في بعض الأحيان من 50% إلى 60%. لكن أفادت نتائج دراسة علمية أن بعض الأطعمة الوظيفية مثل الحليب يمكن أن تساعد في تعزيز النوم بسبب احتوائه على غابا والكالسيوم والبوتاسيوم والميلاتونين، والتي تعد جميعها مركبات مثالية لتحسين جودة النوم ولمنع مخاطر اضطرابات النوم مثل الأرق المزمن أو متلازمة تململ الساق.
أضرار شرب اللبن قبل النوم
1. الإحساس بالإرهاق والتعب
في حين أن الحليب يحتوي على جزيئات أفيونية تجعلنا نشعر بالنوم، لكن من الناحية العلمية هذا لا يعني أنها ستجعلنا ننام جيدا، نظرا لأنه يصعب هضم الحليب، وهو ما يجهد الجسم خلال محاولة إنتاج الطاقة لتحطيمه، ما يعطل دورة النوم.
2. صعوبة الهضم
تشير دراسة إلى أن 65 – 70 بالمئة من سكان العالم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ويصعب عليهم هضم حليب البقر، ما قد يسبب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، والأفضل الإقلاع عن شرب الحليب.
3. آلام غريبة
نظرا لأن الحليب شديد الحموضة، فإنه يسبب التهابا يؤذي المفاصل والعضلات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان وخاصة الحليب.
4. ضباب الدماغ
الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قد يكون سببا لضباب الدماغ بسبب ارتفاع معدل بروتين الكازين في الحليب، ما يسبب شعورا كاذبا بالرضا.
شراب يساعد على النوم
1. شراب البابونج
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن شاي البابونج ربما يكون مفيدًا في تحسين نوعية النوم وتقليل الأعراض الجسدية لقصور النوم. وأن هناك أيضًا بعض الأمل في أن مستخلص البابونج يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للأرق.
2. عصير كرز
إن عصير الكرز يشبه الحليب من حيث إنه يحتوي على كميات عالية من الميلاتونين يسمى السلائف التربتوفان، مما يساعد على النوم بشكل أفضل.
3. شاي اللافندر
كان يستخدم اللافندر كشكل من أشكال العلاج بالروائح، ويُعتقد على نطاق واسع أنه يُحدث تأثيرات منومة، ويعمل كمثبت للحالة المزاجية ويعزز المشاعر الإيجابية للأمهات تجاه أطفالهن. يمكن أن يساعد شاي اللافندر أيضًا على تهدئة من يشربه ويتم صنعه عن طريق تخمير البراعم الأرجوانية لنبتة Lavandula angustifolia بالماء الساخن.