هل تعلم عن التعاون

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 27 أغسطس, 2021 10:24
هل تعلم عن التعاون

هل تعلم عن التعاون نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مقدمة عن التعاون هذا بالإضافة إلى حديث عن التعاون كل هذا وأكثر تجدونه في السطور القادمة لهذا الموضوع الختام خواطر عن التعاون.

هل تعلم عن التعاون

هل تعلم أن :
1-هناك مقولة تقول إنه كلما أستطاع الإنسان أن يرى أبعد من غيره، فهذا يعني أنه استند على أكتاف أشخاص عمالقة.
2-التعاون لا يقتصر على كلمة أنا، بل يمتد ليشمل نحن.
3-لا يُمكن لطائر أن يطير بجناح وحيد، لابد أن يطير بجناحين.
4-السواقي الصغيرة المتفرعة هي التي تصنع الجداول الكبيرة الممتلئة.
5-إن معالجة مساعدة الآخرين تُعالج التوتر النفسي، وتُخفف من وطأة الحياة.
6-يجب أن نجدف بالمجاديف جميعاً لكي ننجو ونصل إلى بر الأمان.
7-وحدنا ننجز القليل، ومعاً نصنع المستحيل.
8-من أعان الآخرين كان الله في عونه.
9-يد الله في الجماعة.
10-يتكأ الإنسان على أخيه الإنسان في حال رغبته في تحقيق النجاح والأهداف.
11-لا يعجز جماعه عن القيام بعمل ما إلا إذا تعاونوا.
12-إن الاكتشافات العظيمة هي التي تحتاج إلى سواعد عديده.
13-التعاون هو أول خطوات النجاح.
14-يدك في يدي نقوم ببناء المجتمع.
15-أن أكبر مثل على التعاون والإتقان معاً؛ هي النملة.
16-التعاون بإمكانه أن يحل العديد من المشكلات.
17-التعاون هو تعانق الأرواح الواعية المثقفة التي تهدف إلى النجاح والإعمار.
18-وحدنا نفعل القليل ومعاً نقوم بالمستحيل.
19-التعاون هي مصدر القوة والطاقة.
20-التعاون يمنحنا الكثير من الوقت والكثير من العمل، الذي به نصل إلى الهدف.
21-بإمكان العالم أن يرى إنجازنا ،لذا فلنتحد معاً وننطلق لنعمل سوياً.
22-إن اجتماع السواعد بإمكانه أن يحمي الوطن، فإن في التعاون نجاه.
23-التعاون يُعبر عن مدى التحضر والرقي الذي يتمتع به الكثيرين.
24-التعاون هو نوع من أنواع التساند والتكامل في المجتمع.
25-التعاون هو الوجه الثاني للمؤازرة والتعامل.
26-أوصى الحبيب المصطفى على مساعدة الآخرين؛ حيث قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام” من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
27-إن مساعدة الآخرين هي شكل من أشكال التعاون مع الذات ومساعدتها، لذا هيا بنا نتعاون سوياً.

مقدمة عن التعاون

1-تتنوع وتتعدد صور المساعدة التي يقدما الناس إلى بعضهم، وتهدف المساعدة إلى الوصول لغرض معين وتحقيقه، ومن أهم أشكال المساعدة هو التعاون، والتعاون هو فعل تفاعلي يقوم بصورة أساسية على العطاء، وقد حثنا الله سبحانه وتعالى على التعاون فقال: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
2-التعاون هو أساس بناء كل شئ، فبالتعاون تنجز الأعمال بأقل جهد وبأسرع وقت، على عكس أن يقوم فرد واحد بإنجز هذا العمل بمفرده، وبالتالي ف‘نه يستغرق وقت أطول وقد لا يصل إلى النتائج المرغوبة والتعاون يؤدي إلى تحقيق الترابط بين الأفراد، فالأشخاص المتعاونون معًا لأنجاز عمل معين يرتبطون برباط الاحترام والود المتبادل لكي يتم المشروع على أكمل وجه.
3-(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، يحث الله في كتابه الكريم على التعاون بين الأفراد وانتشار البر فيقدم المسلم لأخيه الخير والمساعدة دون انتظار للمقابل، وعلى كل مسلم أن ينشر الهداية، ويحرص على تقوى الله في كل أموره، فيساعد المحتاجين، ويساهم في تيسير أمور الغير قدر استطاعته، فيعود ذلك عليه بالتيسير أيضًا في حياته، وتجنب التعاون على العدون والإثم والشر، فلا يربي العدائي بداخله نحو الآخرين، والله سيكافئ من يقدم لغيره المساعدة بالجنة والفور، وسيحاسب من يذنب تجاه أخيه ومنع عنه الخير.
4-إن التعاون يعد من أهم الأمور التي يجب أن تنتشر بين أفراد المجتمع، فيحقق التعاون الفائدة لجميع أفراد المجتمع، فقد خلقنا الله عز وجل لكي نتعاون ويساعد كل منا الآخر، وقد خلق الله كل إنسان في المجتمع وله مهمة ودور يؤديه ليكمل بعضنا الآخر، فيصبح المجتمع نافع ومتقدم من خلال تعاون أفراده، فيرتفع شأنه.

حديث عن التعاون

1-جاء في الحديث النبوي فيما الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أنصرُه إذا كان مظلومًا، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه؟ قال: تحجِزُه، أو تمنعُه، من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه” .
2-جاء في السنة النبوية فيما رواه الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إنَّ المُؤمِنَ للمُؤْمِنِ كالبُنيانِ، يَشُدُّ بَعضُهُ بَعضًا، وشَبَّكَ أصابِعَهُ” .
3-وجاء أيضًا في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو قال: إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “المسلمونَ تتَكافأُ دماؤُهم يسعَى بذمَّتِهم أدناهُم ويُجيرُ عليهِم أقصاهُم، وَهم يدٌ علَى مَن سِواهُم، يردُّ مُشدُّهم علَى مُضعفِهم، ومُتسرِّيهم علَى قاعدِهم، لا يُقتلُ مؤمنٌ بِكافرٍ ولا ذو عَهدٍ في عَهدِه” والله أعلم.

خواطر عن التعاون

الخاطرة الأولى:
إنّ التعاون يحصل به من الثمرة أكثر من حاجات المتعاونين فقد عرف وثبت أن الواحد من البشر غير مستقل لتحصيل حاجاته في معاشه وأنهم متعاونون جميعًا في عمرانهم على ذلك، والحاجة التي تحصل بتعاون طائفة منهم تشتد ضرورة الأكثر من عددهم أضعافًا، فالقوت من الحنطة مثلًا لا يستقلّ الواحد بتحصيل حصته منه، وإذا انتدب لتحصيله الستة أو العشرة من حدّاد ونجار للآلات وقائم على البقر وإثارة الأرض وحصاد السنبل وسائر مؤن الفلاحة وتوزعوا على تلك الأعمال أو اجتمعوا وحصل بعملهم ذلك مقدار من القوت فإنه حينئذ قوت لأضعافهم مرات، فالأعمال بعد الاجتماع زائدة على حاجات العاملين وضروراتهم.
الخاطرة الثانية:
الإنسان قد شاركته جميع الحيوانات في حيوانيته من الحس والحركة والغذاء والكَنّ وغير ذلك، وإنما تميز عنها بالفكر الذي يهتدي به لتحصيل معاشه والتعاون عليه بأبناء جنسه والاجتماع المهيّء لذلك التعاون، وقبول ما جاءت به الأنبياء عن الله تعالى والعمل به واتباع صلاح آخره.
الخاطرة الثالثة:
التعاون هو الإتيان بكل خصلة من خصال الخير المأمور بفعلها، والامتناع عن كل خصلة من خصال الشر المأمور بتركها، فإنّ العبد مأمور بفعلها بنفسه، وبمعاونة غيره عليها من إخوانه المسلمين، بكل قول يبعث عليها، وبكل فعل كذلك.



527 Views