هل تعلم عن الصدقة و أحاديث نبوية عن فضل الصدقة وأنواع الصدقة الفرق بين الذكاة والصدقة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
هل تعلم عن الصدقة
-عندما تتصدق بالأموال وتراك الملائكة فأنها تدعو الله لك أن يزيد أموالك ويباركها لك.
-إن كنت تتصدق في الخفاء ولم تخبر احد عنها، ولم تحدث بها نفسك، فإنها ثوابها اعظم من التبرع في العلن.
عندما تتصدق بمالك، يرفع الله عنك بها بلاء ويزيل بها هم، ويكشف بها كرب.
-الصدقات تغفر لك خطاياك وتشفع عنك، فإنها تزيل الخطايا، كما تطفىء الماء النار
-سبب علاج الكثير من الأمراض المستعصية، وقال رسول الله: ((داووا مرضاكم بالصدقة)).
– إن تصدقت تكون في الأخرة تحت ظل صدقته، حتى يتم الفصل بين الناس.
– إن كنت تتصدق من مالك الخاص بفترات منتظمة مثل كل شهر، يضاعفها الله لك.
أحاديث نبوية عن فضل الصدقة
عن أبي سعيد الخضري، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم، “خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أضْحًى أوْ فِطْرٍ إلى المُصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَوَعَظَ النَّاسَ، وأَمَرَهُمْ بالصَّدَقَةِ، فَقَالَ: أيُّها النَّاسُ، تَصَدَّقُوا، فَمَرَّ علَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فإنِّي رَأَيْتُكُنَّأكْثَرَ أهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ: وبِمَ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ما رَأَيْتُ مِن نَاقِصَاتِ عَقْلٍ ودِينٍ، أذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحَازِمِ، مِن إحْدَاكُنَّ، يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمَّا صَارَ إلى مَنْزِلِهِ، جَاءَتْزَيْنَبُ، امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، تَسْتَأْذِنُ عليه، فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذِه زَيْنَبُ، فَقَالَ: أيُّ الزَّيَانِبِ؟ فقِيلَ: امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: نَعَمْ، ائْذَنُوا لَهَا فَأُذِنَ لَهَا، قَالَتْ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنَّكَ أمَرْتَ اليومَ بالصَّدَقَةِ، وكانَ عِندِي حُلِيٌّ لِي، فأرَدْتُ أنْ أتَصَدَّقَ به، فَزَعَمَ ابنُ مَسْعُودٍ: أنَّه ووَلَدَهُ أحَقُّ مَن تَصَدَّقْتُ به عليهم، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ ابنُ مَسْعُودٍ، زَوْجُكِ ووَلَدُكِ أحَقُّ مَن تَصَدَّقْتِ به عليهم”. رواه البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: “قالَ اللَّهُ: أنْفِقْ يا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ.” رواه البخاري.
-عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم أنه قال: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمَامٌ عَدْلٌ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فَقالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ”.
-قال النبي الكريم صلّى الله عليهِ وسلّم: “كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِهِ حتَّى يقضى بينَ النَّاسِ، لا يخرجُ رجلٌ شيئًا من الصَّدقةِ حتَّى يفُكَّ عنها لَحييَ سبعينَ شيطانًا”.
أنواع الصدقة
1- الصدقاتٌ المالية
الملابس ، الطعام ، الفواتير ، الرسوم الجامعية أو الدراسية عن المحتاجين ، بناء المساجد أو المنشآت المفيدة للمجتمع والناس مثل المكتبات والمدارس وغيرهما.
2-الصّدقات المعنويّة
وهذا من كرم الله على عباده بأن جعل الصّدقات متاحةً لكلّ الناس ، فلا يعجز أحد عن التقرّب إليه بأيّ شكلٍ من أشكال الصّدقة ، فهناك أعمال يقوم بها المسلم وتُعدّ من الصدقات ، مثل التّسبيح ، والتكبير، والتهليل : فقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ) ، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر : قال النبيّ صلى الله عليه وسلم (وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ) .
الفرق بين الذكاة والصدقة
الصدقة:
معنى الصدقة وحكمها معنى الصدقة لغةً مُشتق من الصدق، لأن بذلها يكون دليلًا على صدق إيمان العاطي،أمّا شرعًا فالصدقة معناها العطيَّة التي تمنح تقرّبًا لله تعالى، وابتغاءً للأجر من عنده سبحانه، وحُكمها أنّها مستحبة وليست بواجبة.
الزكاة:
تجب في أصناف معينة، مثل: الزروع والثمار، وعروض التجارة، والذهب والفضة، والإبل والبقر والغنم، بينما لا تجب الصدقة في أشياء محددة، بل يستطيع الإنسان بذلها من أي شيءٍ، وبما تجود به نفسه.
وجود شرط حولان الحول لأداء الزكاة بعد بلوغها نصابًا معينًا، أي يمر عليها عام هجري، كما يدفع من الزكاة مقدارًا معين، أمّا الصدقة فلا يُشترط فيها وقتًا معيّن، بل يستطيع المسلم بذلها في أي وقتٍ يريده، وبدون تحديد مقدارٍ معينٍ.
تحديد الشرع مصارف معيّنةٍ لزكاة المال، بحيث لا يجوز أن تصرف لغيرهم، مثل: الفقراء والمساكين، والمؤلّفة قلوبهم، والعاملين عليها، والغارمين، وفي الرقاب، وابن السبيل، وفي سبيل الله، بينما لا يوجد مصرف مُعيّن للصدقة، حيث يجوز أن تدفع لمصارف الزكاة، كما يجوز أن تدفع لغيرهم.