هل عمر 15 يعتبر طفل وكل مايخص هذه الفئة العمرية نقدمها اليكم من خلال هذه المقالة المميزة.
محتويات المقال
الطفولة
هي المرحلة العمرية بين الرضاعة والبلوغ. وفي علم النفس التنموي تقسم الطفولة إلى مراحل النمو التالية:
الطفل الصغير (تعلم المشي)
الطفولة المبكرة (مرحلة اللعب)
طفولة متوسطة (سن المدرسة)
مرحلة المراهقة (ما قبل البلوغ)
المدى العمري للطفولة
مصطلح الطفولة غير محدد وقد يطلق على فترات مختلفة من نمو الإنسان. لكنها في علم النفس التنموي تطلق على الفترة ما بين الرضاعة والبلوغ. لكنه من الشائع اعتبار أن الطفولة تبدأ من الولادة. والبعض يعتبر الطفولة -كفترة لعب وبراءة- تنتهي عند سن المراهقة. في العديد من الدول يوجد سن محددة تنتهي عندها الطفولة رسمياً ويصبح الشخص بالغاً قانوناً. يختلف هذا العمر ما بين الثالثة عشر إلى الحادية والعشرين، لكن الثامنة عشر هو العمر الشائع لانتهاء الطفولة.
مراهقة
المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والرشد، وذلك في الفترة العمرية المُمتدة من سن 15 إلى 25 وقد تختلف في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر وعلى حسب الجنس فالانثى تبلغ قبل الذكر وتنضج قبله، البيئة والظروف المحيطة بالشخص. فقد تبدأ مرحلة المراهقة من سن 13 وقد تنتهي في سن 19، ولربما تبدأ اساسا من سن 15 وتنتهي في سن 25 تقريبا، كحد أقصى. لكن هناك مجتمعات قد تعتبر الاشخاص من هم اقل من سن 18 أطفالا بينما الأشخاص الأكبر هم المراهقون الشباب فعليا وهناك مجتمعات تؤمن بأن الأشخاص في سن العشرات والعشرين هم مراهقين باختلاف بداية المرحلة ونهايتها، لأن البعض لا يؤمن بمصطلح المراهقة فيعد مرحلة الشباب بجميع أنواعهم مراهقين مالم يبلغوا سن الرشد وهو الأربعين كما ذكر أيضا في القرآن، ولكن قسم العلماء سن المراهقة لثلاثة أقسام هي المراهقة المبكرة، المراهقة المتوسطة، والمراهقة المتأخرة.
متى يبدأ سن البلوغ؟
وتبدأ مرحلة البلوغ عندما يبدأ جزء من الدماغ، معروف باسم غدد تحت المهاد، في إفراز هرمون مسؤول عن تنشيط الغدد النخامية والتناسلية.
وعادة ما تبدأ هذه المرحلة عند حوالي سن 14 عاما لكنها تراجعت مع تحسن الحالة الصحية والغذائية بدرجة كبيرة لا سيما في الدول المتقدمة لتبدأ من سن 10 أعوام تقريبا.
ونتيجة لهذا، انخفض متوسط نزول الطمث لأول مرة لدى الفتيات في الدولة الصناعية، مثل بريطانيا، بواقع أربع سنوات في 150 عاما الماضية.
ويبدأ نزول الطمث لدى نصف الفتيات في الفترة من 12 إلى 13 عاما.
تطور الطفل من عمر ١١ إلى عمر ١٤ سنة
التطور العاطفي:
يختبرون نطاقاً واسعاً من المشاعر: الحزن والغضب والإحباط والسعادة.
زيادة الاهتمام بمظهرهم الخارجي، كما أنهم يؤمنون بأن انتباه الآخرين موجه إليهم، وإليهم وحدهم.
الاهتمام بالانتماء إلى مجموعة من الأقران واخلاصهم لهم له أهمية كبرى عندهم.
يشغل بالهم الانجذاب إلى الجنس الآخر، ويظهرون الاهتمام بتكوين علاقات عاطفية.
إن استكشاف الهوية يحدث في هذه المرحلة، لذا من الشائع جداً قيام المراهق بمناقضة القيم والمعتقدات العائلية وتحديها في محاولة لإيجاد وجهة نظر خاصة به.
تحدي السلطة والثورة عليها وخصوصاً تلك الخاصة بالأهل.
التطور العقلي:
إن تطور الدماغ سريع جداً خلال هذه الفترة، ولكن هذا بالتطور لا يحدث بنفس الوتيرة لجميع أجزاء الدماغ، مما يفسر تقلب المزاج.
تطور مهارات عقلية على مستوى أعلى.
يتجه التفكير من كونه مادي وملموس ليصبح أكثر تجريداً.
يصبح المراهقون ميالين أكثر للجدال، ويطلبون المزيد من التوضيح والتفسير عندما لا يتفقون معك على أمر معين.
يبحثون عن الكمال.
يميل المراهقون إلى اعتبار أن تجربتهم فريدة من نوعها، وأنها تخصهم وحدهم. يشير علماء النفس إلى هذه الظاهرة بـ “الأسطورة الشخصية”.
نصائح حول تربية المراهقين
كوني متواجدة حولهم، وتأكدي من التحدث معهم بشكل يومي وإحساسهم بأنك موجودة إذا أرادوا الحديث.
تحدثي معهم باستمرار، حتى في المواضيع الحساسة مثل الصحة الجنسية وتناول الكحول، لأن على طفلك أن يعرف القيم العائلية المتعلقة بهذه المواضيع.
علميهم عن مخاطر التدخين والمواد المخدرة وقيادة السيارة من دون رخصة.
تعرفي على أصدقائهم، وحافظي على قنوات التواصل مفتوحة معهم بشأن ضغط الأقران.
عليك بمعرفة مكانهم في كافة الأوقات، لأن هذا مهم لمنع التصرفات التي تحمل معها خطورة عالية.
شجعيهم على ممارسة النشاط البدني – لأنه بالإضافة إلى أن هذا مفيد لصحتهم، فإن المشاركة في رياضات جماعية يمنعهم من القيام بأمور عليهم الابتعاد عنها.
تناولوا وجباتكم معاً. تظهر العديد من الدراسات أهمية الوقت العائلي في مناقشة الأمور التي تطرأ على حياتهم.
ثقي بقدرة طفلك المراهق على اتخاذ قرارات صائبة، وتأكدي من معرفته بذلك عندما يتخذ هذه القرارات.
قومي بالإثناء على طفلك المراهق لأن هذا مهم في تعزيز نظرته الإيجابية لنفسه.
قومي بتنظيم انفعالاتك والتحكم بها. ستواجهك أوقات يقوم فيها طفلك المراهق بالرد عليك بطريقة غير لائقة أو إغلاق الباب في وجهك. تذكري بأن هناك الكثير مما يحدث في داخلهم وأنهم مازالوا في مرحلة النمو والتطور. تذكري أن تأخذي خطوة إلى الخلف، وأن تذكري نفسك بأنه عليك أن تكوني مثالاً لهم لإرشادهم، وفكري كيف بإمكانك الرد عليهم بهدوء. تأكدي من تنبيههم عند وجود حدود لا يسمح بتخطيها، ولكن انتبهي إلى كيفية ردك وإلى وصول الرسالة التي تريدين إيصالها.