هل مرض الذئبة الحمراء مميت نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب وأنواع مرض الذئبة الحمراء و مضاعفات مرض الذئبة الحمراء ثم الختام العلاج بتغيير نمط ونظام الحياة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
هل مرض الذئبة الحمراء مميت
يعد من أكثر أنواع الذئبة شيوعا، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية، حيث أن الجهاز المناعي يهاجم أنسجته مما يتسبب في حدوث التهابات، ويؤدي إلى تلف في الأنسجة في الأعضاء المصابة، مما يؤثر على الأوعية الدموية والمفاصل والجلد، والرئتين والكلى، مما يتطلب تدخل علاجي فوري وعند الإهمال في العلاج فإن المريض قد يتعرض إلى العديد من المضاعفات الخطيرة على الصحة، حيث إنه قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو تصلب الشرايين والأمراض القلبية، والتأثير على الدورة الدموية، وهذا بدوره قد يؤدي إلى الوفاة، ولهذا يجب الحرص على العلاج المبكر عند الإصابة بالذئبة الحمراء.
أسباب وأنواع مرض الذئبة الحمراء
الأسباب
– الأدوية:
الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية (Antibiotics).
– نوع الجنس:
يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال، قد تعاني النساء أيضًا من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل ومع فترات الحيض.
– الجينات الوراثية:
لا يرتبط هذا المرض بجين معين، ولكن الأشخاص المصابين بالذئبة غالبًا ما يكون لديهم أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
– العوامل البيئة:
يمكن أن تتضمن بعض المحفزات البيئية مثل التعرض الكثير للأشعة فوق البنفسجية، زيادة خطر الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
– العدوى:
وجود العدوى يمكن أن يبدأ ظهور الذئبة أو يسبب الانتكاس في بعض الأشخاص.
الأنواع
-الذئبة الحمراء الناتجة عن الأدوية (DIL):
تحدث بعد أن يتناول الشخص أنواعًا معينة من الأدوية، وتتشابه الأعراض مع الذئبة الجهازية، ولكنها تختفي عادةً عند توقف الدواء.
– الذئبة الوليدية:
قد تصيب حديثي الولادة، ويمكن أن تسبب طفح جلدي أو فقر دم أو مشاكل في الكبد، عادةً ما تختفي الأعراض بعد بضعة أشهر ولا تسبب أي ضرر دائم.
– الذئبة الحمامية الجهازية (SLE):
هي الشكل الأكثر شيوعًا وخطورة لمرض الذئبة الحمراء، حيث من الممكن أن تؤثر على العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك الكلى والقلب والرئتين والدماغ والدم والجلد.
– ديسكويد جلدي (Discoid):
هو نوع من مرض الذئبة الحمراء يؤثر فقط على الجلد ويسبب طفح جلدي، وقد يكون هذا الطفح في أي مكان ولكن عادة ما يوجد على الوجه والعنق وفروة الرأس.
مضاعفات مرض الذئبة الحمراء
يمكن أن يصيب الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة العديد من مناطق الجسم، ومنها:
– الدم والأوعية الدموية
قد يؤدي مرض الذئبة إلى مشكلات في الدم، بما في ذلك انخفاض عدد كرات الدم الحمراء السليمة (فقر الدم) وزيادة فرص النزيف أو تكوُّن جلطات الدم. ويمكن أيضًا أن يسبب التهاب الأوعية الدموية.
– الرئتان
تزيد الإصابة بمرض الذئبة فرص الإصابة بالتهاب بطانة التجويف الصدري، ما قد يجعل التنفس مؤلمًا. ومن الوارد أيضًا حدوث نزيف في الرئتين والتهاب الرئة.
– القلب
يمكن أن يسبب مرض الذئبة التهابًا في عضلة القلب أو الشرايين أو غشاء القلب. وقد يسبب أيضًا زيادة فرص الإصابة بأحد الأمراض القلبية الوعائية والنوبات القلبية.
– الكلى
يمكن أن يسبب مرض الذئبة تلفًا خطيرًا في الكلى، ويعد الفشل الكلوي من بين الأسباب الرئيسة للوفاة بين المصابين بمرض الذئبة.
– الدماغ والجهاز العصبي المركزي
عند وصول مرض الذئبة إلى الدماغ، فقد تشعر بالصداع والدوار وتغيرات في السلوك ومشكلات في الرؤية، وحتى السكتات الدماغية أو نوبات الصرع. ويواجه الكثير من المصابين بمرض الذئبة مشكلات في الذاكرة وقد يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم.
أعراض مرض الذئبة الحمراء
قد تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ويعاني معظم المصابين بها بالنوبات، وتسوء الأعراض والعلامات لفترة، ثم تتحسن أو تختفي تمامًا. كما تعتمد العلامات والأعراض على أنظمة الجسم المتأثرة، والتي تشمل:
– آلام، تصلب وتورم المفاصل.
الإرهاق الشديد.
– حساسية من الضوء.
-ضيق في التنفس.
– جفاف في العين.
– الصداع وفقدان الذاكرة.
– تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض إلى البرد أو في أثناء فترات الضغط النفسي
– قروح في الفم والأنف.
– طفح على الوجه (على شكل فراشة) أو في أماكن أخرى من الجسم.
– ألم في الصدر.
-ضعف وظائف الكلى.
العلاج بتغيير نمط ونظام الحياة
قد يساعدك تغير نمط ونظام الحياة إلى التخفيف من حدة المرض وتقليل شدته وهي تتمثل في التالي:
– العمل على إجراء الفحوصات الدورية المنتظمة حيث يفيد في الكشف عن بداية المشكلات الصحية وعلاجها في أولها.
– إتباع نظام غذائي صحي والاهتمام بممارسة التمرينات الرياضية وهو مفيد في منع ظهور مضاعفات مرض الذئبة الحمراء كما تعمل الرياضة على تقوية عظام الجسم والتقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتعزيز الدورة الدموية وتجنب الضغوط العصبية والإكتئاب.
– الإمتناع عن التدخين لأنه يزيد من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين كما يزيد من شدة آثار مرض الذئبة الحمراء على القلب والأوعية الدموية.
– الحصول على قسط كافي من النوم والراحة للتخفيف من الإرهاق والتعب الذي يصيب مرضى الذئبة الحمراء والذي يختلف عن التعب الطبيعي الذي يشعر به الأشخاص الطبيعية.
– تناول فيتامين (د) و مكملات الكالسيوم.
– عدم التعرض للشمس الحارقة ولابد من وضع كريمات الحماية من الشمس وارتداء نظارة الشمس والقبعة لتجنب التعرض لأشعة الشمس.