هل يجوز لبس الحجاب بالغصب

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 20 أكتوبر, 2021 1:29
هل يجوز لبس الحجاب بالغصب

هل يجوز لبس الحجاب بالغصب وسوف نتحدث عن هل تحاسب الأم على حجاب ابنتها عقوبة عدم ارتداء الحجاب ما هو السن الشرعي لارتداء الحجاب تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

هل يجوز لبس الحجاب بالغصب

1-يجوز إجبار الفتاة على الحجاب من مرحلة مبكرة في حياتها. كما أنه لا يجب أن يترك الوالدين الفتاة تسير كما يروق لها بدون حجاب.
2-لكن يجوز أن يضرب أو يغصب الوالدين على الفتاة أن ترتدي الحجاب، ولا يجوز أن تخرج بدونه. ورد حديث عن الرسول الكريم يقول فيه: “المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه”
3-وفي بعض أقوال العلماء في التفسير الحديث يروا أن الحجاب لا يجوز أن ترتديه المرأة بالإجبار. وعليها أن تقتنع أولاً بالإسلام وفضائله، ثم ترتدي الحجاب. ولا مانع في أن يترك الأب المرأة أو الفتاة تختار الطريق المتبع.
4-يرى ابن باز أن الإجبار على الحجاب لم يرد نص صريح في القرآن أو السنة يوضحه. لكن يجوز إجبار الفتاة بعد وصولها إلى سن البلوغ على أن ترتدي الحجاب بشكل ثابت. كما أنه من الفضيلة أن يبدأ الآباء في مرحلة من الصغر في تعليم الفتاة كيفية ارتداء الحجاب. كما يجوز أن يلزم الآباء الفتاة بالحجاب الشرعي، وفقاً للقرآن والسنة.

هل تحاسب الأم على حجاب ابنتها

1-أفاد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، بأن الأب الذى لم يستطع أن يقنع ابنته بارتداء الحجاب، أو من رباها على ارتدائه ثم خلعته بعد البلوغ ليس عليه ذنب أو إثم فى ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ»، مشيرًا إلى أن الأب ليس عليه سوى نصحها وتبليغها بأن الحجاب فريضة، وإظهار عدم الرضا لابنته على عدم ارتدائها له.
2-وحذر «جمعة» من أن الأب الذى لم يعوّد ابنته على ارتداء الحجاب وترفض ارتداءه وقت بلوغها، عليه أن يستغفر ويتوب إلى الله تعالى، لأنه قصّر فى تربيته لابنته لأنه كان يجب عليه أن يعودها على ذلك، مستشهدًا بقوله – صلى الله عليه وسلم- «كُلُّكُمْ رَاعٍ وكلكم مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

عقوبة عدم ارتداء الحجاب

1-إن خلع المرأة المسلمة لحجابها بحضرة الرجال الأجانب، أو في حال خروجها من بيتها يعتبر معصية ومخالفة شرعية تستوجب غضب الله وعذابه إذا لم تتب منه.
2-قال الله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور: 63}. وقد قال الله عز وجل وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى. وقال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ {الأحزاب: 59}
3-فإن كان المقصود بالحجاب ستر الوجه فقد اختلف العلماء فيه على قولين، والراجح وجوب ستره. وإن كان المقصود بالحجاب ما تستر به المرأة بدنها ما عدا الوجه والكفين فهذا واجب بالإجماع.

ما هو السن الشرعي لارتداء الحجاب

1-الكثير من الفتيات المسلمة والأمهات لا يعلمن السن الذي يجب عند بلوغه ارتداء الحجاب دون تردد، حيث يعد الحجاب فرض شرعي على كل فتاة أدركت سن التكليف الشرعي.
2-يقصد بذلك السن الذي تدرك فيه الفتاة الحيض وتبلغ مبلغ النساء، هنا يفرض عليها السعي لستر جسمها باستثناء الكفين والوجه، وأضاف بعض العلماء على ذلك جواز إظهار قدميها.
3-لجأت بعض الأمهات إلى سؤال أحد الشيوخ عن السن الشرعي لارتداء الفتاة الحجاب، كما سئلت عن وقت ارتداء ابنتها للحجاب وقد أجابها الشيخ قائلاً ان هناك ارتباط وثيق بين البلوغ و ارتداء الحجاب.
4-حيث أنه قبل بلوغ الفتاة لا تحاسب على الصيام والصلاة والحجاب، وعادة لا يوجد سن محدد للبلوغ، حيث قد تبلغ إحدى الفتيات فور بلوغهن سن التاسعة وذلك في البيئات الحارة.
5-قد يتأخر سن البلوغ لدى بعض الفتيات حتى بلوغهن سن الخامسة عشر، ويرجع سبب ذلك إلى معاناتها من خلل هرموني ونستطيع اعتبارها بالغة في ذلك الوضع.
6-عادة يتوقف تحديد البلوغ بأمرين بلوغ الدورة الشهرية، والوصول إلى سن الخامسة عشر، لذا يجب الحرص على تعود الأبناء على التزام الطاعات في مرحلة مبكرة من عمرهم، وذلك قبل الدخول في مرحلة التمرد.
7-من أهم تلك العبادات الصلاة، والصيام، وارتداء الحجاب، كما يجب الحذر جيداً من الضغط عليهم أو تقييد حقهم في عيش طفولتهم مع أقرانهم من الأطفال، وهذا اقتداء بمبدأ التحبيب والترغيب حتى يصلن إلى سن البلوغ وبذلك تصبح اعتادت عليه بشكل طبيعي دون إجبار أو قهر.



770 Views