هل يستمر الحب بعد الزواج نذكر لكم إجابة هذا التساؤل من خلال السطور القادمة لهذا المقال مع تقديم مجموعة من النصائح للتعامل مع الشريك.
محتويات المقال
هل يستمر الحب بعد الزواج
تتوقف إجابة هذا التساؤل على عدة توافر عدة عوامل ألا وهي:-
-جعل شريك الحياة في بداية قائمة الأولويّات.
-تخصيص وقت للخروج معاً أسبوعيّاً؛ للاستمتاع خارج المنزل، مثل: الذهاب إلى الحديقة، أو المطعم، أو حفلة عشاء، وتبادل الأحاديث، والاهتمام بالشريك الآخر، والابتعاد عن الواجبات الحياتية، وضجيج الأطفال.
-التعاون معاً في تحضير وجبة غداء منزليّة، فمن الجميل أن تُشعر شريك حياتك أنك مُهتم بقضاء وقت معه، وتُعد له وجبةً لذيذة.
-استكشاف الأماكن الجديدة معاً، حيث أثبتت بعض الدراسلت الاجتماعية أنّ الأزواج الذين يقضون وقتاً معاً لاستكشاف أماكن جديدة هم أكثر مرحاً وتواصلاً، وأقل إصابةً بالضغوطات النفسيّة.
-التعبير عن المشاعر وقول الكلمات اللطيفة.
-الجلسات الرومانسيّة الهادئة مع مزيج من المرح والضحك.
-تقديم العطف والدعم المعنوي لشريك الحياة عند الحالات الخاصة والظروف الصعبة، فذلك يُوطّد المحبة والتراحم بينهما.
-تبادل الهدايا حتّى لو كانت بسيطة في أوقاتٍ مختلفةٍ من السنة، إلى جانب الأيام المميّزة والمناسبات الخاصة، فالأمور الماديّة والمعنوية أحياناً تحتل وزناً في العلاقات الزوجيّة تحديداً إذا كان شريك الحياة يُحبّ الهدايا ويُقدّرها.
مفاتيح لامتلاك قلب زوجك
التواصل:
التحدث والتواصل مع زوجك بصراحة والاستماع لما يقوله ويريده كل طرف للآخر مثلا اسأليه عن ما يفضله أو يشعره بالارتياح خلال العلاقة الحميمة بدلا من أن تقولي له ما هو الشيء الذي تكرهه وبذلك ممكن أن يؤثر ذلك بطريقة سلبيَّة، فالكلمة الحلوة مطر.
التقدير والشكر:
امنحيه كلمات بسيطة من التقدير والشكر تصنع العجائب وتشعر كلا الطرفين بمكانته لدى الآخر أو قدمي له هديَّة بسيطة في اليوم الذي سيتم فيه اللقاء الحميمي أو تجهيز عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
الخيال والإبداع:
شاركيه خيالاتك فالخيال أمر مهم جداً لعلاقة زوجيَّة قويَّة ومرضية؛ لأنَّ العقل هو المتحكم في الرغبة والاشباع والسعادة. وابدعي في طرح أفكار كتقضية اجازة نهاية الأسبوع وحدكما والإبداع أيضاً في اختيار أماكن مختلفة للعلاقة الحميمة حتى لا تقع العلافة في فخ الروتين والملل.
انتهاز الفرص:
انتهزي أي فرصة عابرة أثناء انشغالكما أو، أثناء مشاهدة التلفزيون أو أثناء تناول الطعام بأن تظهري كل مشاعرك المتدفقة له من خلال نظرة عينيك أو كلمة حانية تخرج منك بكل أنوثة، وتجعله يشعر بأنَّ هذا الحبَّ الذي مرَّت عليه سنوات قد بعث من جديد ويعود مرَّة أخرى ليكون له طعم لا مثيل له.
الذكاء:
ينبهر الرجل الشرقي بالمرأة الذكيَّة ويعتبرها أماً رائعة لأولاده ويفضل البقاء إلى جانبها طوال الوقت نتيجة انبهاره بذكائها وثقافتها وهذا الأمر ناتج عن تطلع الرجل الشرقي إلى البقاء إلى جانب امرأة لا يشعر أنَّه أكثر عقلًا منها، كما أنَّه يظن أنَّ المرأة الذكيَّة ستمتعه بالمشاركة في أفكاره وتطلعاته بجانب الذكاء العام وقوة الشخصيَّة التي يمكنها الحفاظ على قلب زوجها. لذلك فيحب الرجل الشرقي ملاحقة المرأة ذات الشخصيَّة القويَّة والجذابة، أي استخدام الوسطيَّة في التعامل.
العطف:
من الممكن أن تكوني قد سمعت من والدتك في يوم من الأيام ما معناه أنَّ الرجل ما هو إلا طفل كبير. هذه الجملة حقيقيَّة بنسبة كبيرة، فالرجل الشرقي يحبُّ ممارسة أفعال الطفولة فعلى الرغم من إظهاره الجدَّ والالتزام إلا أنَّه يفضل ألعاب الفيديو جيم ويشاهد أفلام الكرتون، ولهذا السبب كوني بالنسبة له أماً وزوجة، دلليه كأنَّه طفلك وامنحيه الحنان والعطف كلما رغب بذلك وحتى تتمكني من السيطرة على قلبه امنحيه قلباً يتدفق بالعطف والحنان.
الاهتمام بالجمال:
الرجل يحبُّ أن يكون مع المرأة المهتمة بنفسها ومظهرها الخارجي والحفاظ على اللياقة البدنيَّة والاهتمام بنعومة ونظافة الجسم لجعلك تبدين مثيرة أكثر وهذا لا ينفي اهتمامه بجوهر المرأة وعقلها إلا أنَّ هذا الاهتمام يزيد في حالة عناية المرأة بشكلها ومظهرها وارتدائها لملابس تبرز جمال الجسد.
خطوات تحسّن علاقتك بشريكك
كوّني حياة خاصّة بك
لا تتخلّي عن صديقاتك والأيّام الممتعة، التي تمضينها معهنّ، سواء بالتسوق أو باحتساء القهوة والدردشة، لمجرّد أنك تزوّجت فتى الأحلام. في الواقع، يَعتبر الخبراء أنّ مفتاح الشراكات الناجحة هي المحافظة على الشخصيّة الفرديّة التي يتمتع بها كلّ فرد. إن لم تبقي هذه المرأة المفعمة بالحياة والديناميكية التي وقع في غرامها، فسيخسر اهتمامه بك. إن لم تكوني مولعة بمهنتك أو كنت ربّة منزل، فجدي لنفسك هواية تسلّيك، أو مارسي بعض العمل التطوّعي. مهما كان النشاط الذي تختارينه، اجعليه لك.
حدّدي مبادئك
ما هي مبادئك؟ أهي الأمانة أو الاحترام أو الخدمة بكلّ تجرّد أو الشرف أو النزاهة أو الشجاعة أو غيرها. إن كنت متردّدة، فاجلسي، ودوّني لائحة بالمبادئ التي تشعرين أنها قريبة منك، وقد تكتشفين أنّ أحد المبادئ الرئيسيّة التي تحكم حياتك تشكّل موطن ضعف. في الواقع، عندما تشعرين بالاضطراب أو بعدم الاكتفاء أو الرضى فغالباً ما يعود ذلك إلى عدم احترامك مبادئك الرئيسيّة تلك. عندما تدركين ما هي مبادئك الرئيسيّة، يمكنك العمل على تقويتها لتحسين نفسك والمحافظة على أصالتك.
طالبي بما أنت بحاجة إليه
قد لا تخافين من مطالبة زوجك بما تريدينه مثل الممتلكات المادية، ولكن ماذا عن الأمور التي تكونين بحاجة إليها منه في العلاقة؟ هل تَعين ما أنت بحاجة إليه مثل الاحترام المتبادل والأمن المالي والعاطفة والحنان والتواصل وما إلى ذلك؟ إن لم يكن ذلك موجوداً، فقد حان الوقت للمطالبة به. عبّري عن احتياجاتك لأنها عناصر ضروريّة للمحافظة على أصالتك وسلامتك الشخصيّة. كوني صريحة، وتكلّمي معه بوضوح وصراحة ومحبّة، بالطبع.
طرق رومانسيّة بادلي شريكك بها
ـ إذا كان شريكك يلعب بلعبة إلكترونيّة، فشاركيه فيها، حتى لو لم تكوني بارعة فيها أو كنت لا تحبّينها، فستعجبه المبادرة.
ـ إن كان أسبوعه حافلاً، ففاجئيه بإعداد الأطباق المفضّلة لديه، مثل البيتزا أو الحلويات.
ـ إن كان سيُسافر لقضاء نهاية أسبوع، ضعي بطاقة حميمة في حقيبته تعبّر عن مشاعرك، أو ضعي صورة لك وله، لتظهري له أنّك تريدينه أن يفكّر بك.
ـ اشتري بطاقات لحضور حفلة موسيقيّة لفنّانه المفضّل، من دون علمه، وفاجئيه قبل يوم أو يومين من الحفلة. ستعبّر له هذه المبادرة التي اتخذتها عن حبّك له.
ـ سجّلا اسميكما للقيام بنشاط غريب، لم يسبق لكما القيام به، مثل المشاركة في صفّ يعلّمكما كيفيّة تحضير السوشي أو حصّة للقفز بالمظلات. تذكّري أنّ التجارب الجديدة تُعزّز الروابط بينكما.
ـ اكتبي له ملاحظة خطيّة، واتركيها على مكتبه، لكي يجدها في النهار التالي، تقولين فيها: “أتمنّى لك يوماً جميلاً”. احرصي على أن تكون مقتضبة وشخصيّة.