هل يفقد العسل فوائده بالماء الساخن نتعرف معا على إجابة هذا السؤال الهام من خلال مقالنا هذا ونقدم لكم أيضا فوائد تناول العسل مع الماء.
محتويات المقال
هل يفقد العسل فوائده بالماء الساخن
– لا ينبغي غلي العسل أو تناوله بمياه ساخنة، حيث يمكن أن يكون لاستهلاك العسل الساخن آثار ضارة على الصحة حيث يمكن أن ينتج عن ذلك تكوين مركبات سامة أثناء عملية التسخين، وأيضاً فقدان العسل للقيمة الغذائية نظراً لتعرضه للحرارة العالية.
-ولكن إذا تم تناول الماء الساخن والعسل بشكل منفصل، فإنهما يكونان فعالين للغاية، خاصة في الحالات الشبيهة بالإنفلونزا، حيث يقول طبيب علوم التغذية نيكولا كاردينو إن “المشروبات الساخنة بين 37 و38 درجة مئوية تزيد من توسع الأوعية حول الفم”، لذلك “لا تتردد في أخد كوب ساخن بعده ملعقة من العسل قبل النوم”.
فوائد صحية لشرب الماء بالعسل
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن يساعد كوب من الماء الدافئ مع العسل في تحسين عملية الهضم. يحتوي العسل على مكونات مطهرة تخفف معدتك من ارتداد الحمض. ومن المرجح أن هذا الحل يؤدي إلى تهدئة معدتك عند الإصابة بأي التهاب. كما أنه يساعد على الحفاظ على انتظام حركات الأمعاء.
تخفيف الوزن
يحتوي العسل على سكر طبيعي لا يسبب أي زيادة في الوزن. تناول العسل بانتظام بالماء الدافئ يمكن أن يحد من تناول السعرات الحرارية ويساعدك أيضًا على فقدان الدهون في البطن بسهولة. وفقًا لدراسة نشرت عام 2010 في الدورية العلمية للكلية الأميركية للتغذية، يساعد العسل على التحكم في شهيتك، وعند تناوله قبل النوم ليلا، يسهم تناول كوب من ماء العسل في بدء الجسم في حرق المزيد من الدهون خلال الساعات الأولى من النوم.
علاج الإمساك
يعد السبب الرئيسي للمعاناة من لإمساك هو نقص الماء في جسمك. ويعد شرب كوب من الماء الدافئ مع العسل بانتظام في الصباح على معدة فارغة، وقبل النوم من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تحسين حركة الأمعاء وعلاج مشكلة الإمساك والألم المرتبطة بها بفاعلية.
يعزز الجهاز المناعي
يتميز عسل النحل الطبيعي بخصائص مذهلة لقتل البكتيريا تساعد على محاربة الجسيمات الغريبة. كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز نظام المناعة، في حين أن مضادات الأكسدة في العسل تسهم في نمو الجذور الحرة.
علاج البرد والسعال
يعد تناول كوب الماء الدافئ مع العسل بمثابة بناء درع واقٍ مضاد للبكتيريا والفيروسات، التي تسبب البرد والسعال. كما يعمل العسل كمذيب للبلغم، ويطرده بالكامل من الجهاز التنفسي، وبالتالي تعزيز التنفس بشكل أفضل.
يحسن الدورة الدموية
تعتبر هذه واحدة من أعظم فوائد تناول الماء الدافئ مع العسل، لأن ماء العسل يحرق رواسب الدهون في الجسم ويساعد على التخلص من الرواسب في الجهاز العصبي، وبالتالي يتم تحسين الدورة الدموية، ويتخلص من السموم الموجودة في الجسم.
يعزز الطاقة
يدعم العسل الطاقة على مستويين أحدهما سريع المفعول والآخر طويل المدى، بسبب الجلوكوز في السكر الطبيعي المتوافر في عسل النحل، الذي يمتصه الجسم سريعا ويعطي دفعة فورية للطاقة. أما الفركتوز فيعد مصدرا للطاقة المستدامة حيث يتم امتصاصه ببطء أكثر.
يحسن نوعية النوم
لتحسين جودة نومك، عليك بتناول ماء العسل لأنه يؤدي إلى إطلاق الجسم للسيروتونين، وهو ناقل عصبي يحسن حالتك المزاجية، ويقوم جسمك بتحويل السيروتونين إلى ميلاتونين، والذي ينظم طول ونوعية النوم.
يزيل سموم الجسم
يضاف لفوائد هذا المشروب البسيط دوره الفعال في إزالة السموم من الجسم. وتدخل مكوناته في التركيبات الأساسية لأنظمة التخلص من السموم.
تحسين صحة القلب
إن العسل مصدر غني بالفينولات وغيرها من المركبات المضادة للأكسدة، التي ترتبط بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. وتساعد الشرايين الموجودة في قلبك على التمدد، مما يزيد من تدفق الدم إلى قلبك ويساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. كما يساعد ماء العسل في الحفاظ على توازن مستوى الكوليسترول، وزيادة الكوليسترول الحميد.
أهمية أكل العسل على الريق
-يقي العسل من أمراض الجهاز الهضمي كإلتهاب المعدة وقرح المعدة وفيروس الروتا فيقاوم أي بكتيريا ضارة بالمعدة ويحسن من عملية الهضم ويعالج الأعراض المسببة للإمساك والإسهال.
-يساهم العسل في شفاء الحروق، فيمكن إستعماله خارجياً على الحرق ليعقمه ويعجل من إلتئامه وتجديد أنسجته، ويقلل من إلتهاباته.
-يستخدم العسل في شفاء الجروح، من خلال وضع ضمادات تحتوي على العسل بمكان الجرح، وينطبق هذا على كل أنواع الجروح، سواء خدوش أو جروح سطحية أو حتى جروح ما بعد العمليات الجراحية والتقرحات الجلدية.
-يقلل العسل من الإلتهابات الفطرية ويمنع نموها، حيث يوقفها عن إنتاج السموم ويؤثر على العديد من أنواع الفطريات.
-العسل مقاوم قوي للفيروسات، فيعالج تقرحات الفم وتقرحات الأعضاء التناسلية وكذلك فيروس الحصبة الألمانية.
-يحسن العسل من حالة مرضى السكري، حيث يسبب إنخفاض طفيف في مستوى الجلوكوز ومستوى الكوليسترول، كما أنه يبطيء من إرتفاع سكر الدم.
-يساعد العسل في تقليل أعراض الكحة والسعال وإلتهابات الحلق عموماً، وله فعّالية تشابه العلاج الدوائي الذي نتناوله.
-يساهم العسل فيعلاج إلتهاب الجفون والقرنية والملتحمة، فكما ذكرنا أنه مقاوم للبكتيريا والفيروسات التي تسبب تلك الإلتهابات.
-العسل من أفضل مصادر الكربوهيدرات، وخاصةً للأشخاص الرياضيين، ويساعد في تحسين الآداء الرياضي أثناء الممارسة.
-العسل يحفز مناعة جسم الإنسان ويزيدها من خلال الإنتظام على تناول ملعقة منه بشكل يومي.
-تعمل مركبات العسل كمواد مضادة للأكسدة، والمعروفة بفوائدها الكثيرة للجسم والصحة، في مقاومة الأمراض المختلفة مثل القلب وتخثر الدم.
-يقلل العسل من فرص الإصابة بتقرحات الفم وتقليل الإلتهابات فيه.
-العسل مصدر هام من مصادر الحصول على الطاقة والشعور بالنشاط والحيوية، ويعالج الإرهاق والإجهاد الشديد، والدوخان.
-يقلل العسل من آلام الدورة الشهرية وهو مفيد أيضاً للمرأة بعد سن اليأس ووقايتها من أمراض الرحم والعظام.
-مزيج العسل وزيت الزيتون يقلل من آلام وإلتهابات البواسير.
-يساعد العسل في تنظيم تناول الغذاء، ويساهم في تقليل الوزن.
-يقلل العسل من الحكة والإلتهابات بنفس فاعلية الكريمات التي تحتوي على الزنك وفقاً للعديد من الدراسات.
-للعسل تأثير جيد لمرضى حساسية الصدر والربو.
-تقول بعض الدراسات أن العسل يزيد فرص التخصيب في المهبل.
-يحافظ على الأسنان ويقلل من آلامها وإلتهابات اللثة وتقليل ترسبات الأسنان.
نبذة مختضرة عن عسل النحل
– عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. يتم تصنيع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعي حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلي سائل سكري يخزن في العيون السداسية وتختم عليها بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
– وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض)