وسائل السلامة من الحرائق وكذلك طرق الوقاية من الحريق في المدارس، كما سنوضح طرق الوقاية من حرائق الغابات، وكذلك سنطرح اضرار دخان الحرائق على جسم الانسان، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
وسائل السلامة من الحرائق
1- في المنزل:
– تثقيف أفراد الأسرة وتوعِيتهم بكيفية التعامل مع الحرائق عند نشوبها، ويفضَّل عمل دورات في مراكز متخصّصة في هذا المجال؛ فربما يكون الحريق صغيراً في البداية ويكبر ليحرقَ المنزل كاملاً بسبب قلة الدراية.
– تجهيز المنزل بمطافئ الحرائق وفحصها بشكلٍ مستمرٍ للتأكد من جاهزيتها وفاعليتها عند اللزوم.
– عدم ترك الأطفال في المنزل وحدهم دون مراقبٍ ومتابعٍ لهم.
– مراقبة الأطفال في المنزل بشكلٍ دائمٍ وخاصّةً عند ذهابهم للمطبخ لتجنّب العبث بالكهرباء وأدوات إشعال النار والأفران.
– تحذير الأطفال من خطورة مس أدوات إشعال النار والعبث بها.
– عدم ترك أيّ موقدٍ للنار مشتعلاً عند الخروج من المنزل.
– التأكّد من إغلاق أسطوانات الغاز عند الخروج من المنزل.
– فحص التجهيزات الكهربائية المنزلية والأسلاك الكهربائية بشكلٍ مستمرٍ.
– مراقبة السخانات الكهربائية والغازية الخاصّة بالحمامات باستمرار وخاصةً حال تشغيلها.
– عدم ترك المدافئ بكافة أشكالها موقدةً عند النوم، بل يجب التأكد من إطفائها قبل الذهاب للنوم.
– إبعاد الأطفال عن المدافئ وتحذيرهم من الاقتراب منها أو اللعب حولها.
– ترك التدخين لأنّه مضرٌ بالصحّة في الدرجة الأولى، ولأنه أحد أسباب الحَرائق وخاصةً عند التدخين في الفراش.
– تجهيز قواطع الكهرباء التي تتأثّر بالحرارة والتي تُفصل ذاتياً عند اللزوم.
2- في الأماكن العامة والمصانع:
– التأكد من إطفاء أعواد الثقاب والسجائر عند رميها سواءً في الشارع أو في الأماكن والحدائق العامة.
– تبليغ الجهات المختصّة عند مشاهدة أو ملاحظة ما يستدعي نشوب الحريق كالاحتكاك والشرر في أسلاك أعمدة الكهرباء أو في المخازن.
– عدم إشعال النور أو أيّ شرر حال تسرّب الغاز وانتشاره، بل يجب فتح النوافذ والأبواب أولاً وتهوية الغرف للتخلّص من الغاز.
– تخزين المواد القابلة للاشتعال بإحكام ومراقبتها باستمرار.
– التأكد بشكلٍ دائمٍ من جاهزية أجهزة الإنذار.
– التخلّص من النفايات التي تحوي مواد كيميائيّة، وكذلك الزيوت القابلة للاشتعال فوراً وعدم رميها جانب المصنع.
طرق الوقاية من الحريق في المدارس
– لا تستخدم أكثر من قابس في توصيلة واحدة.
– ترك مسافة كافية تزيد عن نصف متر حول المقابس الكهربائية عند تعبئة المعارض مع الحد قدر الإمكان من استخدام الأقمشة والأوراق وكل ما هو قابل للاشتعال في تزيين المعارض المدرسية.
– التأكد من إطفاء جميع الأجهزة الكهربائية في نهاية الدوام المدرسي ، سواء كانت أضواء أو مكيفات أو أجهزة كمبيوتر.
– الحذر عند استخدام المواد الكيميائية في المعامل والمختبرات المدرسية.
– عدم ترك الطالبات أثناء دروس الإدارة المدرسية التي تعتمد على المباريات.
– توعية الطلاب حول مخاطر غليان الزيت ووضعه في مكان لا يصل إليه الماء ، مع الحذر عند استخدامه أثناء الطهي.
– أعمال الصيانة الدورية للمقابس الكهربائية وأعمدة الإنارة وكافة التوصيلات الكهربائية المكشوفة لمنع تسرب المياه بداخلها وذلك للتقليل من ظهور الشقوق والشرر الكهربائي.
– التأكد من أن عدادات الكهرباء بالمدرسة لا تعاني من أي ضغط.
– التأكد من وجود نظام باحة المدرسة من قطع الزجاج المكسورة وخاصة بالقرب من الأعشاب والأوراق لأنها قد تعكس أشعة الشمس وتتسبب في نشوب حريق.
طرق الوقاية من حرائق الغابات
– التأكد من اخماد نار الشواء والطهي في مواقع التنزه.
– تجنب إشعال الأعشاب الجافة بالقرب من المحاصيل الزراعية.
– الحرص على عدم رمي أعقاب السجائر في الأماكن التي تتواجد بها الأعشاب او في الغابات.
اضرار دخان الحرائق على جسم الانسان
إن اندلاع الحرائق في الغابات أو في أي مكان ينتج عنه أضرار على البيئة والغلاف الجوي وبالتالي يؤثر سلباً على صحة الإنسان، من اضرار دخان الحرائق على جسم الإنسان خلق مشاكل في التنفس، كما أن استنشاق دخان الحرائق السام والرماد الناجم عن هذه الحرائق يُلحق أضرار بكل من الرئتين والأوعية الدموية في الجسم، كما أنه يؤدي إلى ضعف في جهاز المناعة، ويرفع من فرصة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
إن دخان الحرائق يُنتج العديد من المركبات السامة، بل إن خطورته تكمن في حرق الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5. ونظرا لأن جسيمات PM2.5 صغيرة جداً، بعرض أدق بما يقارب ثلاثين مرة من شعر الإنسان، تبقى جزيئات PM2.5 في الهواء لفترة زمنية أطول من الجزيئات الثقيلة، مما يرفع من خطورة الاستنشاق، وبالتالي يمكنها الدخول عبر الأنف أو الفم والوصول إلى الرئتين أو مجرى الدم.
وينتج عن التعرض لدخان الحرائق التهاب في الرئتين، كما يحتوي دخان الحرائق على مواد سامة منها سيانيد الهيدروجين الذي يعد غاز عديم اللون، الذي يعمل على حرمان أعضاء الجسم من وصول الأكسجين الحيوي لها، كما يسبب هذا الدخان زيادة خطر التعرض للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية بفعل تأثير PM2.5 الذي يدخل إلى مجرى الدم، مُحدثاً التهابات وتخثر في الدم أو تجلط فيها، مما قد يجعل الأفراد معرضين للجلطات الدموية.
كما أن التعرض لدخان الحرائق وخاصة حرائق الغابات يسبب تهيج في العين ومجرى التنفس في كل من الأنف والحنجرة، كما يرافق هذا التهيج حدوث سعال، بالإضافة إلى الشعور بالصداع وآلام في الرأس.
إن أضرار دخان الحرائق على جسم الإنسان كثيرة أهمها تعرض الجهاز التنفسي إلى الاختناق والسعال والتحسس والتهيج في مجرى التنفس، وكذلك حدوث سعال وقد تتطور أضراره ليسبب جلطات دموية أو نوبات قلبية أو التهابات رئوية حادة بفعل الغازات السامة الناتجة عن دخان الحرائق في الغابات المشتعلة أو في أماكن مختلفة أو نتيجة للدخان الصاعد من البراكين النشطة.