وصف الحطاب

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 22 أغسطس, 2022 1:14
وصف الحطاب

وصف الحطاب ومهنة الصياد وقصص الحكواتي مكتوبة وقصة الحطّاب والشجرة العجوز، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

وصف الحطاب

هو الشخص الذي يقوم بجمع الحطب والاعشاب من الجبال والكروم ونقلها للمنزل لاستعمالها كوقود للتدفئة المنزلية أو ينقلها الى المدينة لبيعها للمواطنين كسباً للرزق

مهنة الصياد

يقوم صيادو السمك البحري بصيد الأسماك مثل
التونة والرنجة الخ وكذلك الجمبري وبلح البحر
في مناطق الصيد المعينة على طول الشواطئ أو في أعالي البحار، حيث يرمون الشبكات والجزافات والسنانير والطُعم ثم يجلبون الصيد إلى متن السفينة.
ويصنفون أسماك الصيد على متن السفينة حسب أنواعها وأحجامها. وفي حالة العمل في سفن الصيد الكبيرة في أعالي البحار يتم تصنيع الصيد فورا أي تنظيفه وتصقيعه وحفظه (مثلا عن طريق السلق والتدخين والتخليل) وتعليبه أو تغليفه. إن هذه السفن مشابهة لمصانع في البحار، إذ أنها تعود بالصيد محصصا مغلفا أو معلبا إلى المواني. وفي حالة عملهم في مراكب الصيد الصغيرة يبردون الصيد بالثلج في غرف التبريد في الطبقة السفلى لحين عودتهم إلى الميناء حيث تتم مواصلة تصنيع الصيد أو يتم بيعه.
صيد السمك البحري مهنة تتميز بالعمل في فريق. كل حركة يد مدروسة ومتدرَّب عليها ويعتمد أعضاء الفريق بعضهم على البعض. وفي حالة إشتراكهم في رحلات الصيد في أعالي البحار هم كثيرا ما في السفر لمدة طويلة. وعندما تقضي السفينة أوقاتا في المراسي يعتنون بأعمال تصليح وصيانة السفينة ويعدُّونها للرحلة القادمة.

قصص الحكواتي مكتوبة

كان في قديم الزمان حطاب يخرج كلّ صباحٍ ليجمع الحطب. وذات صباحٍ خرج الحطّاب من البيت والسماء تمطر بغزارة. وعند وصوله إلى المكان الذي يجمع منه الحطب، وجد سَبعًا مُستلقيًا على الأرض.
قال السّبع للحطاب: “أريد أن أصادقك وأساعدك لأنّك فقير الحال”. ففرح الحطّاب فرحًا شديدًا.
أخذ السّبع يساعده إلى أن صار غنيًا.
وذات ليلةٍ كانت السّماء تمطر مطرًا غزيرًا. ففكّر السبع أن يذهب إلى بيت صديقه الحطاب. ولما أراد دخول البيت شاهد عددًا من الرجال جالسين مع الحطّاب، ففكر السبع في نفسه، وقال: “لن أدخل إلى بيت صديقي حتى لا يخاف منّي هؤلاء الرجال”.
تنحّى السّبع جانبًا حتّى لا يشاهده أحد. وبدأ الرّجال يتحدّثون مع الحطّاب، فسأله أحدهم: “أيّها الحطّاب، إنّك رجلٌ فقيرٌ، فمن أين حصلت على هذا المال الكثير؟”
فأجاب الحطاب: “لقد حصلت على المال بتعبي”
ولمّا سمع السّبع ذلك غضب غضبًا شديدًا، لأنّ الحطّاب بهذا الرد أنكر مساعدة السّبع له.
ورجع السّبع إلى مكانه وهو حزين.
عند الصّباح، ذهب الحطّاب كعادته إلى المكان الذي يعيش فيه السّبع، فوجده يعاني المرض.
سأله الحطاب: “ما بك يا صديقي العزيز؟”
فأجابه السبع: “إني مريض”. ثم سأله: “هل فأسك قوية؟”
أجاب الحطاب: “نعم، إنّها قوية”.
فقال له السّبع: “أرجو أن تضربني بها ضربةً شديدةً”.
استغرب الحطّاب هذا الطلب، لكنّه ضرب رأس السبع، فأوقعه على الأرض مُضرّجا في دمائه. وظنّ الحطاب أن السبع قد مات، فتركه، وعاد إلى بيته.
مرّت الأيام… وذات يومٍ ذهب الحطّاب إلى عمله –كالعادة- فرأى السّبع حيًا يُرزَق، فناداه، وقال له: “عفوك يا صديقي، لقد أخطأتُ وضربتُك ثم تركتك مُعتقدًا أنّك ميت”. قال السّبع: “أرجو أن تنظر إلى رأسي، هل شُفِيَ الجرح؟”
نظر الحطّاب إلى رأس السبع فوجد الجرح قد إلتأم ولم يبق له أثر، فأخبر السّبع بذلك.
قال السبع: “هذه هي ضربتك. إنّ جرح الضّرب يلتئم، لكن جُرح الكلام فلا يلتئم أبدًا. قُل لي لماذا أنكرتَ مساعدتي لك؟”
خجل الحطّاب وراح يعتذر للسّبع عمّا حدث. لكنّ السبع التفت إليه غاضبًا وقال: “هيا ابتعد عني بسرعة، وإلاّ فإني سآكلك”.
فهرب الحطاب لينجو بنفسه.

قصة الحطّاب والشجرة العجوز

في قديم الزمان ، عاش حطاب فقير لا يملك قوت يومه ،وكانت له ابنة شابة جميلة وأربعة من الأبناء ووالدته العجوز التي تقيم معه وكل يوم يجلس الحطاب وزوجته حزينان حزنا شديدا لأنهم لا يستطيعون اطعام أطفالهم .
كان الحطاب رجلا رحيم القلب يحب الطيور والحيوانات والنبات حبا شديدا حتى أنه إذا ذهب الى الغابة ليحتطب اخذته بالشجر رحمة فيتوقف غير قادر على اقتطاعها بالفأس .
قصة جميلة: سعي في طلب الرزق
وفي يوم من ذات الايام خرج الحطاب الى الغابة ومعه البلطة يدعو الله أن يرزقه وقبل اطفاله وهم يودعونه مبتسمين يطلبون الطعام والملابس وهو يلوح لهم بيديه حتى اختفى عن نظرهم .
سار الحطاب في الغابة وعندما اقترب من شجرة عجوز كبيرة ضربها بالبلطة خيل اليه ان الشجرة تبكي من الألم وتتوسل اليه أن يتركها فترك الفأس على الفور وجلس بجانبها حزين لأن قلبه لا يطاوعه على كسرها .
جلس الرجل تحت الشجرة العجوز ولما اشتد به الكرب قال لنفسه بعد تفكير عميق .
– إنني عاجز عن اطعام اطفالي ومن الأفضل أن أرحل بعيدا عنهم حتى لا ينفطر قلبي حزنا عليهم.
مشهد عجيب
وقبل ان يقوم من مقامه رأى الحطاب عصفورا ترك عشه فوق الشجرة وأخذ يبحث عن طعامه نظر إلى العصفور خلسه من مكانه فوجده يحفر في الارض بصبر وهمة ولما لم يجد شيئا ترك العصفور المكان وأخذ يحفر في مكان آخر غير يائسا يبحث عن طعامه دون كلل حتى وجد بعض فتات الخبز في الارض فأخذها في منقاره وطار يطعم صغاره الذين كانوا يفتحون افواههم جوعا … كان المنظر جميلا .
خجل الرجل من نفسه وعادت إليه ثقته في رزق الله وأحس بندم وخجل شديدين وقام عائدا إلى منزله وهو يستغفر الله.
المفاجأة
فجأة رأى شيئا يلمع تحت الشجرة العجوز فانحنى يأخذه ووجده قلادة من الياقوت الجميل محفور عليها اسم صاحبها كانت القلادة تخص أميرا غنيا في الضاحية كان الحطاب يمر على قصره كل يوم يتخيل ما بداخل القصر من طعام ورفاهية في العيش ولكن لم يكن ابدا يجرؤ على دخول القصر .
عاد الحطاب الى منزله وظل الحطاب يفكر في أمر القلادة وقال لنفسه هذا رزق أتاك الله به أبيعها في السوق بنقود كثيرة وأطعم أطفالي الجوعى لكن هذا الخاطر لم يستمر كثيرا.
قصة جميلة: الخوف من الحرام
نظر الى الأطفال طويلا ، كان الأطفال يمرحون في ثقة واطمئنان فخشى عليهم من الرزق الحرام .
وضع الحطاب القلادة في جيبه وسار إلى القصر . وعندما رآه الأمير يسير خائفا بجانب سور القصر قال له : ماذا تريد أيها الرجل الفقير .. أنت لست لصا .
قال الحطاب : لا يا مولاي لقد وجدت هذه القلادة وعرفت إنها لك فأتيت لأسلمك اياها .
الأمير يتعجب ويتزوج
نظر الأمير إلى ثياب الحطاب القديمة في دهشة وقال :
إنها قلادة ذكرى من والدتي وهي لا تقدر عندي بمال أن من الممكن ان تأخذها فهي غالية الثمن ولكنك رجل أمين فأليك مكافأتك .
نادى الأمير على الحراس فوضعوا امام الحطاب صندوقا مملؤا بالمجوهرات
قال الحطاب :
– يا مولاي انا رجل فقير لي اطفال لا استطيع اطعامهم فأنا لا آخذ نقودا على أمانتي ولكن لو استطعت ايجاد عمل لي في قصرك سأبقى عاجزا عن رد الجميل .
ضحك الامير وقال : عينتك في قصري حارسا على خزائن القصر، فهي محتاجة الى رجل أمين مثلك
وتزوج الامير من ابنة الحطاب وعاش الحطاب وزوجته واولاده عيشة هنية بجانب الامير وزوجته وكلما مر الحطاب على الشجرة العجوز خيل اليه انها تبتسم له وتقول له لقد رددت لك الجميل .



511 Views