وقت زراعة الطماطم

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 6 يوليو, 2021 1:10
وقت زراعة الطماطم

وقت زراعة الطماطم، وكيفية زراعة الطماطم، وفوائد الطماطم على الصحة، ومحاذير تناول الطماطم، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

وقت زراعة الطماطم

تتمثل مواقيت زراعة الطماطم في 4 مواقيت مختلفة بحسب فصول السنة الأربعة، والتي تتمثل فيما يلي:
1. العروة الصيفية العادية
موعد شتلها فبراير ومارس، أما موعد حصادها مايو ويونيه وتنجح في معظم أنحاء الجمهورية كما تنتشر في الجيزة والقليوبية والإسماعيلية وشمال سيناء، هي مثالية للنمو الخضري والإزهار والعقد ونضج الثمار.
2. العروة الصيفية المبكرة
موعد شتلها ديسمبر ويناير، وموعد حصادها مارس وأبريل أما أماكن انتشارها تقع في إدكو ورشيد والإسماعيلية وفي الأراضي الرملية مع حمايتها من الصقيع، كما يفضل زراعة الأصناف القادرة على العقد في درجات الحرارة المنخفضة.
3. العروة الصيفية المتأخرة
من أهم مواعيد شتلها هي أخر مارس وأبريل أما موعد حصادها أخر يونية ويوليو، وهي تنجح في المناطق الشمالية من الجمهورية كما إنها تنتشر في البحيرة والقليوبية والشرقية ومن أهم مشاكلها هي تعرض الثمار للفحة الشمس.
4. العروة الشتوية
موعد شتلها هو شهري أكتوبر ونوفمبر وموعد حصادها يناير وأبريل وهي تنتشر في الأماكن الرملية والدافئة ويشترط حمايتها من الصقيع، تنتشر في كلا من سوهاج والأقصر وقنا وإدكو ورشيد والشرقية والإسماعيلية والبحيرة والجيزة، ومن أهم مشاكلها هي سوء العرق والتعرض للإصابة بالصقيع مع شرط من أجل نجاحها هي زراعة الأصناف التي يمكنها العقد في درجات الحرارة المنخفضة.
5. العروة المحيرة
موعد شتلها هو مايو ويونيه وموعد حصادها سبتمبر وأكتوبر ولا تنجح إلا في المناطق الساحلية لاعتدال جوها ومن أهم مشاكلها ضعف العقد لارتفاع درجة الحرارة خلال مرحلة الإزهار والإصابة بفيروس تجعد واصفرار لون أوراق الطماطم والإصابة بمرض عفن الرقبة.
6. العروة الخريفية
موعد شتلها أغسطس وأول سبتمبر وموعد حصادها نوفمبر يناير وحتى مارس، تنتشر زراعتها في الدلتا ومصر الوسطى خاصة البحيرة والشرقية والجيزة، ومن أهم مشاكلها هي تعرضها للإصابة بمرض سقوط البادرات في المشتل مع الإصابة بمرض عفن الرقبة والإصابة بفيروس تجعد واصفرار أوراق الطماطم.

كيفية زراعة الطماطم

1. يتم حرث الأرض وتسميدها باستعمال السماد العضوي المختمر بمعدل 10:8 متر مكعب للدونم الواحد من الأرض ( الدونم وحدة لقياس مساحة الأرض تم استخدامها من قبل الدولة العثمانية بالدول المسيطرة عليها وهو ما يعادل 14 ألف و400 قدم مربع أو 2373.8 مم أما في العراق يعادل الدونم 2500م مربع ويدل هذا على اختلاف وحدة مقاسه من دولة إلى أخرى ).
2. يتم حرث الأرض للمرة الثانية من أجل تقليب السماد يمتزج بالتربة، وبعد ذلك يتم تقسيم الأرض إلى مصاطب أو خطوط يتراوح عرض كل منها ما بين 100 : 200 سم وتكون كمية البذور المزروعة في الفدان ما بين 100 : 150 جرام، ولابد من وجود مسافة بين الشتلات لا تقل عن 40 : 50 سم.

فوائد الطماطم على الصحة

1. تحسن الرؤية لديك
يساعد تناول الطماطم يوميًا في تحسين مستوى الرؤية لديك، ويقي من الإصابة ببعض الأمراض المرتبط بالعين مثل العمى الليلي والضمور البقعي، بفضل غناها بفيتامين أ، كما تعد الطماطم مصدرًا غنيًا بالليكوبين، واللوتين (Lutein)، وبيتا كاروتين (Beta carotene) وهي مضادات الأكسدة الفعالة التي أثبتت أحد الأبحاث قدرتها على حماية العينين من التلف الناجم عن الضوء وتطور مرض إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD).
2. تقلل الالتهابات في جسمك
تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات، فهي تزيل الجذور الحرة والمواد المسرطنة والسموم.
كما تعد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم رائعة أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي، وعلاج الالتهابات المزمنة التي بدورها تحد من خطر تكون الخلايا السرطانية، إذ أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن التركيز العالي من الكاروتينات الموجود بكميات كبيرة في الطماطم قد يقلل من احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي.
3. تعزز صحة الكلى
يرجع ذلك إلى أن الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الماء التي يمكن أن تحفز التبول وتزيد من إدرار البول، الأمر الذي يعزز من صحة المسالك البولية والكلى، كما تقي الطماطم من تبلور حصى الكلى، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن إضافة الطماطم دون بذور إلى نظامك الغذائي اليومي يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
4. تحمي القلب
أظهرت إحدى الدراسات أن الليكوبين الموجود في الطماطم يمنع أكسدة الدهون في الدم، الأمر الذي يساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحتوي الطماطم أيضًا على حمض الفوليك، الذي يساهم في تحقيق التوازن بين مستويات الهوموسيستين (Homocysteine) وهو حمض أميني ينتج عن تحلل البروتين الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
5. تحد من خطر الإصابة بمرض السكري
تعد الطماطم من الأغذية منخفضة الكربوهيدرات، مما يعني أنها ستساعدك على ضبط مستوى السكر في الدم عند تناولها يوميًا، لذا يتم تضمين البندورة في معظم الأنظمة الغذائية لمرضى السكري.
6. تحافظ على صحة دماغك
يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف الأنسجة الدهنية والبروتينات والحمض النووي، مما يجعل الدماغ عرضة لخطر الانتكاس.
يمكن أن يساعد تناول الطماطم بشكل يومي في زيادة مضادات الأكسدة اللازمة لتحييد الجذور الحرة والحد من قدرتها في إحداث الضرر، الأمر الذي يعزز من صحة الذاكرة.
7. تمنحك مظهرًا خارجيًا جذابًا
في حين أن الطماطم تعود بالفوائد العظيمة على صحة جسمك الداخلية، إلا أنها يمكن أن تضفي لمحة سحرية على مظهرك الخارجي من حيث الشعر اللامع والبشرة النضرة في حال تناول الطماطم يوميًا.
تحتوي البندورة على فيتامين أ و فيتامين ب وفيتامين ج وفيتامين هـ وفيتامين ك، الذين يحفزوا نمو الشعر الصحي ويعطي البشرة صلابتها ومرونتها، حيث يمكن لليكوبين الموجود في الطماطم أن يحمي بشرتك من حروق الشمس ويخلصك من خلايا الجلد الميتة، حيث تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم مثل فيتامين ج والليكوبين في محاربة الجذور الحرة التي قد تلحق الضرر في خلايا الجلد، وتؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

محاذير تناول الطماطم

مع كل هذه الفوائد الغنية، ننصحكم بإدخال الطماطم ضمن جدول طعامكم اليومي، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن الطماطم قد تكون غير جيدة للبعض بسبب حموضتها العالية، كما في حال كنتم تعانون من الحموضة العالية أو الحرقة في المعدة، أو إذا كنتم مصابين بأحد التقرحات في الجهاز الهضمي.



549 Views