10 صفات للرسول، وصفات الرسول الأخلاقية، وصفات الرسول الجسدية، ومعجزات النبي، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
10 صفات للرسول
1. الصدق
فحتى قبل الدعوة الإسلامية كان الرسول صلى الله عليه وسلم معروفًا بين أهل قريش بالصادق، فلم يكذب قط في حياته، فكانوا يشهدونه على كل أمورهم ويصدقونه في كل قول يقوله.
2. الأمانة
فقد عُرف بالأمانة في حياته وفي تجارته، ولذلك كان الكثيرون يتركون عنده أماناتهم ويستأمنونه على متاعهم في سفرات التجارة الطويلة.
3. حسن المعشر لزوجاته وأهله
فقد كان صلى الله عليه وسلم كريم الخلق ولطيفًا ومتسامحًا ودمث الخلق مع أهل بيته، فلا يضرب ولا يوبخ ولا يصدر منه أي فعل يؤذيهم فيه جسديًا ولا نفسيًا.
4. التواضع
فعلى الرغم من كونه سليل أسرة شريفة من أُسر مكة، وعلى الرغم من كونه أصبح نبيًا للمسلمين وصاحب منزلة رفيعة عندهم إلا أن الكِبر لم يدخل قلبه قط.
5. التسامح والعفو
فكان الرسول على الرغم من كل الأذى الذي يتعرض له يصبر ويتحمل ويصفح عن كل من أذوه على أمل أن يهدي الله قلبهم إلى الدين.
6. الكرم
عُرِفَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكرمه، فما كان يخشى الفقر، لذلك ما كان يَدَّخِرُ شيئًا، ولا يَرُد محتاجًا ولا سائلًا، مؤمنًا بأنّ الرزق بيد الله – سبحانه وتعالى-، ومن الأحاديث التي وردت في كرم الرسول صلى الله عليه وسلم؛ عن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: (ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة) [رواه مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح.
7. العدل
شمل عدل الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين وغير المسلمين من اليهود والنصارى، فعمل على نشر العدالة الاجتماعية بين الناس، فكان -صلى الله عليه وسلم- يُعطي كل ذي حقٍ حقه، ويرد الحقوق إلى أصحابها دون التفرقة بينهم حسب دينهم ولونهم أو قبيلتهم.
8. الود
كان النبي محمد عليه السلام ودودًا مع الخدم فلم يزجرهم ولم يكن كثير الشكوى منهم.
9. الزهد
لم يكن النبي محمد عليه السلام يُبالغ في الطعام أو الشراب ولم يكن يتنعم في الملابس
10. الشجاعة
كان عليه السلام قويًا وشجاعًا ويتقدم الجيش في الحروب ويشاركهم، ولا يكتفي بإعطاء الأوامر.
صفات الرسول الأخلاقية
1. الحلم
الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان حليمًا لا يمتلكه الغضب ولا يريد أن ينتقم من احد قام بأذيته، ولكن كان رحيم غفور يقدم المغفرة والرحمة.
2. المبادرة
الرسول صلى الله عليه وسلم كان مبادراً ومسرعًا عند إلقاء إسلام والتحية، وعندما كان يقابل أحد يقوم هو بالمبادرة وإلقاء التحية عليه، ويفتح معه حديث ويسأله عن ظروفه وأحواله، وصحته وأولاده.
3. مساعدة الناس
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين عند اللجوء إليه، ويقوم بتوجيهه ببعض من النصائح، ويساعد المحتاجين ويلبي جميع احتياجاتهم.
4. الاعتماد على النفس
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتمد على نفسه عند الذهاب إلى السوق، حيث كان يقوم بحمل بضاعته بنفسه من خلال يديه، وكان يقوم بتنظيف منزله بنفسه.
5. صفات أخرى
صفات الرسول الجسدية
1. جمال الشكل فالرسول عليه الصلاة والسلام كان شكله حسن وقد وصفه البعض أن وجهه كان جميلا ومليحا ويخرج منه النور.
2. كان النبي معتدل الطول ليس بالطويل كثيرا او بالقصير.
3. لون النبي كان ” أزهر ” و هو أبيض ولكن ليس أبيضا بالدرجة الكبيرة أي ليس أمهق.
3. وجه النبي كان حسنا ومستدير ووصف وجه النبي بأنه مثل شكل القمر.
4. كان فم النبي صلى الله عليه و سلم صاحب فم عظيم وعينه كبيرة لها شق مميز.
5. شعر النبي كان معتدلا لا هو مجعدا كثيرا ولا هو أملس تماما، اما لون شعر النبي أسود وكان شعره كثيفا يصل إلى أذنيه.
6. لحية النبي صلى الله عليه و سلم كانت مختلطة بين الأسود والأبيض و كان له شعيرات بيضاء في رقبته، وكانت لحيته صلى الله عليه و سلم كثيفة.
7. كتفي الرسول كانا عريضان وكان كفيه وقدميه يتصفان بالضخامة، وعلى الرغم من ذلك لم يكن سمينا أو كثير اللحم وكانت يداه رقيقة ناعمة على الرغم من ضخامتها.
8. رائحة النبي دائما جميلة وقد أتصفت بأنها أجمل من رائحة المسك والعنبر.
9. كان لديه ما يسمى بختم النبوة وهو جزء من الجسم يختلف لونه قليلا عن لون الجسد ويوجد بين الكتفين ويخرج منه بضع شعيرات وما حول هذا الجزء بارز يميل إلى السواد وكان هذا الجزء تقريبا في مثل حجم بيضة الحمام.
معجزات النبي
1. حماية الملائكة له
عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد ﷺ وجهه بين أظهركم ؟ (أي هل يصلي جهارةً أمامكم)، فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب. فأتى الرسول محمد ﷺ وهو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه، وأخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له: ما لك؟ قال: إن بيني وبينهُ خندقاً من نار وهَولاً وأجنحة !!!. فقال الرسول ﷺ: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا. (ومعنى عضوا عضوا أي الملائكة تأخذه عظمة عظمة).
2. مخاطبته لقتلى بدر
عن أنس أن الرسول محمد ﷺ قال ليلة بدر : ” هذا مصرع فلان إن شاء الله غداً ووضع يده على الأرض، هذا مصرع فلان إن شاء الله غداً ووضع يده على الأرض، فوالذي بعثه بالحق ما أخطأوا تلك الحدود، جعلوا يُصرعون عليها، ثم أُلقوا في القليب وجاء الرسول محمد (ﷺ ) فقال : يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد الله حقاً ؟ قالوا :يا رسول الله تكلم أجساداً لا أرواح فيها ؟! فقال : ما أنتم بأسمع منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يردوا عليّ ”
3. اهتزاز جبل أحد
يقول علي بن أبي طالب: بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل أُحُد لأنه استشهد في سفحهِ وسهلهِ سبعون من خيار الصحابة، وذهب رسول الله فوقف يوماً على أُحُد وصلى على شهداء أُحُد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وفي رواية عمر وعلي. وبينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز وإذا بالرسول يبتسم ويرفع قدمه الطاهرة ويضربها على الجبل ويقول: اثبت. لِما اهتز الجبل يا ترى ولِما ثبت بعد الضربة ؟. فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد ﷺ مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل.
4. نبوع الماء من بين أصابعه
معجزة نبوع الماء من بين أصابعه رواها البخاري عن أنس بن مالك قال: (رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله بوضوء فوضع رسول الله يده في ذلك الإناء فأمر الناس أن يتوضؤوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند آخرهم). وروى البخاري عن جابر بن عبد الله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي بين يديه ركوة (أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس نحوه (أي تجمعوا) قال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة. [ والروايات في هذه المعجزة مشهورة بين الصحابة وقد رواها جمع كثير منهم أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وابن عباس، والبراء بن مالك وأبو قتادة، وغيرهم وخبرها متواتر مستفيض.