فوائد العكبر نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة مختصرة عن العكبر ونشير لبعض الأضرار الناتجة عن استخدامه.
محتويات المقال
فوائد العكبر
يقي من الإصابة بالسرطان:
يحتوي العكبر موادًا تحمل خصائص مضادة لتشكل الأورام والسرطان، فقد أكدت الدراسات أن بعض أنواع العكبر مثل عكبر شجر الحور وشجر البكاريس يمتلك موادًا تمنع تشكل الأورام مثل “فينيثيل إستر حمض الكافييك” و”أرتيبيلين سي”.
يعالج العدوى الفطرية:
يمتلك العكبر خصائص مضادة لفطريات الكانديدا التي تنتشر في الفم والجهاز الهضمي والمهبل، وغيرها من أنواع الفطريات.
يحارب الطفيليات:
ومنها الجيارديا وهو نوع يصيب الأمعاء الدقيقة في الكبار والصغار، إذ أدى استخدام العكبر في أحد الدراسات على الكبار والصغار إلى زيادة نسبة الشفاء بأكثر من النصف.
شفاء الجروح:
يحتوي العكبر على مركّب فريد من نوع يُسمى البينوسيمبرين، وهو أحد أنواع الفلافونويدات والذي يعمل كمضادّ للفطريات، الأمر الذي يجعل العكبر مفيدًا جدًا في تسريع عملية التئام الجروح والحروق، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّه يمكن أن يساعد الأشخاص الذين أصيبوا بحروق مؤلمة على الشفاء بشكلٍ أسرع، وذلك من خلال تسريع نمو خلايا صحية جديدة، كما وقد وجدت دراسة أخرى أنّ أحد مستخلصات العكبر التي يتم تطبيقها موضعيًا، كانت أكثر فاعليّةً من كريمات الستيرويدات في تقليل الخلايا البدينة في الجروح الناتجة عن جراحة الفم، حيث يرتبط نمو الخلايا البدينة بحدوث الالتهاب وبطء التئام الجروح.
يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم:
أكدت الدراسات أن تناول العكبر يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل بسيط.
لقروح البرد والقوباء التناسلية:
هناك العديد من المستحضرات الموضعيّة التي تحتوي على العكبر، كالمراهم التي تحتوي عليه بتركيز 3 %، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض قروح البرد والتقرّحات التي يمكن أن تنج عن الإصابة بالقوباء أو الهربس التناسلي، كما وتعمل على تسريع شفاء تلك الحالات، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّه عندما تم تطبيقه موضعيًا ثلاث مرات في اليوم، ساعد ذلك على التئام القروح الباردة بشكل أسرع من عدم تطبيق أي العلاج.
ما هو العكبر
العكبر أو غراء النّحل هو خليط صمغي ينتجه نحل العسل عن طريق خلط اللعاب وشمع النحل مع إفرازات تم جمعها من براعم الأشجار أو تدفقات عصارة الأشجار أو مصادر نباتية أخرى، ويتم استخدامه لملء الثغرات المفتوحة غير المرغوب فيها في خليّة النحل، ويُستخدم العكبر للثغرات الصغيرة، حوالي 6 ملليمترات أو أقل- في حين أنّ المساحات الكبيرة عادة ما تكون مليئة بشمع النحل- مما يساعد على ثبات خليّة النحل وحمايتها من الظروف الجوّية ودخول الحشرات الأخرى، وتسرّب الماء إلى داخل الخليّة، وغيرها من الاستخدامات التي سيتم ذكرها لاحقًا، ويختلف لونه اعتمادًا على مصدره النباتي، حيث يكون اللون البني الداكن هو الأكثر شيوعًا، والعكبر مادّة لزجة في درجة حرارة أعلى من 20 درجة مئوية، بينما في درجات الحرارة المنخفضة، يصبح جامد وهش.
-أثناء البحث عن الطعام، يقوم النحل العامل في المقام الأول بحصد حبوب اللقاح والرحيق، مع جمع عصارة النباتات والأشجار اللازمة لانتاج العكبر. ويعتمد التركيب الكيميائي وطبيعة العكبر على الظروف البيئية والموارد المحصودة، وبالتالي فإنّ أي خصائص طبيّة محتملة قد تكون موجودة في عكبر خلية واحدة قد تكون غائبة عن الأخرى، ويقوم العديد من مربي النحل بجمع العكبر من خلايا النحل لبيعها تجاريًّا لفوائدها العديدة، إلاّ أنّ عمليّة تجميع العكبر غالبًا ما تؤدّي إلى تلطيخ الملابس والمواد الأخرى التي يتصل بها بالبقع التي يصعب إزالتها؛ بسبب لزوجتة، ويتم استخدام طرق مخصّصة لإزالتها.
أهمية استخدام خليط العكبر مع العسل
في بعض الأحيان يتم خلط كمية من عسل النحل وكمية من مادة العكبر ويتم تناولها في علاج مجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية للاستفادة من فوائد العكبر لجسم الإنسان مع الاستفادة أيضًا من جميع فوائد عسل النحل العديدة لجميع الأمراض والمشاكل التي تصيب الإنسان، ويساعد في:
-يستخدم الخليط في علاج بعض التهابات الجيوب الأنفية والزكام وانسداد الأنف ونزلات البرد.
-يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
-يسعد بشكل كبير في التخلص من اضطرابات النوم والقلق والأرق.
-يقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة وهذا لأنه يحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائية والتي تصل إلى حوالي 300 مركب مختلف.
-يقلل خليط عسل النحل والعكبر من فرص الإصابة بالمياه الزرقاء والحفاظ بشكل عام على صحة العيون.
-من أهم فوائد العسل والعكبر أنه يعمل على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تصنيع الحديد وبالتالي الوقاية من الأنيميا وفقر الدم.
اضرار استخدام العكبر
يعتبر العكبر بشكل عام امن عند الاستخدام بالكميات المطلوبة، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب الحذر منها عند استخدام العكبر مثل:
الحمل والرضاعة الطبيعية:
حيث لا توجد هناك أدلة واضحة حول سلامة استخدام العكبر في حالة الحمل والرضاعة، لذا يفضل الابتعاد عنه خلال تلك الفترات.
الربو:
يعتقد بعض الخبراء أن هناك بعض المواد الكيمائية التي قد تزيد من وضع الربو سوءًا، لذلك يفضل عدم استخدام العكبر في تلك الحالة.
حالات النزف:
هناك مادة كيميائية في العكبر تبطئ من عملية تخثر الدم، لذلك قد يتسبب العكبر في ازدياد الحالة سوءًا.
الحساسية:
في حال كنت تعاني من حساسية ضد منتجات العسل والنحل عليك الابتعاد عن استخدام العكبر حتى تتجنب حدوث الحساسية المزعجة.