آثار الاحتباس الحراري

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 21 يناير, 2022 12:47
آثار الاحتباس الحراري

آثار الاحتباس الحراري نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب الاحتباس الحرار و حلول الاحتباس الحراريّ والختام مفهوم غازات الاحتباس الحراري.

آثار الاحتباس الحراري

1-ارتفاع درجات حرارة المحيطات يؤدي إلى تفشي وباء الكوليرا في الأحياء البحرية التي هي طعام للإنسان.
2-انتشار أمراض الكلى نتيجة حدوث الجفاف في العديد من المناطق.
3-انتشار الإصابة بالفيروسات التي تنتقل بواسطة الأبواغ.
4-ذوبان الجليد وخاصة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، إضافة إلى أنّ ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية يؤدِي إلى انخفاض عددها بشكل ملحوظ.
5-زيادة خطر تعرّض بعض المناطق إلى فيضانات.
6-قلة مصادر المياه العذبة في العالم.
7-زيادة ضغط الدم، والإصابة بأمراض القلب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
8-ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في بعض المناطق، الأمر الذي ينتج عنه إلحاق الضرر بالحياة البرية والمخلوقات الحية.
9-هجرة العديد من أنواع الكائنات الحية إلى مناطق أكثر برودة.
10-حصول جفاف في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث حرائق في العديد من الغابات، وفقدان المحاصيل، وتقلص مصادر مياه الشرب.
11-ازدياد خطر التعرّض للأمراض التي يحملها البعوض كالملاريا.
12-انخفاض مقاومة جسم الإنسان للأمراض نتيجة فشل المحاصيل الزراعية.

أسباب الاحتباس الحراري

تُعرَّف ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي ، أو ظاهرة الدفيئة (بالإنجليزية: Greenhouse Effect) على أنّها احتفاظ الغلاف الجوي المحيط بالأرض ببعض الطاقة التي تصل إليه من الشمس على شكل حرارة، إذ تحدث هذه الظاهرة على سطح الأرض وطبقة التروبوسفير -وهي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي- بسبب زيادة نسبة بعض الغازات فيهما، كغازات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وبخار الماء، والميثان (CH4)، وغيرها من الغازات الأخرى، ويكون تأثير بخار الماء -من بين الغازات المسببة جميعها- الأكبر من نوعه في هذه الظاهرة، وتتميّز هذه الغازات بأنّها منفذة لمعظم الأطوال الموجية للأشعة الشمسية، فهي تسمح بوصولها إلى سطح الأرض، لكنها من جهة أخرى غير منفذة نسبياً للأشعة تحت الحمراء، والإشعاع الحراري، إذ يتمّ امتصاصهما في الغلاف الجوي وعلى سطح الأرض، من قِبَل هذه الغازات، ثمّ تُحولّهما إلى حرارة، ويصبح من الصعب إعادة إشعاعها من الأرض إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى.

حلول الاحتباس الحراريّ

1-إطفاء الأجهزة غير المُستخدَمة:
يساهم إطفاء الأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير المُستخدَمة كالحاسوب، والتلفاز، والمكيّف، وإطفاء المصابيح في الغرف غير المستعملة، وإغلاق صنبور الماء أثناء تنظيف الأسنان، واستخدام الكمية المناسبة من الماء أثناء غسيل السيارة في توفير الطاقة الكهربائية، وبالتالي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراريّ.
2-التقليل من استخدام المركبات:
يؤدي التقليل من قيادة المركبات والاستعانة بركوب الدراجات الهوائية والمشي إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتوفير البنزين في نفس الوقت، ومن المهم التأكد من كفاءة المركبة وفعالية الإطارات قبل القيادة؛ لأنّ ذلك يساعد على استهلاك كمية أقل من البنزين لقطع نفس المسافة، كما أنّ توفير 3.78 لتر من الوقود يساهم في تقليل حوالي 9 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
3-استخدام المصابيح الموفرة للطاقة:
يساعد استبدال المصابيح الموفِّرة للطاقة كمصابيح الفلورسنت بالمصابيح العادية المتوهجة على توفير الطاقة، إذ تستهلك مصابيح الفلورسنت مقداراً أقل من الطاقة المُستهلَكة من المصابيح المتوهجة بمقدار الثلثين، كما أنّها تصدر حرارة أقل بنسبة 70% من المصابيح العادية المتوجهة، وتدوم لفترة تصل إلى 10 أضعاف المصابيح العادية المتوجهة، وفي حال تمَّ استبدال مصابيح الفلورسنت بالمصابيح العادية في كلّ منزل سيتمّ التخلّص من حوالي 40.8 مليار كغ من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذا يُعادل التخلُّص من 7.5 مليون سيارة من الشوارع.
4-إعادة التدوير:
تساعد عملية إعادة التدوير على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، إذ يُمكن توفير حوالي 1089 كغ من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً في حال تمّ إعادة تدوير نصف نفايات المنزل.
5-استخدام منتجات موفّرة للطاقة:
يساعد استخدام الأجهزة الكهربائية المنزلية الموفّرة للطاقة على التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
6-استخدام كميات أقل من الماء الساخن:
يتمّ ذلك من خلال عدد من الإجراءات كضبط سخان المياه الكهربائي على درجة حرارة معينة وتثبيته على تلك الدرجة، واستخدام رؤوس الدوش ذات التدفّق القليل ممّا يساعد على توفير المياه الساخنة، وتساهم تلك الممارسات في توفير ما يقارب 159 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومن جهة أخرى فإنّ استخدام المياه الدافئة أو الباردة في الغسيل بدلاً من المياه الساخنة يُقلل من الحاجة إلى تسخين المياه، وبالتالي توفير الطاقة اللازمة لتسخينها، وتساهم هذه الممارسة في الحد من انبعاث حوالي 227 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً في حال تمّ تطبيقها في معظم المنازل.
7-التقليل من استخدام مكيّف الهواء:
يُمكن التقليل من استخدام المكيّفات من خلال إضافة مواد عازلة في جدران المباني، وعزل الأبواب والنوافذ، ما يساهم في الحفاظ على درجة الحرارة معتدلة داخل المبنى في جميع الأوقات، ويُقلل من كمية الطاقة اللازمة لتدفئة وتبريد المبنى، وبالتالي خفض تكاليف التدفئة إلى 25%، كما يُمكن استخدام منظِّمات حرارة مبرمجة على المكيّفات توفّر حوالي 907 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

مفهوم الاحتباس الحراري وكيف يحدث

-تُعرّف ظاهرة الاحتباس الحراري، أو ظاهرة الاحترار العالمي أو ظاهرة الدفيئة على أنّها ارتفاع في معدّل درجة حرارة الهواء الجوّي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، وذلك خلال القرن أو القرنين الماضيين. وتحدث هذه الظاهرة عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، ممّا يرفع درجة حرارة الأرض ويجعلها أكثر دفئاً، ويتم ذلك من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون لطاقة الشمس وحبسها بالقرب من الأرض ممّا يساهم في ارتفاع حرارة الأرض.



370 Views