آثار الطلاق في الإسلام أضرار الطلاق على الرجل أسباب تستحق الطلاق الآثار السلبية للطلاق على المرأة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
آثار الطلاق في الإسلام
1- قد يضعف إيمان أحد المطلقين فيلجأ للسحرة من أجل إعادة الحياة الزوجية بزعمه لمكانها؛ فيلجؤون لسحر العطف، ﴿ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾ [طه: 69].
2- ومن المفاسد أيضا أن الأب قد يضع أبناءه عند زوجة أخرى له، قد نزعت منها الرحمة فتسومهم سوء العذاب، وتكيد لهم ليل نهار.
3- ومن أخطر المفاسد أن ينمي في قلب الطفل شعور بالحقد والكراهية على أحد والديه من قبل الطرف الآخر؛ لأن بعض الآباء والأمهات لا يعرف ضوابط الشرع في ذلك؛ فينبغي للأب ولو طلق امرأته أن يعظم من شأنها أمام ابنه كما عظمة الشرع، وكذلك تفعل المطلقة فتوصي ابنها بتعظيم شأن والده، ولا يفعل ذلك إلا العقلاء، وهم مع وجودهم لا يمثلون الأكثرية.
4- تشتت شمل الأسرة، وتفرق الأولاد بين الأب والأم، بل قد يلجؤون للقضاء؛ لحل هذه المشاكل ويبدأ صراع حول الحضانة قد لا ينتهي، ومشاكل ضحيتها الأولاد عند الزيارة، تصل لخصومات بين الزوج وأهل مطلقته أو الزوجة وأهل مطلقها بسبب زيارة الأطفال.
5- وجود الصدمات النفسية عند أحد الزوجين أو الأطفال ويصعب علاجها، والقصص في مثل هذا لا تنتهي. فالأطفال يفقدون الأمن بعد الطلاق.
6- ومن المفاسد أيضا أن الطفل إذا بقي مع أمـه قد لا يجد من يعتني به في الذهاب إلى الـمسجد، كذلك قد تتعطل دراسته بسبب عدم وجود من يذهب به. فعلى الـمجتمع أن يـحد من الطلاق، ولا يلجأ إليه إلا إذا وجد سبب شرعي أوجب من خلاله الإسلام أو استحب الطلاق، أما ما عدا ذلك فلابد من الصبر والتحمل، والله تعالى يقول: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].
7- ما يسمعه هؤلاء الأطفال من كلام جارح عن أبيهم في بيت أمهم، وعن أمهم في بيت أبيهم، مما يتفوه به الأهل؛ فتنكسر قلوبهم، وتتقطع أفئدتهم، ويحملون هموما فوق أعمارهم، مما يسمعونه من كلمات يقذف بها قساة البشر الذين نزعت من قلوبهم الرحـمة، وسلبت منهم الشفقة.
8- وجود الصراعات بين الأسرتين خاصة إذا كانوا ذوي قربى فتنقطع العلاقات بينهم بل قد تتطلق بعض النساء بسبب هذا الطلاق.
9- ومن مفاسد الطلاق انحراف الأطفال الذين يهربون من المشاكل التي نتجت عن الطلاق إلى المخدرات والانحرافات الأخلاقية.
أضرار الطلاق على الرجل
1-الشعور بالحزن، وانحراف خطط الحياة عن مسارها، كما قد تتغيّر الأهداف والأحلام، فالطلاق بالنسبة للرجال يُولّد حزن أكبر من وفاة صديق مُقرّب وهو مجهد ومُرهق لما يُرافقه من حزن وألم الانفصال عن شريك كان جزء من الحياة لفترة طويلة من الزمن، وقد يلجأ الرجال عادةً إلى كتم الحزن مما يؤدي إلى تعرّضهم للاكتئاب والقلق. تدهور في صحة الرجل، بما في ذلك التغيرات في الوزن والاكتئاب والقلق والأرق؛ إذ أنّ الزوجة يُمكن أن تحتوي زوجها عند شعوره بالقلق والاكتئاب، وهذا ما سيفتقده الرجل بعد الطلاق، وربما يلجأ البعض إلى المخدرات والكحول، لأنّ وجود الزوجة يُساعد الرجل كثيرًا في اتّباع العادات الصحيّة والتمسّك بالقِيَم، وهذا كله قد يجعله عرضة للإصابة ببعض الأمراض.
2- شعور الرجل بفقدان الهوية الاجتماعيّة، وصورته بكونه جزء من أسرة كزوج وزوجة، وربما سيعزله هذا عن المجتمع، على عكس المرأة التي غالبًا ما تميل إلى الانخراط المجتمعي أكثر بعد الطلاق. الاندفاع السريع نحو علاقات جديدة، وبهذا لن يحزن الرجل بطريقة كافيّة ولن يتخلّص من المشاعر والخيبات التي خلفتها العلاقة الأولى أيضًا، ممّا يدفعه نحو علاقات مؤذية وسامة، على عكس المرأة التي تُعطي حزنها الوقت الكافي وتُصبح رؤيتها لمستقبلها أكثر وضوحًا.
أسباب تستحق الطلاق
1-فقدان المشاعر ويحدث ذلك نتيجة عدم التعبير من قبل الشريك لزوجته عن أهمية وجودها في حياته ومدى حبه واهتمامه بها وبمشاعرها.
2-الٳهمال المستمر عدم سؤال الزوج عن أحوال زوجته وتفاصيل يومها وعيش كل منهما في عالم منفصل عن الآخر يعد من أكثر أسباب الطلاق.
3-البحث عن الحرية عندما تشعر الزوجة بالعبودية وتقييد الحرية وعدم قدرتها على اتخاذ أي قرار يتعلق بحياتها فستطلب الطلاق بكل تأكيد بحثاً عن حريتها.
4-انقطاع العلاقة الخاصة فهذه العلاقة حاجة طبيعية عند الزوجة كما هي عند الزوج ٳضافةً لذلك فهي تعتبر دليل على المحبة وانقطاعها يؤدي ٳلى الطلاق.
5-الٳستغلال المادي خاصة عندما تكون المرأة عاملة ويستغل الزوج مالها لأغراضه الخاصة ويمنعها من حرية التصرف بمالها الخاص ويحاسبها على كل ما تصرفه وكأنه ملك له فذلك سيجعلها تطلب الطلاق.
الآثار السلبية للطلاق على المرأة
1-التقلبات العاطفية للمرأة
عندما تتعرض المرأة لأزمة الطلاق إذا كان ذلك بعدم رغبة لها او تحت تأثير العنف الزوجي فهنا تشعر المرأة المطلقة بالأذى، وإذا اختارت الانفصال عن زوجها بإرادتها فستشعر بتلك التقلبات أيضًا لامحالة ، إلا أنها تظل تحمل ذنوب العلاقة المكسورة لفترة طويلة، وتظل في صراع طيلة الوقت مع نفسها، فالمرأة المطلقة تعاني من مشكلات نفسية أعلى بكثير من النساء المتزوجات في السنوات التي أعقبت الطلاق، تنتج عن ترسبات الألم الذي عاشته أو الأذى الملاحق لها عقب الاكتئاب والخوف من المحيطين، مع عدم القدرة على الثقة في الرجال مرة أخرى، أو تكافح للعثور على شريكها المثالي أو الخوف من رفضه، مما يجعلها في فترة ارتباك طويلة.
2-الإحساس بالضعف من القرار
أحيانـًا تشعر معظم النساء الذين اتخذوا قرار الطلاق على عاتقهن النفسي، فواحد من أكثر العواطف الأساسية هي الشعور بالذنب، ويأتي هذا الشعور بعد الطلاق مباشرة ويمكن أن يكون هذا مبررًا إذا اتخذت المرأة قرار إنهاء الزواج بنفسها دون التروي في هذا القرار ربما ينتج عن غضب لحظي او غيرة شديدة، ولكنها أيضا قد تشعر بهذه المشاعر حتى لو كان القرار خارجًا عن إرادتها تمامًا ، ففي كلتا الحالتين ستشعر بذلك الإحساس، وتظل تلوم نفسها لعدم العمل بجدية كافية لاستمرار الزواج، رغم أنها تدرك أنه محكوم عليه بالفشل وخصوصًا إذا كان هناك أطفال، لأن النساء قد يشعرن وكأنهن مسؤولات عن تحطيم الأسرة، والتسبب في صدمة نفسية لأطفالهن، فقرار الطلاق حتى وإن كانت المغدور بها سوف تشعر بالذنب على تنفيذه.