أجزاء السيارة وفوائدها

كتابة waleed mokhtar - تاريخ الكتابة: 30 ديسمبر, 2018 10:10 - آخر تحديث : 30 نوفمبر, 2021 10:28
أجزاء السيارة وفوائدها

أجزاء السيارة وفوائدها سنتعرف على اهم أجزاء السيارة وفوائدها وتعريف كل جزء فيها كل ذلك فى هذا الطرح المميز.

السيارة

إن السيارة في شكلها الحالي وشكلها القديم تعتبر واحدة من أهم الاختراعات التي شكلت وجه تاريخ البشرية الجديد، حيث سهلت حياة الإنسان، وجعلت التنقل بين البلاد يحتاج وقتًا أقصر مما كان يأخذه التنقل على الدواب أو على الأقدام، كما سهلت عمليات البناء والعمران نقل المواد والعمال إلى أماكن العمل. وتختلف السيارة الحالية عن السيارة في بداية اختراعها ولكن المبدأ التي تعمل به هو مبدأ واحد، ويمكن تقسيم السيارة إلى أنواع عدة تبعًا لوظيفتها وحجمها، فهناك السيارة الصغيرة ذات الاستخدام والشخصي، والحافلات المتوسطة والكبيرة لنقل عدد كبير من الناس.
وتعرّف السيارة على أنها مركبة آلية تشكلت بفعل تجميع عدد من الأجزاء الميكانيكية والكهربائية التي صممت لتعمل في تجانس وتناسق، حيث تنقل المكونات الكهربائية الأوامر إلى الميكانيكية للإتيان بحركة معينة، وسنذكر في مقالنا هذا أجزاء السيارة وفائدة كل جزء.

مكونات السيارة

أجزاء السيارة تعد بالمئات، ولكن مكوناتها الأساسية بسيطة:
– محرك.
– محرك احتراق داخلي.
–  مجموعة الحركة.
– قاعدة وجسم.
– عجلات وإطارات مطاطية.
–  صندوق التروس.
– صندوق تروس يدوي.
–  صندوق تروس أتوماتيكي.
– ممتص صدمات.
–  كباس.
– محور (عنصر آلات).
– عمود مرفقي.
– قابض (عنصر آلات).
– محول حفزي.
– مناول ترسي.
– موجه عرضي.
–  موجه عرضي مزدوج.
–  نابض.
–  عجلة.
–  ممتص صدمات.
–  ماسورة عادم.
–  كاتم صوت.

أجزاء السيارة

محرك السيارة
لا يمكننا الحديث عن أجزاء السيارة مطلقاً دون أن نبدأ الحديث عن محركها، فمحرك السيارة يُعتبر الجزء الرّئيسي في السّيارة والذي يولدّ الطاقة اللازمة لحركة السّيارة، ويوجد العديد من أنواع المحركات المختلفة التي تمّ تصميمها للسيارات، إلّا أنّ أكثرها انتشاراً في الوقت الحالي هي محركات الاحتراق الدّاخلي التي تعمل على الوقود الديزل والبنزين، والمحرك الكهربائي، والمحركات الهجينة التي تجمع بين الاثنين، وتختلف قطع السيارة وتصميمها اختلافاً كبيراً جداً اعتماداً على نوع المحرك المستخدم في السّيارة.
نظام الكبح
وبإمكاننا اعتبار هذا الجزء من السّيارة هو النظام الأهمّ فيها، إذ إنّ نظام الكبح في السيارة هو النّظام المسؤول عن التحكم في سرعة السّيارة وإيقافها عن الحركة عند الحاجة لذلك، ولهذا تعتبر صيانة هذا الجزء من السّيارة هو الأهمّ أثناء القيادة؛ فهو المسؤول الرئيسي عن الحفاظ على سلامة الرّكاب والناس الآخرين في الطّريق.
نظام التوجيه
وهو النظام الذي يمتد بين عجلة القيادة والعجلات، وهو المسؤول عن توجيه السيارة أثناء القيادة إلى الاتجاه المُراد، ولقد كانت أنظمة التوجيه في القديم تعمل بطريقةٍ ميكانيكيةٍ بشكلٍ كامل، أما اليوم فقد أصبحت أنظمة التوجيه الحديثة تعتمد على محركٍ مساعدٍ يساعد السائق على توجيه السيارة بدلاً من الاعتماد بشكلٍ كليٍّ على قوة السائق.
نظام التبريد
وهو النّظام المسؤول عن تبريد محرك السيارة ومنع ازدياد حرارته، ويختلف نظام التبريد المستخدم في السّيارة وطريقة تصميمه بناءً على نوع المحرك، إذ إنّ السيارات التي تعمل بالوقود تعتمد على التبريد باستخدام المياه أو سائل التبريد، بينما تعتمد السيارات الكهربائية عموماً على التبريد باستخدام الهواء عن طريق مروحةٍ كفيلةٍ بإبقاء درجة المحرك الكهربائي ضمن الحدّ المسموح به، كما يتم تبريد القطع الكهربائية في الحواسيب.
نظام التعليق
هو النّظام المسؤول عن الحفاظ على ثبات السيارة أثناء القيادة وزيادة احتكاك العجلات بالأرض قدر الإمكان من أجل التمكن من توجيه السيارة والتحكم في سرعتها، وهو أيضاً النظام المسؤول عن امتصاص الصّدمات في السيارة والحفاظ على راحة الرّاكب أثناء قيادتها.
ناقل الحركة
هو أحد الأجزاء المهمّة في السّيارة وخاصةً في السّيارات التي تعمل بمحركاتِ الوقود، إذ إنّ ناقل الحركة يربط بين محرك السيارة والعجلات، وتكمن مهمّته الرّئيسية بأنواعه المختلفة بالسماح لعجلات السيارة بالدوران بسرعةٍ تختلف عن سرعة دوران المحرك، فلو أنّ السيارة لا تحتوي على ناقل الحركة لكان المحرك مربوطاً مع عجلات السيارة مباشرةً وبالتالي سيدور الاثنان بالسرعة نفسها.
أمّا مع وجود ناقل الحركة فإنّ العجلات قد تدور بسرعةٍ أقلّ من محرك السّيارة أو أعلى منه بكثيرٍ بناءً على الحالة التي تسير بها السيارة، ويكون هذا نتيجةً لعلبة التروس والطريقة التي يتمّ فيها تعشيق هذه التروس مع بعضها البعض، وبالرّغم من الأهمية الكبيرة وعدم القدرة عن الاستغناء عن هذا الجزء في السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الدّاخلي، إلّا أنّ العديد من السيارات الكهربائية لا تحتوي على ناقلٍ للحركة.
البطارية والمولد الكهربائي
يعتبر النظام الكهربائي في السيارة أحد الأجزاء الرّئيسية فيها سواءً من أجل تشغيل السّيارة، أو من أجل عمل المحرك، أو من أجل الحساسات الموجودة في السيارة والأجزاء الكهربائية المختلفة الأخرى، والإكسسوارات الموجودة في السيارة.
تعتبر بطارية السيارة والمولد الكهربائي جزءان الرئيسيان في النظام الكهربائي في السيارة بأكملها، إذ إنّ المُولِّد الكهربائي يولد الطّاقة الكهربائية من خلال دورانه عن طريق ربطه بمحركِ السيارة، بينما تخزن البطارية هذه الطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّ السيارات التي تعمل بالمحرك الكهربائي تحتوي على عددٍ من البطاريات من أجلّ تخزين الطاقة الكافية لحركة السيارة

مكونات السيارة

المكونات الميكانيكية
– المحرك: هو الجزء المسؤول عن توليد القدرة، وهذه القدرة تُنقل إلى الأجزاء المخصصة والمتصلة بالعجلات الخلفية والأمامية، والمحرك يعمل بالبنزين أو بزيت الديزل، ويمكن أن يعمل بالغاز الطبيعي، وفي عصرنا الحالي ومع تقدم العلوم فإن بعض المحركات تعمل بالكهرباء، ويتكون المحرك مما يلي:
– رأس الأسطوانات.
– غطاء رأس الأسطوانات.
– مجمع العادم.
–  الحدافة.
– ترس الحدافة.
– حوض الزيت، وقياس مستوى الزيت، والماسورة المليئة بالزيت.
–  الدينامو.
– مبدئ الحركة.
–  الباور ستيرنج: وهو من جزء من نظام توجيه حركة السيارة، ويعمل إلى جانب عجلة القيادة على ذلك؛ ويجب على مالك السيارة الاعتناء به والتشييك على مستوى الزيت الموجود فيه حتى لا يصبح مرتخيًا.
– الفرامل: إن وظيفة الفرامل الأساسية هي إيقاف السيارة في الوقت الذي يدوس عليها السائق، وعلى صاحب السيارة أيضًا أن يعتني بكمية الزيت الموجودة في مخزن الفرامل.
– الراديتر: يوجد في حوض المحرك، ويبرد المحرك، وله مروّحة خاصة، وعلى صاحب السيارة التأكد بشكل دوري من مستوى الماء الموجود في الخزان الخاص بالراديتر بانتظام، كما يجب أن يتأكد من خلو الخزان من الصدأ والتأكد من عمل المروحة، وصيانتها بشكل مستمر.
–  الجير: وهو المتحكم في السرعة، ويوجد بنوعين: الأوتوماتيكي والعادي، وهو ينقل السيارة من سرعة إلى أخرى، ففي سيارة الأتوماتيك تنحصر وظيفة الجير في التوقف أو الرجوع أو السرعة العادية، ويستطيع السائق التحكم في السرعة بالدوس على دواسة البنزين.
–  آلية الجير: هو جهاز مسؤول عن نقل الحركة من المحرك إلى الجير، وأنظمته ثلاثة هي: الدفع الخلفي، والجر الأمامي، ونظام الجر الرباعي.
– الكلتش: وهو أسطوانة الدبرياج، ويفصل المحرك عن العجلات عند النقل بين سرعة وأخرى، وهو موجود فقط في سيارات الجير العادي.
– نظام التوجيه: ووظيفته توجيه السيارة يمينًا وشمالًا، ومن مهامه الأخرى المحافظة على توازن السيارة، وعلى السائق أن يتجنب الانحراف إلى اليمين أو الشمال فجأة، وعليه أن يتجنب المنحنيات الحادة، والمرور على المطبات بسرعة منخفضة.

المكونات الكهربائية

– البطارية: وللبطارية أنواع وأشكال وسعات مختلفة، ووظيفتها تزويد الأجزاء الكهربائية بالطاقة، كالمذياع والأنوار، ويجب الاعتناء بها وتغيير الماء الخاص بها كل 6 أشهر.
– المارش: وهو محرك بدء التشغيل، ويمكن أن يضر التشغيل السريع جدًا به، فعلى السائق الانتظار لثوانٍ معدودة قبل الانطلاق بالسيارة.
– الدينامو؛ هو شاحن البطارية، وعلى السائق مراجعة الميكانيكي بعد قطع السيارة لمسافة أكثر من 10 آلاف كيلو متر.
– الفيوزات: ومهمتها المحافظة على أسلاك السيارة في حالة جيدة، وفي حال احترقت يجب استبدالها.
– طقم الكهرباء، يشمل هذا الطقم البوجيهات، والكوندينسر، والبلاتين، وعلى السائق الامتناع عن ترك مفتاح السيارة فيها وهي في حالة تشغيل لفترة طويلة، وذلك للمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة.



1119 Views