أجزاء العين الداخلية

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 19 سبتمبر, 2022 8:59
أجزاء العين الداخلية

أجزاء العين الداخلية أجزاء العين ووظائفها العين البشرية كيفية المحافظة على صحة العين تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أجزاء العين الداخلية

1-عين الانسان البؤبؤ الجزء المظلم في منتصف الجزء الملون في العين، ويحيط بالحدقة أو بؤبؤ العين (بالإنجليزية: Pupil) حلقة من الألياف العضلية، فعندما يكون الضوء ساطعاً تنقبض تلك الألياف فيصغر حجم بؤبؤ العين، والعكس صحيح عندما يقل الضوء أو في الظلام.
2-القزحية تتحكم القزحية (بالإنجليزية: Iris) في حجم بؤبؤ العين، وبالتالي كمية الضوء التي تصل إلى شبكية العين، وهي الجزء الملون من العين، وهي نسيج حلقي يتكون من فتحة مركزية تسمى الحدقة أو عين الانسان البؤبؤ.
3-العدسة توجد العدسة (بالإنجليزية: Lens) خلف القزحية والحدقة مباشرة، وهي بنية شفافة محدبة مرنة يمكن أن تغير شكلها؛ مما يساعد على تركيز الضوء على شبكية العين بدقة.
4-القرنية توجد القرنية (بالإنجليزية: Cornea) أمام القزحية، وهي طبقة شفافة تشبه القبة تغطي الحدقة، والقزحية، والمنطقة المليئة بالسوائل بين القرنية والقزحية، وهي تساعد في تركيز الضوء عندما يدخل العين، وتحتوي على الكثير من النهايات العصبية، ولا تحتوي على أي أوعية دموية؛ كي تبقى صافية لكسر الضوء، وهي خط الدفاع الأول عن العين ضد الأجسام الغريبة والإصابة.
5-الجسم الهدبي يحيط الجسم الهدبي (بالإنجليزية: Ciliary Body) بالعدسة، وهو حلقة من الأنسجة العضلية، ويتصل بالعدسة من خلال ألياف دقيقة تسمى نطيقة (بالإنجليزية: Zonule)، ويغير من شكل العدسة كلما انقبض أو ارتخى، وتسمي هذه العملية بالتكيف.

أجزاء العين ووظائفها

1-القرنية هي طبقة شفّافة تشبه القبة تغطّيبؤبؤ العين (بالإنجليزية: Pupil)، والقزحية (بالإنجليزية: Iris)، والحجرة الأمامية للعين أو المنطقة المملوءة بالسوائل والواقعة بين القرنية والقزحية، وهي مسؤولة عن قوة تركيز العين التي تكون ثابتة بتغيّر المسافات تُعدّ القرنية خط الدفاع الأول للعين ضد الإصابات والأجسام الغريبة، وهي من الأجزاء الحسّاسة التي يكثر فيها وجود النهايات العصبية، كما أنّها الجزء الوحيد في الجسم الذي لا يحوي على أوعية دموية، وبذلك فإنّها تحافظ على شفافيتها، كما أنّها تستطيع أن تكسر الضوء، كما يوجد في العين سائلان يوفّران الغذاء ويشكّلان بنية العين، هما السائل الزجاجي الموجود في الجزء الخلفي للعين وهو عالي الكثافة ويشكل معظم كتلة العين، والسائل المائي الذي يُعدّ أقل كثافة وأكثر سيولة من السائل الزجاجي ويوجد في الجزء الأمامي للعين.
2- القزحية والبؤبؤ تُمثّل القزحية غشاءً حلقيّ الشكل يوجد في مقدمة العين ويحيط بفتحة صغيرة تسمى البؤبؤ، وتحتوي القزحية على عضلات تُنظّم كميات الضوء الداخلة إلى العين من خلال التحكم بحجم البؤبؤ، ففي حال وجود إضاءة ساطعة فإنّ هذه العضلات تنقبض مؤدّية إلى تصغير حجم البؤبؤ، في حين في حال وجود إضاءة خافتة فإنّ هذه العضلات تنبسط فيزداد حجم البؤبؤ.
كما تمثّل القزحية الجزء المسؤول عن تحديد لون العين وذلك اعتمادًا على تركيز الصبغة فيها، حيث تكون الصبغة كثيفة لدى الأشخاص ذوي العيون بنيّة اللون، بينما تكون الصبغة قليلة الكثافة لدى الأشخاص الذين يمتلكون عيونًا زرقاء اللون أو عيونًا ذات لون فاتح.
3- تُعدّ العدسة (بالإنجليزية: Lens) غشاءً مرنًا شفّافًا يوجد خلف القزحية والبؤبؤ، وتكمُن وظيفتها في تركيز الضوء على الشبكية بحيث تحلّ في المرتبة الثانية بعد القرنية في فعل ذلك، ويُمثّل ما تُجمّعه العدسة من الضوء 25-35% من قوة تركيز العين وتُؤدّي العدسة وظيفتها بمساعدة العضلات الهدبية (بالإنجليزية: Ciliary muscles) التي تتقلّص أو تتمدّد بحيث يمكنها تغيير درجة انحناء سطح العدسة للتمكّن من رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة؛ حيث تكون العدسة بيضوية الشكل عند النظر للأجسام البعيدة، في حين تصبح أكثر استدارة عند النظر للأجسام القريبة، ومع مرور الزمن قد تفقد العدسة جزءًا من مرونتها ممّا يقلّل من قدرتها على رؤية الأجسام القريبة وهو ما يسمى بقُصُوُّ البَصَرِ الشَّيخُوُخِيّ (بالإنجليزية: Presbyopia).
4- الشبكيّة أكثر طبقات العين عُمقًا، وتضمّ أكثر من 120 مليون خلية مستقبلة للضوء (بالإنجليزية: Photoreceptor cells)، إذ تلتقط الضوء وتحوّله إلى سيالات عصبية تنتقل إلى الدماغ ليُعالجها، وتحتوي هذه الخلايا على جزيئات بروتينات حسّاسة للضوء تُسمّى الأوبسينات (بالإنجليزية: Opsins)، كما تقسم الخلايا المستقبلة للضوء إلى شكلين أساسيين يُوصلان الشحنات الكهربائية إلى الدماغ، هما:
5-المخاريط توجد المخاريط (بالإنجليزية: Cones) في منتصف الشبكية في منطقة تسمى البُقْعَة (بالإنجليزية: Macula)، ويتركّز وجود هذه المخاريط في منتصف منطقة البقعة، حيث تدعى تلك المنطقة بالنُقْرَة (بالإنجليزية: Fovea)، وتعتبر المخاريط مهمّة من أجل الرؤية المفصّلة بالألوان، حيث تساعد على التفريق بين الألوان المختلفة بوجود ظروف إضاءة طبيعية، كما تُقسم المخاريط إلى ثلاثة أشكال، وهي المخاريط الزرقاء أو القصيرة، والمخاريط الخضراء أو المتوسطة، والمخاريط الحمراء أو الطويلة.
6-توجد العصي أو القضبان (بالإنجليزية: Rods) على جوانب الشبكية، وتعدّ العصي شديدة الحساسية للضوء بحيث يمكنها التقاط الضوء في ظروف الإضاءة الخافتة، لذلك فهي تساعد على الرؤية في هذه الحالة على الرغم من عدم القدرة على تمييز الألوان من خلالها.

العين البشرية

الصلبة، وتقع في الخارج، حيث تتكون من نسيج ضام؛ يحمي العين وهي غنية بالأوعية الدموية. والجزء الأمامي من هذه الطبقة شفاف هو القرنية، والقرنية لا تحتوي على الأوعية الدموية، فتأخذ ما تحتاج إليه من غذاء واوكسجين من الخلط المائي الذي يفرز من الجسم الهدبي المشيمية، وتقع بين الصلبة والشبكية. تحتوي على أوعية دموية؛ تعمل على توصيل الدم المحمل بالأكسجين للشبكية. وهي غنية بصباغ الميلانين الذي يمتص الفائض من الأشعة الضوئية التي تجتاز الشبكية، فيمنع انعكاسها، ويسبب وضوح الرؤيةتشكل المشيمية في القسم الأمامي منها: أ- القزحية: وهي قرص ملون (مسؤولة عن لون العين) بمنتصفه فتحة يتغير قطرها بحسب كمية الضوء الداخل إلى العين تدعى الحدقة.

كيفية المحافظة على صحة العين

الحرص على تناول الغذاء الصحي لما لذلك من أثر مباشر وغير مباشر في صحة العين؛ فمثلًا يُعدّ تناول الطعام الصحي وسيلة لتقليل فرصة الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وبالتالي تقليل فرصة المعاناة من مشاكل العين التي يُسببها هذا المرض. الإقلاع عن التدخين، وذلك لما يُسببه من مشاكل مختلفة على مستوى العين، بما في ذلك المساهمة في تلف العصب البصريّ. ارتداء النظارات الشمسية التي تقي من الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها A و B.



275 Views