أجمل قصائد أحمد شوقي في الحب

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 16 مايو, 2024 8:37
أجمل قصائد أحمد شوقي في الحب

اليكم الأجمل قصائد أحمد شوقي في الحب كما سنتعرف على شعر أحمد شوقي عن الشوق وأشعار أحمد شوقي عن الحياة وقصائد أحمد شوقي عن الوطن كل ذلك في هذا المقال.

أجمل قصائد أحمد شوقي في الحب

<yoastmark class=

أريد سلوكم والقلب يأبى

أَريدُ سُلوَّكم والقلبُ يأْبَى

وعتبكُم وملءُ النفس عُتْبى
وأَهجركم فيهجرني رُقادي

ويُضوِيني الظلامُ أَسًى وكرْبا
واذكركم برؤية ِ كلِّ حُسْنٍ

فيصبو ناظري والقلب أصبى
وأَشكو من عذابي في هواكم

وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا
وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي

فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا
ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش ، يشكى

وملءُ النفس منه هَوًى وعُتْبى
أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً

عَتَبَتكَ بالهوى وكفاك عَتبا
فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ

إذا عُدّ النِّفارُ عليكَ ذنبا
أخذتُ هواك عن عيني وقلبي

فعيني قد دَعَتْ والقلبُ لَبّى
وأَنتَ من المحاسن في مِثال

فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا
أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً

وأَخشى أَن يصيرَ التِّيهُ دَأْبا
وقالوا : في البديل رضاً ورووحٌ

لقد رُمتُ البديلَ، فرمتُ صَعبا
وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو

فما بالي مع السُّلوانِ أَصْبى
إذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي

فقد تَبَّتْ يدُ الساقي وتَبّا
على أَني أَعَفُّ من احتساها

وأَكرمُ مِنْ عَذَارَى الدير شربا
ولي نفسٌ أُورَيها فتزهو

كزهر الورد نَدَّوْهُ فهبَّا

مضناك جفاه مرقده

مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه

وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ

مقروح الجفنِ مسهَّدُه
أودى حرفاً إلا رمقاً

يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ
يستهوي الوُرْق تأوُّهه

ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ
ويناجي النجمَ ويُتعبه

ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ
ويعلم كلَّ مُطوَّقة ٍ

شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ
كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍ

وتأدّب لا يتصيَّدهُ
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ

ولعلّ خيالك مُسعِدهُ
الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ

والسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ
قد وَدَّ جمالك أو قبساً

حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه
وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة ٍ

يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي

أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا

فأشرت لخدِّك أشهده
وهممتُ بجيدِك أشرَكُه

فأبى ، واستكبر أصيَدُه
وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ

فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه
سببٌ لرضاك أُمَهِّده

ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟
بيني في الحبِّ وبينك ما

لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي

بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول : تكاد تجنُّ به

فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه

قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ

وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه
قسماً بثنايا لؤلُئِها

قسم الياقوت منضده
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ

مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه
وبخالٍ كاد يحجُّ له

لو كان يقبَّل أسوده
وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له

نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه
وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي

وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه
ما خنت هواك ، ولا خطرتْ

سلوى بالقلب تبرده

أجمل ما قال أحمد شوقي في الغزل؟

أجمل ما قال أحمد شوقي في الغزل؟
أجمل ما قال أحمد شوقي في الغزل؟

يا ناعماً رقدت جفونه
يا ناعماً رقدت جُفونُه

مضناك لا تهدا شجونه
حملَ الهوى لك كلَّه

إن لم تعنه فمنْ يعينه؟
عُدْ مُنعِماً، أَو لا تَعُدْ

أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه
بيني وبيكَ في الهوى

سببٌ سيجمعنا متينه
رشأ يعابُ الساحرو

ن وسحرهم ، إلا جفونه
الروحُ مِلْكُ يمينه

يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه
ما البانُ إلاَّ قدُّه

لو تيمتْ قلباً غصونه
ويزين كلَّ يتيمة

فمُه، وتحسبُهَا تَزينُه
ما العمرُ إلا ليلة ٌ

كان الصباح لها جبينه
بات الغرامُ يَديننا

فيها كما بتنا ندينه
بين الرقيب وبيننا

وادٍ تباعدُه حزونُه
تغتابه ونقول : لا

بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه

ماذا قال احمد شوقي عن الجمال؟

ماذا قال احمد شوقي عن الجمال؟
ماذا قال احمد شوقي عن الجمال؟

«عيناكِ بحرٌ والجفون شواطئ – والهدبُ خَلقٌ حولها عشاقُ» شبّه الشاعر عينيها بالبحر وجفونها بالشواطئ التي تجذب إليها عشاق الطبيعة لتقرّ أعينهم برؤية هذا الجمال.

أحمد شوقي غزل قصير

أحمد شوقي غزل قصير
أحمد شوقي غزل قصير

حملَ الهوى لك كلَّه  *  إن لم تعنه فمنْ يعينه ؟

عُدْ مُنعِما ، أَو لا تَعُدْ *  أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه

بيني وبيكَ في الهوى  *  سبب سيجمعنا متينه

رشأ يعابُ الساحرو  *  ن وسحرهم ، إلا جفونه

الروحُ مِلْكُ يمينه  *  يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه

ما البانُ إلاَّ قدُّه  *  لو تيمتْ قلباً غصونه

ويزين كلَّ يتيمة  *  فمُه ، وتحسبُهَا تَزينُه

ما العمرُ إلا ليلة  *  كان الصباح لها جبينه

بات الغرامُ يَديننا  *  فيها كما بتنا ندينه

بين الرقيب وبيننا  *  واد تباعدُه حزونُه

تغتابه ونقول : لا  *  بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه



41 Views