أخطار تواجه التنوع الحيوي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 20 مايو, 2022 2:45
أخطار تواجه التنوع الحيوي

أخطار تواجه التنوع الحيوي وكذلك ماهو التنوع الحيوي، كما سنقوم بذكر أنواع التنوع الحيوي، وكذلك سنتحدث عن مقاييس فقدان التنوع الحيوي، كما سنوضح المحافظة على التنوع الحيوي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أخطار تواجه التنوع الحيوي

– تقسيم البيئة الخاصة بهذه الكائنات لأقسام أصغر، وبالتالي تفصل أجزاء هذه البيئة عن بعضها، ويتم هذا عن طريق بناء طرق تعبر من خلال هذه البيئة وفي بعض الحالات يتم القضاء على البيئة الخاصة بهذه الحيوانات أصلا ويتم بناء مجمعات سكنية فيها، مثل إزالة أجزاء من الغابات مثلا لإقامة مجمعات سكنية وشقها بالطرق.
– تعرض بعض الكائنات الحية للإنقراض، وخاصة الكائنات الهامة في السلم البيولوجي وهو الأمر الذي يهدد توازن النظام البيئي ويهدد بتدمير كوكب الأرض بالكامل.
– قيام بعض الصيادين بصيد الحيوانات المعرضة للإنقراض.
– التلوث البيئي المنتشر بكثرة بسبب المصانع وعوادمها، مما تسبب بحدوث الأمطار الحمضية وغيرها من الأثار الضارة، مما أثر بطريقة سلبية على التنوع البيولوجي وعلى عدد من الكائنات الحية التي تفتقد للقدرة على التكيف مع هذا التلوث.
– الكوارث الطبيعية التي تؤثر في الكائنات الحية، مثل حدوث فيضانات أو حرائق الغابات، مما يتسبب في موت عدد كبير من الكائنات الحية.
– تدمير البيئة الخاصة ببعض الكائنات مما يضطرها للهجرة بحثا عن بيئة جديدة، أو قد يتسبب هذا الأمر في وفة بعض الكائنات الحية، وبالتالي يصبح عدد الوفيات في هذا النوع أكثر من عدد المواليد، مما يهدد هذا النوع بالإنقراض.

ماهو التنوع الحيوي

التنوع الحيوي يعني جميع أشكال الحياة التي تتواجد على سطح كوكب الأرض بما في ذلك الحيوانات والكائنات الحية الدقيقة والنباتات والنظام البيئي كاملًا الذي نعيش فيه ويأتي هذا التنوع البيولوجي على شكل موارد بيولوجية مختلفة كالجينات والنظم الإيكولوجية والكائنات الحية المختلفة جميعًا و أهمية التنوع الحيوي البيولوجي دور رئيسي في الحفاظ على البيئة والقيمة الجمالية لها وسلامتها فالحفاظ على التنوع البيولوجي الحيوي مهم لكي نبقى جميعًا على قيد الحياة ويمكن تقسيم التنوع البيولوجي إلى أربعة أنواع رئيسية هم: الأنواع، والجينات، والنظام الإيكولوجي، والتنوع البيولوجي العالمي.

أنواع التنوع الحيوي

1- التنوع الجيني:
يشير إلى تنوع مجموعة الجينات لنوع معين، أو التنوع على مستوى الحمض النووي، إذ لا يتشابه أي فردين من نفس النوع بنفس الجينات، مثلًا، إذا أصاب مرض مميت مجموعة سكانية ما، فإن المستويات العالية من التنوع الجيني تزيد من احتمالية وجود أفراد أقل تأثراً بالمرض من خلال حماية جزء من السكان، وبالتالي التنوع الحيوي يمكن منع السكان من الانقراض.
2- تنوع الأنواع:
ويعرف أيضا بالتنوع المرئي، ويشير إلى تنوع الكائنات الحية سواء الحيوانات والنباتات وغيرها من الكائنات الحية في منطقة محددة، ولا يرتبط مصطلح تنوع الأنواع فقط في العدد وإنما على الوفرة النسبية لكل نوع والدور الذي يلعبه في المجتمع.
على سبيل المثال، قد يتكون المجتمع من العديد من الأنواع المختلفة، ولكن قد يكون لديه فقط مفترس واحد يلاحق أنواعًا معينة من الفرائس، وبالتالي عندما تكون مستويات أعداد المفترسات صحية، تظل أعداد تعداد فرائسها عند المستوى الذي يمكن للمجتمع التعامل معه وهو ما يعرف بتوازن النظام البيئي.
3- التنوع البيئي:
يشير تنوع النظام البيئي إلى التباين في الموائل داخل منطقة جغرافية. على عكس التنوع الجيني وتنوع الأنواع، يأخذ تنوع النظام البيئي في الاعتبار الدوافع البيولوجية والدوافع غير البيولوجية للتنوع “الفيزيائية”، مثل درجة الحرارة وضوء الشمس، تخلق المناطق العالية في تنوع النظام البيئي فسيفساء جغرافية للمجتمعات التي تساعد على حماية منطقة بأكملها من التغيرات الجذرية.
على سبيل المثال، قد تكون منطقة من النباتات الجافة معرضة للحرائق الهائلة، ولكن إذا كانت محاطة بمجموعة متنوعة من النظم البيئية الأقل حساسية، فقد لا تتمكن هذه الحرائق من الانتشار إلى مناطق أخرى من النباتات الجافة في نفس العام.

مقاييس فقدان التنوع الحيوي

في الواقع إن التنوع الحيوي أمر بالغ الأهمية، فعلى المدى البعيد من المحتمل أن يكون لفقدان أي نوع من أنواع الكائنات الحية آثار على حياة الإنسان من خلال انهيار النظم البيئية، وذلك يؤدي إلى عواقب كبيرة على النظم البيئية بسبب العلاقات المتبادلة المعقدة بين أنواع الكائنات الحية.
لذا فإنه من العادة أن يتم تقييم وقياس فقدان التنوع الحيوي وتصنيف الأنواع بناءً على مخاطر انقراضها، ويتم تصنيف الأنواع المعرضة للانقراض كما يأتي؛ أكثر نوع معرض للانقراض يسمى بالنوع المهدد بشدة بالانقراض يليه النوع الأقل تهديداً بالانقراض ثم النوع الأقل عُرضة والقابل للانقراض، كما يُمكن قياس فقدان التنوع الحيوي بناءً على مستوى النظام البيئي من حيث المنطقة أو تنوع النظام البيئي.

المحافظة على التنوع الحيوي

1- داخل الموئل:
– يُقصَد بالمحافظة على التنوّع الحيوي داخل الموئل المحافظة على أنواع الكائنات الحية داخل مواطنها الطبيعية، وهي أفضل طريقة للمحافظة على التنوع الحيوي، وفي هذه الاستراتيجية يتم تحديد المنطقة ذات التنوع الحيوي العالي؛ أي تلك المنطقة التي يوجد فيها عدد كبير من الحيوانات والنباتات، ثمّ تحويلها إلى محميّة طبيعيّة أو متنزّه قوميّ مثلاً، وبهذه الطريقة يمكن حماية التنوع الحيوي من الأنشطة البشرية وآثارها.
2- خارج الموقع:
– إنشاء بنوك الجينات؛ حيث تُخزَّن البذور، والحيوانات المنوية، والبويضات ضمن درجات حرارة ورطوبة منخفضة جداً.
– جمع أعداد كبيرة من النباتات والحيوانات في مساحة صغيرة جداً.
– إنشاء حديقة حيوانات وحديقة نباتات؛ وذلك لأغراض البحث، وزيادة الوعي العام بأنواع الكائنات الحية.
– جمع الأنسجة النباتية في الأنابيب المختبريّة، بالإضافة إلى الميكروبات.
– تربية الحيوانات، وإجراء التكاثر الاصطناعي للنباتات، وإعادتها إلى البرية.



268 Views