أساطير قصيرة عن الحب نذكرها لكم من خلال مقالنا هذا ونقدم لكم أيضا أشهر قصص الحب التاريخية والوافقعية تابعوا السطور القادمة
محتويات المقال
أساطير قصيرة عن الحب
اسطورة أكونتيوس وسيدبي
كان أكونتيوس شابًا من مدينة خيوس ، وفي مهرجان في ديلوس ، وقع في حب سيديبي الأثينية الفاتنة. فألقى عليها عملة معدنية ، فأخذتها سيدبى وقرأتها ، لتجد مكتوبا عليها “أقسم على قدسية معبد أرتميس أن أتزوج من أكونتيوس …” وقد لفظت سيدبى ماقرأته بصوت عالٍ ، وبالتالى وحسب تقاليد وقدسية هذا القسم فقد كانت مجبرة على الزواج من أكونتيوس وتؤكد هذه الأسطورة كيف كان للتقاليد وطموحات الذكور الأسبقية على رغبات الإناث ، مهما كانت الظروف.
اسطورة Alcyone و Ceyx
كانت ألكوني ابنة ايولوس ، ملك الرياح. كان زواجها من سييكس نعمة – وكانت سعيدة للغاية فى هذا الزواج المبارك ، في الواقع. وغالبا ما أشار الزوجان إلى نفسيهما باسم “زيوس” و “هيرا” وهما اسم الآلهة، مما أغضب بطيعة الحال تلك الآلهة منهم واشعل في قلوبهم الغيرة من سعادتهم وأثناء وجود الزوج سييكس في البحر ، قام الإله الغاضب زيوس بإلقاء صاعقة على سفينتة الزوج ، مما أغرق الرجل وظهر بعدها زيوس وزوجته هيرا أمام ألكونى وأخبراها عن مصير زوجها وعما فعلاه به، فذهلت الزوجة المكلومة وألقت أليوني نفسها في البحر من أجل الانضمام إليه. وعندما علمالأب إلهالرياح بما حدث لابنته وزوجها طالب أيولوس بهدوء البحار تكريما للزوجين.
اسطورة هيرو وليندر
تستند هذه الحكاية إلى قصيدة لاحقة كتبها الشاعر Musaeus of Athens في حوالي القرن الرابع الميلادي. ومع ذلك ، فإنها تتبع نفس المصيرالمأساوي لعشاق معظم اساطير يونانية عن الحب. كانت هيرو جارية لأفروديت ، وكان ليندر عبدا لأبيدوس. كان الاثنان يعشان مفترقين على جانبي Hellespont ، ولكن وقع الاثنان في الحب على أي حال وعند حلول الظلام ، كانت هيرو تعلق شعلة حتى يتمكن ليندر من السباحة إليها ، مستخدمًا الضوء لإرشاده. وفى ليلة عاصفة ، هبت الرياح وأطفأت النور. لم يهتدى ليندر إلى طريقه وغرق. وبعد علمها بوفاة عشيقها ، أغرقت هيرو نفسها أيضًا لتكون معه.
أسطورة غالاتيا وأسيس
أحب أسيس، إله النهر الصغير ، الحورية غالاتيا ومع ذلك ، فإن السيكلوبس بوليفيميوس أحب نفس الفتاة أيضًا لم تكن هناك منافسة حقًا بين الاثنين فقد كان أسيس شابًا وسيمًا ، أما بوليفيميوس كان ضخم الجثة وقبيحًا جداوبسبب ملاحقة بوليفيميوس لهما أبقي أسيس وغالاتيا على علاقة حبهما سرية ، لكن في يوم من الأيام استمع بوليفيميس إلى أسيس وهو يغني أغنية حب لغالاتيا فجن جنونه وقام بإلقاء الصخور الضخمة على الاثنين وحول غالاتيا إلى نهر وأصبحت الحجارة التي ألقاها بوليفيموس هي الصخور العمودية الموجودة في صقلية.
قصص حب تحولت إلى أساطير تاريخية
كليوباترا ومارك انطونيو:
تعتبر قصة حبهما هي أشهر قصة حب ذكرها التاريخ، وجسدها الكاتب الإنجليزي شكسبير في مسرحية مأساوية بعنوان “انطونيو وكليوباترا”، فقد وقعا في الحب من أول نظرة، لكن علاقتهما أثارت غضب الرومان، حيث كان أنطونيو قائد الرومان، وخشوا أن تزيد قوة مصر مع وجود هذه العلاقة، لكن رغم كل التهديدات، تزوجا وحين جاء يوم كان انطونيو يخوض فيه حربا ضد الرومان، فتلقى إشاعات كاذبة بأن كليوباترا ماتت، فانتحر بسيفه، وعندما عرفت كليوباترا حزنت، ولم تحتمل فانتحرت هي الأخرى بالسم.
لانسيلوت وغوينفير:
عرفت هذه القصة بالمأساوية، فقد وقع السير لانسيلوت في غرام الملكة غوينفير زوجة الملك آرثر، ثم تطورت علاقتهما في سرية، حتى أصبحت الملكة لا تستطيع الصبر وأعلنت عشقها له ثم هربا معاً، لكن تم القبض عليها وحكم عليها بالموت حرقا.
نابليون وجوزفين:
تزوج نابليون من جوزفين الثرية التي تكبره سنا، ومع مرور الوقت أصبحا يتبادلا الحب الشديد، لكن بحجة عقمها، انفصلا، وماتت جوزفين معتزلة المجتمع في قصر مالميزون، إلا أن العشق بينهما لم يقل أبدا حتى النهاية.
الملك شاه جهانو وزوجته أرجمند بانو:
تزوج الملك جهانو حين كان يبلغ من العمر 15 عاما، وكانت “أرجمند” لا تزال فتاة مراهقة، وأنجبت منه 14 طفلاً، وبسبب عشقها أطلق عليها اسم ممتاز محل، وظلت قصة حبهما مشتعلة حتى توفيت سنة 1629، وفقام الشاة بتخليد ذكراها بأن شيد لها ضريح ضخم يحمل اسمها، وهو تاج محل في الهند.
أورفيوس وإيرودايس:
قصة حب يونانية قديمة، وقع أورفيوس في غرام إيرودايس وتزوجها، ثم رآها أحد الإقطاعيين اليونانيين فأحبها، وظل يطاردها حتي جاء يوم كان يطاردها فيه ووقعت في حوض مليئ الأفاعي فماتت مسمومة، وأصيب زوجها بإحباط وحزن شديد، وقضى بقية سنوات حياته ينشد الأغاني الحزينة حتى مات.
أوديسيوس وبينلوبي:
يمثلا المعنى الحقيقي للتضحية، حيث افترقا لمدة عشرين عاما بعد زواجهما بوقت قصير بسبب الحروب، وظلا ينتظران اللقاء مرة أخرى، وعلى الرغم من أن وبينلوبي لم تكن تأمل كثيرا في عودته، رفضت 108 من العرسان الذين تقدموا لخطبتها، وهو أيضا رفض الارتباط بغيرها على الرغم من اضطراره إلى الابتعاد عن زوجته لوقت طويل.
أساطير يونانية قصيرة
أسطورة هركليز :
صاحب الاسم اليوناني هرقل، أشهر الشخصيات الأسطورية، وهو ابن ملك الآلهة زيوس وامرأة مميتة تدعى آلكمين. تفوق هركليز على البشر بقدرات خارقة جعلته مباركًا، لكنه كان ملعونًا من قبل هيرا زوجة أبيه لأنه كان الولد المحبب لأبيه حتى أكثر من باقي أخوته المقدسين (أولاد هيرا)
أسطورة هاديز وبيرسيفون :
هي إحدى الأساطير اليونانية المستخدمة في شرح الظواهر الطبيعية، تدور أحداث الأسطورة حول هاديز إله العالم الآخر وبيرسيفون ابنة أخته ( ابنة زيوس وديميتير آلهة الحصاد ) أحب هاديز بيرسيفون كثيرًا واختطفها إلى العالم الآخر مما عرّض ديميتير لنوبة ذهول كبيرة أثرت على جميع محاصيل الأرض وذبلت.
فايتون :
كانت المعتقدات السائدة قديمًا تقول أن الأرض هي محور الكون، وأن الشمس والقمر والنجوم وكل شي في السماء يدور حولها. والشمس والقمر ماهي إلا عربات مضيئة ولامعة يقودها الآلهة ويجوبون فيها السماء كل يوم في الليل والنهار.
قصص حب واقعية
عنترة وعبلة:
أحبّ عنترة الشاعر الأسود العبسي ابنة عمه عبلة بنت مالك أعظم الحب وأشده، وكانت من أجمل نساء قومها وأبعدهم صيتاً في اكتمال العقل ونضرة الصبا, ويقال إنه كان من أقسى ما يعيق هذا الحب رفض أبيها مالك وأنفة أخيها عمرو. وتقدم عنترة إلى عمه مالك يخطب ابنته عبلة، ولكنه رفض أن يزوج ابنته من رجل أسود، ويقال إنه طلب منه تعجيزاً ألف ناقة من نوق النعمان المعروفة بالعصافير مهراً لابنته، فخرج عنترة لتلبية مطالبه حتى يظفر بعبلة. واجه عنترة في رحلته لجلب مهر عبلة العديد من الأهوال ووقع في الأسر، ثم تحقق حلمه في النهاية وعاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة ألفاً من عصافير الملك النعمان. وعلى الرغم من تحقيق عنترة لمعجزة عمه ورجوعه بمهر عبلة، ثم فكر عمه في أن يتخلص منه، فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر رأسه.
مجنون ليلى:
هو قيس بن الملوح عشق ليلى بنت عامر “ليلى العامرية” وعاشا في البادية بنجد في العصر الأموي، وككل القصص السابقة لابد من رعي الأبل وحيث يبدأ الحب في المرابع، وهي ابنة عمه كانت لهما طفولة مشتركة وقد أحبها في سن صغيرة. وكما يحدث في العادة، فقد رفض طلب زواجه حيث زوجت ليلى لرجل آخر أخذها بعيدا عن الديار إلى الطائف، فبدأت القصة الملهمة التي دخلت التاريخ، قصة مجنون ليلى التي فيها حب غير عادي، فقد أصبح يطارد الجبال والوهاد ويمزق الثياب ويستوحش من الناس ويكلم نفسه.
دودي وديانا:
ارتبطت الاميرة ديانا بعد طلاقها من ”تشارلز ” بـ ”دودي الفايد”، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وتردد أن هذا الارتباط سيكلل بالزواج، هذا ما آثار حفيظة العائلة المالكة حفاظًا على الشرف الملكي وسلالة العائلة. وتوفيت الأميرة ديانا ودودي الفايد وسائقهما هنري بول إثر حادث سير مؤلم في نفق تحت جسر ”الما” في باريس، عقب خروجهم من مطعم فندق ”ريتز” الذي يمتلكه محمد الفايد في 31 أغسطس1997 وتعددت الأقاويل والشكوك حول وفاة الأميرة ديانا، إلا أن أجهزة التحقيق البريطانية أكدت أن الحادث وقع بسبب إهمال السائق الذي في حالة سكر ويسير بسرعة شديدة، إلا أن محمد الفايد لم يقتنع بهذه الأسباب، ورفع دعوي قضائية مستمرة ضد الحكومة البريطانية والاستخبارات الفرنسية، متهمًا فيها كلاهما بإخفاء معلومات عن مؤامرة اغتيال الأميرة البريطانية الراحلة ديانا وابنه دودي الفايد.