أساطير يونانية مرعبة اساطير عربية مخيفة اساطير يونانية قديمة اساطير يونانية فلسفية كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
أساطير يونانية مرعبة
قنطور Centaur
مخلوق في الأساطير اليونانية نصف جسده الأعلى على هيئة إنسان والأسفل على هيئة حصان يعيش أساساً في تساليا في الغابات وعلى قمم الجبال، وهم من نسل إكسيون ونيفلي أو هم مخلوقات من سلالة قنطور ابن أبوللو وهي مخلوقات تمثل الحياة البرية والشهوات البهيمية وعرف عنها الاشتياق والكلف المفرط بالنبيذ باستثناء خيرلون cherlion أشهر وأحكم وأعلم قنطور ولهذا كان مؤدباً لكثير من أبطال الإغريق.
ومن أشهر الأساطير حول القنطور صراعهم مع قوم لابيث الذي دعا ملكهم بيرثوس القناطر إلى وليمة عرسه كما يروي هوميروس في الإلياذه وقد حاولت مجموعة من القناطير اغتصاب نساء اللابيث وفي المعركة التي نشبت بينهما سحقت القناطير سحقاً عظيماً ولكنها تمكنت من قتل كنيوس الذي عرف عنه انه لايصاب في مقتل وعندما زار هرقل القنطور فولوس تقاتل مع قبيلة القناطير كلها عندما اجتذبتها رائحة النبيذ فهاجمت هرقل بالحجارة والصخور ولكنه ردها بالقذائف الخشبية المشتعلة وبالسهام المسمومة فقفزت إلى رأس ماليا.
هذا وقد ذكر القناطير فرجيل في الإنيادة ” الكتاب السادس من النسخة العربية ” وأفيد في مسخ الكائنات ” الكتاب الثاني عشر من النسخة العربية”.
يجاسوس pegasus
حصان مجنح في الأساطير اليونانية انبعث من دم الجورجونة ميدوسا عندما قطع البطل بيرسوس رأسها ولقد أمسك بللرفون وهو بطل أغريقي آخر بالحصان المجنح بمعاونة اللجام الذهبي الذي أعطته له أثينا عندما صادفت الحصان يشرب من نبع بريان.
ولقد ساعد هذا الحصان البطل بللرفون في قتل الوحش خميرا وعندما لامست حوافر بيجاسوس الأرض انفجر نبع هيبوكرين وهو النبع الذي اعتبر ملهماً للشعراء .
أما بللرفون فقد ركبه الغرور وأراد أن يصعد بالحصان المجنح إلى قمة جبل أوليمبوس غير أن بيجاسوس كان يعرف خطورة الفكرة عليهما معاً فطرح راكبه أرضاً وصعد إلى الفضاء وأعطاه زيوس مكاناً هناك بين النجوم سميت باسم ” كوكبة الفرس الأعظم ” ورد ذكر بيجاسوس في كتاب ” الملك هنري ” لشكسبير.
جريفين Griffin
حيوان خرافي في الأساطير اليونانية والشرقية له جسم أسد ورأس وأجنحة النسر وأحياناً رأس أفعى والجريفينات تجر عربة زيوس – وتسمى كلاب ” زيوس “أو كلاب ” أبوللو ” – ومهمتها أيضاً أن تحرس ذهب الشمال.
وتقول الأسطورة أيضاً إن ” الجريفينات ” كانت تقطن المناطق الجبلية في الجزء الجنوبي من روسيا حيث وجدت مناجم الذهب وراحت تحرسها من غير انقطاع وهي لا تبح ابداً.
وفي الأساطير الهندية كانت هناك ” جريفينات ” تحرس مناجم الذهب.
وفي التوراة – العهد القديم – أن شروبيم التي تحرس بوابة جنة عدن – عبارة عن ملائكة أشبه بالجريفين لها رأس إنسان وجسد حيوان وأجنحة كبيرة.
أساطير مرعبة حول الاحتفال بليلة رأس السنة
1-جريلا
تعتبر إحدى أكثر أساطير عيد الميلاد رعباً، وسُميت “جريلا” أيضاً آكلة الأطفال، وسبق أن ذكرها المؤرخ الآيسلندي “سنوري سترلسون” في قصائد “إيدا“، وعُرف عنها أنها تزوجت ثلاث مرات، وتعيش في الكهوف مع زوجها، وأبنائها الثلاثة عشر، وقِطها، ووصفت بأنها نصف حيوان، ونصف قزم، ولديها 15 ذيلاً، وكل ذيل مربوط به 100 كيس، ويتسع الكيس الواحد لنحو 20 طفلاً
2-بيلسينكيل
نشأت هذه الأسطورة في البلدان المارة بنهر الراين، وهي ألمانيا، وسويسرا، وفرنسا، وهولندا، ويظهر “بيلسنيكيل”، للأطفال على هيئة رجل نحيف، يرتدي ملابس رثة، وفراء، ويخبّئ وجهه تحت قناع، ويعلق الأجراس في ملابسه، ويحمل الحلوى، كما يحمل أيضاً السياط.
ويجازي “بيلسنيكيل” الأطفال المطيعين، بإعطائهم الحلوى، ويعاقب الأطفال المشاغبين، بسحبهم إلى الغابة ليدفعوا ثمن سلوكياتهم السيئة طوال العام.
3-كرامبوس
تميز “كرامبوس” باحمرار عينيه، وقرونه العملاقة، وفروه الأسود الكثيف، وأنيابه البارزة، كما أنه نصف ماعز، ونصف شيطان، ويحمل في يده كيساً كبيراً يضع فيه الأطفال المشاغبين، ويرميهم على حافة الجحيم بعد أن يعذبهم، حسبما تقول الأسطورة
4-كاليكانتزاروي
في الفترة من 25 ديسمبر، إلى 6 يناير من كل عام، ويُلقي اليونانيون باللوم على مخلوقات “كاليكانتزاروي” عند حدوث أي شيء ليس له تفسير؛ نظراً لاعتقادهم خروجها من مسكنها تحت الأرض.
ووفقاً للأساطير اليونانية، فإن مخلوقات “كاليكانتزاروي” متناهية الصغر، وتعيش تحت الأرض، وتخاف من النار، والضوء، والصليب، بالإضافة إلى الماء المقدس، وتتجسد تلك المخلوقات في صورة نصف وحش ونصف حيوان، ولها أعين شديدة الاحمرار، ورؤوس ضخمة بشعر أسود، وأنياب بارزة، وتخوّف الناس، وتتبول في أحواض الزهور، وتٌفسد الأطعمة، وتُكسر الأثاث
الأساطير اليونانية
الأساطير اليونانية أو الأساطير الإغريقية Greek mythology، والمهتمة بآلهتهم، وشخصياتهم الأسطورية الأخرى، وطبيعة العالم، وتعتبر أساس ممارساتهم الدينية والطقوسية. كانت الميثولوجيا جزءاً من الدين في اليونان القديمة، وجزء من الدين في اليونان المعاصرة، كما أصبح يمارسها اليوم بعض الأشخاص خارج اليونان. يهتم العلماء المعاصرون بدراسة هذه الأساطير لفهم الحياة الدينية والسياسية في اليونان القديمة إضافة إلى معرفة نشأة هذه الأساطير بحد ذاتها.
تتجسد الميثولوجيا اليونانية في مجموعة كبيرة من الروايات، وفي الفنون اليونانية المتنوعة، مثل الرسم على الفخار. تحاول هذه الأساطير معرفة نشأة العالم، وتتبع حياة الآلهة والأبطال والمخلوقات الخرافية. انتشرت هذه الميثولوجيا في البداية عن طريق تاريخ شفهي والشعر، ويمكن أن نجدها اليوم في الأدب اليوناني.
تعتبر ملاحم هوميروس من أقدم ما وجد من الشعر اليوناني، المتمثلة في الإلياذة والأوديسة، والتي تركز على حصار طروادة. تضم القصيدتين التيين ألفهما هسيود، ثيوجوني والأعمال والأيام تفاصيل خلق العالم، وتعاقب حكام العالم من الآلهة، وتعاقب العصور البشرية، ونشأة ممارسات الأضحية. كما تضم ترانيم هوميروس بعض الاساطير، وكتب بعض الفنانون التراجيديون في العصر الخامس قبل الميلاد قصص آلهتهم المعبودة. كما يوجد آثار من الميثولوجيا في كتابات بعض العلماء والشعراء من الحضارة الهلنستية وآخرون من الإمبراطورية الرومانية.
أسطورة الغريفين
الغريفين هو حيوان أسطوري يمتلك جسم أسد ورأس وجناح عقاب، وقد اشتهر الغريفين بالحكمة والفراسة وكان يحرس الكنوز، وكان يجر دائما عربة ديونيسيس إله الخمر، وتقول الأساطير أن الغريفين كان مخلوق شرس، ويقال أن الغريفين كان من المخلوقات التي تتزوج مرة واحدة فقط، حتى إذا مات الزوج لم يكن يسعى الغريفين إلى البحث عن شريك آخر للزواج منه .