أسباب ألم البطن المفاجئ وعلاجه

أسباب ألم البطن المفاجئ وعلاجه و استفراغ مع ألم في البطن عند النساء و علاج ألم البطن للرجال و طرق علاج الاستفراغ في المنزل، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أسباب ألم البطن المفاجئ وعلاجه

الأسباب:

1- الإفراط في تناول الطعام الذى قد يسبب خلل في الجهاز الهضمي وتشكيل الغاز الزائد أو الإمساك.
2- قد يكون راجعا إلى أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
3- الالتهابات في المسالك البولية.
4- التهاب المرارة- وجود حصوات في الكلى أو المرارة يمكن أيضا أن يسبب آلام في البطن.
6- في السيدات قد يكون سببه اضطراب ما قبل الحيض.
7- قد يؤدي عدم التوازن في أنواع مختلفة من أحماض الجسم أيضا إلى ألم في البطن.
8- قد يكون ناجما عن التسمم الغذائي أو الالتهابات الطفيلية
في بعض الأحيان، قد لا يمكن علاج ألم البطن عن طريق العلاجات المنزلية، وبالتالي يكون من الضروري استشارة الطبيب، ويمكن تقسيم العلاج الطبي لألم البطن إلى ثلاثة أجزاء على أساس شدتها:
1- حالات تتطلب الاهتمام الفورى
إذا كان المريض يتقيأ دما ولديه صعوبة بالغة في التنفس، يجب طلب الرعاية الطبية له فورا لأنه يمكن أن يكون علامة على التهاب الزائدة الدودية، وهذه يشمل الألم أسفل البطن مع وجود حمى وارتفاع درجة الحرارة.
2- حالات تتطلب طبيب
إذا كان المريض يعاني من آلام شديدة في البطن يستمر أكثر من يومين ويصاحبه الغثيان والحمى، وجود براز فى الدم وألم أثناء التبول، والتقيؤ، وصعوبة في التنفس.
3- حالات تتطلب الإسعافات الأولية
يمكن أن يكون ألم البطن ناجم عن ارتجاع المرىء والذى يتطلب أخذ مضاد للحموضة ، وقد يكون ألم البطن نتيجة إمساك الذى يتطلب أخذ بعض الأدوية الملينة .

استفراغ مع ألم في البطن عند النساء

تشعر بعض النساء بالألم في منطقة الظهر والبطن مع الشعور بالغثيان والرغبة في القئ أحيانا، في العموم هناك بعض الأسباب التي قد تكون وراء الشعور بالألم في الظهر والبطن سويا وهي: التغيرات الهرمونية. إصابات الظهر. مشاكل الجهاز الهضمي وتكون الغازات في البطن. عدوى المسالك البولية. لكن أحيانا قد يترافق مع الآلام في هذه المناطق الشعور بالغثيان والقئ نتيجة عدة أسباب مختلفة منها وجود مشاكل في الكبد أو الكلى.
-الحمل قد يكون أحد الأسباب وراء آلام الظهر والبطن والشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، فكلها قد تكون من أعراض الحمل عند بعض النساء، خاصة في الفترة الصباحية التي ترغب بعض النساء بشدة في التقيؤ فيها والتي تعرف بغثيان الصباح.
-عدوى المسالك البولية والكلى عند تراكم البكتيريا في المسالك البولية يؤدي ذلك إلى حدوث العدوى، وتعتبر عدوى الكلى هي الأخطر، وتظهر بعض الأعراض الأخرى مثل وجود الدم في البول والحمى والقشعريرة.

علاج ألم البطن للرجال

-الإمساك:
هي حالة شائعة، يصعب فيها على الجهاز الهضمي تفريغ محتواه، ويتبعه توسع الأمعاء بسبب امتلائها بفضلات الطعام مما يسبب الألم. يشعر المريض بالألم في يمين أسفل البطن. تعالج معظم الحالات في البيت باستخدام ملينات البراز العشبية والدوائية. ينصح المريض بمراجعة الطبيب في حال استمرت الحالة لأكثر من 3 أيام.
-التهاب الزائدة الدودية:
هي حالة جراحية شائعة تصيب الجنسين بين عمر ال 11 وال 40. يتدرج الألم في الشدة، ويشمل كل البطن في البداية، ويصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الشهية. ثم يتحول الألم إلى ألم موضعي شديد في يمين أسفل البطن. يعتبر التهاب الزائدة الدودية حالة طوارئ جراحية، وتعالج بالاستئصال الجراحي.
-الفتق:
هو بروز جزء من الأمعاء بسبب ضعف موضعي في عضلات جدار البطن. لا يسبب الفتق الألم في حالات كثيرة، ولكن في حال اختناق جزء من الأمعاء داخل جيب الفتق يسبب ذلك أوجاع شديدة في أسفل البطن والحوض وأعلى الفخذ، ينبغي معها نقل المريض إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية العاجلة.
-التواء الخصية:
يؤدي ذلك إلى قطع إمداد الدم عن الخصية، وينتج عنه ألم شديد يمتد إلى الأعلى ليشمل أسفل البطن. يصاحب الألم غثيان شديد وتقيؤ وآلام شديدة في الخصيتين. تصيب هذه الحالة الاطفال بشكل خاص بين أعمار الثالثة والعاشرة، وتستدعي التدخل الجراحي الفوري لفك الالتواء وإعادة تدفق الدم إلى الخصية المصابة.
-التهاب القولون التقرحي:
هو مرض التهابي مناعي يصيب الأمعاء الغليظة. يصاحب الألم عدة أعراض لعل أهمها فقدان الوزن وخروج الدم مع البراز. يتركز الألم في يمين أسفل البطن، وقد يمتد إلى الجهة اليسرى أحياناً.
-حصى الكلى:
هي حالة شائعة تكثر خاصة في فصل الصيف، مع ازدياد درجة الحرارة وبالتالي زيادة حالات الجفاف. يكون فيها الألم شديداً ومصحوباً بالغثيان والتقيؤ. يشعر المريض بآلام في الخاصرة تمتد إلى الأسفل لتصل إلى الخصية. يكون الألم بسبب تقلص عضلات الحالب في محاولة لدفع الحصى باتجاه المثانة.
-التسمم الغذائي:
تلوث الطعام بالبكتيريا أو الطفيليات يسبب آلام مبرّحة في المعدة والأمعاء. يصاحب ذلك التقيؤ والإسهال، وتستغرق الحالة حوالي يومين قبل ظهور بوادر التحسن.
-القولون العصبي:
تأتي آلام القولون العصبي على شكل هجمات متفرقة يسببها التقلص المفرط لعضلات القولون. تتراوح الأعراض المصاحبة بين الإسهال أو الإمساك من مريض لآخر. تعتبر هذه الحالة مزمنة، وينصح فيها المريض باتباع حمية غذائية مناسبة تساعد على تجنب حدوث الأعراض.
-مرض كرونز:
هو مرض التهابي مناعي يصيب الجهاز الهضمي، يشبه إلى حد ما التهاب القولون التقرحي، ويسبب الإسهال وآلام البطن وفقدان الوزن. تعالج الحالات البسيطة بالأدوية، ولكن بعض الحالات الشديدة تستدعي التداخل الجراحي لاستئصال الأجزاء شديدة الالتهاب من الأمعاء.
-التهاب الرتوج:
انتفاخ في جدار القولون يحدث بسبب ضعف عضلات جدار القولون في تلك المنطقة، فتتكون جيوب صغيرة تتجمع فيها الفضلات. يؤدي تجمع هذه الفضلات إلى التهاب الأنسجة وتسبب الألم وخاصة في يسار أسفل البطن. يصاحب الألم انتفاخ البطن والإمساك. تعالج معظم الحالات تحفظياً دون الحاجة إلى الجراحة.

طرق علاج الاستفراغ في المنزل

1- التنفس بعمق
خذي أنفاساً عميقة عن طريق استنشاق الهواء من خلال أنفك إلى رئتيك، ويجب أن يتمدد بطنك أثناء التنفس، ثم قومي بالزفير ببطء من خلال فمك أو أنفك، وقومي بإرخاء بطنك بعد كل نَفَس.. كرري هذا عدة مرات.
تُظهر الأبحاث أن أخذ أنفاس عميقة ومحكومة من الحجاب الحاجز، يُنشّط الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو ما يساعد في الحفاظ على الاستجابة البيولوجية؛ حيث يساعد التنفس العميق أيضاً على تهدئة القلق الذي قد يحدث عندما تشعرين بالغثيان.
2- شرب المزيد من السوائل
إذا كنت تتقيأين كثيراً؛ فمن الضروري شرب الكثير من السوائل للمساعدة في منع الجفاف؛ حتى ولو قمت بتقيؤ بعضها احتياطياً، ولكن ارتشفي السوائل ببطء؛ فقد يؤدي الإفراط في الشرب أثناء اضطراب معدتك، إلى المزيد من القيء.
ومن السوائل التي تساعد في الحفاظ على رطوبتك وقد تخفف من الغثيان:
– شاي الزنجبيل.
– الشاي بالنعناع.
– الماء.
3- القرنفل
القرنفل علاج شعبي للغثيان والقيء الناجم عن دوار الحركة، وهو يحتوي أيضاً على الأوجينول، وهو مركّب يُعتقد أن له قدرات مضادّة للبكتيريا.
ولعمل شاي القرنفل، أضيفي كوباً من الماء المغلي إلى ملعقة صغيرة أو نحو ذلك من القرنفل، ثم يُنقع المزيج لمدة عشر دقائق، ويصفى قبل الشرب.