أسباب السعادة الحقيقية كذلك سنتحدث عن أسباب السعادة في الإسلام وما هي أسباب السعادة الخمسة كما سنذكر كذلك ما هي السعادة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أسباب السعادة الحقيقية
1-التبسم في وجوه الناس
التبسم من الأخلاق الفاضلة وهو صدقة وجاء في الحديث الشريف:”وتبسُّمُك في وجه أخيك صدقة” ومن أهم فوائد التبسم إدخال الشعور بالسعادة في قلب صاحبه ونفع الناس المهمومين فإذا رأوا من يبتسم في وجوههم شعروا بالبشرى والسعادة.
الرضا بقضاء الله وقدره
الرضا بالقضاء والقدر من الأمور التي تبعث على الراحة والطمأنينة، فعندما يكون الإنسان راضيًا بما هو فيه ويستمتع به دون تفكير في غيره والتكيف مع الوضع الموجود فيه فإنه يشعر بالسعادة.
2-السلام
دعاء الإنسان لأخيه والسلام عليه من سبل السعادة حيث يأمن الناس بعضهم بعضًا وأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: “والذي نفْسي بيده لا تدخلوا الجَنَّة حتى تؤمنوا، ولا تُؤمِنوا حتى تحابُّوا، أوَلاَ أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتُم؟ أفْشُوا السلامَ بينكم”.
3-القيام بالأعمال التطوعية وصنع المعروف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مِن أفْضل العملِ إدْخالُ السُّرور على المؤمِن”، ومن أهم أسباب السعادة صنع المعروف فيساعد الإنسان المحتاجين ويغيث الملهوفين ويبذل كل معروف يستطيعه.
4-المداومة على ذكر الله
من الأسباب المؤدية لإصابة الإنسان بالضيق والقلق والهم الشيطان، لذا يجب أن يبدأ الإنسان يومه بذكر الله خاصة عند خروجه من المنزل كأن يقول كما جاء في الحديث: “بسمِ الله توكلتُ على الله، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلاَّ بالله، قال الملَك: كُفيتَ وهُديتَ ووُقيتَ، فإذا سمع الشيطان ذلك تنحَّى، وقال لصاحبه: كيف لك برجلٍ كُفِي وهُدِي ووُقِي”.
5-صلة الأرحام
صلة الرحم من الأمور الواجبة في الإسلام وتعد من أسباب طول العمر والغنى، والبسط في الرزق يجلب للإنسان السعادة لذا فإن الحرص على صلة الأرحام من أسباب سعة الرزق.
6-الاستغفار
الخطايا والذنوب من أكبر الأسباب المؤدية لضيق الصدر والشقاء وكثرة الاستغفار تحطّ الخطايا.
7-حضور مجالس العلم والقرآن
من الأسباب الحقيقية للسعادة أن يحضر الإنسان مجالس الذكر والقرآن حيث تتنزل الملائكة على أصحابها وتُعفر ذنوبهم وتغشاهم رحمة الله.
8-التصدق
الصدقة بما تيسر حتى ولو بالقليل ويجب على الإنسان الحرص على ذلك في الصباح الباكر أو في أول المساء لتوافق جعاء الملائكة للمنفقين: “اللهمَّ أعطِ منفِقًا خلَفًا”.
أسباب السعادة في الإسلام
1-الاستغفار
إنّ من أعظم ما تُمحى به الخطايا كثرة الاستغفار، إذ إنّ الخطايا والمعاصي، والذّنوب من أكبر أسباب الشقاء وضيق الصدر.
2-المداومة على ذكر الله
عند المداومة على ذكر الله تشعر بسعادة غامرة، لا سيما عندما تقرأ أذكار الخروج من البيت، لأن أكثر أسباب الهم والغم وضيق النفس من الشيطان، وأن بداية يومك عند خروجكَ من منزلكَ بتلك الأذكار يجنبك شر الشيطان ومكره.
3-الصدقة ولو بالقليل
احرص على المداومة على هذه الطاعة، فهي سعادة غامرة، واحرص كذلك على أن توافق ساعات الصباح الباكر، أو أول المساء لتوافق دعاء الملائكة للمنفقين “اللهمّ اعطِ منفقًا خَلَفًا”.
المحافظة على صلاة الجماعة وخاصةً الفجر
فهي سعادة وتحصين لكَ في كامل يومكَ، فتكون في حماية الله وحفظه.
4-صِلة الرحم
إن صلة الرحم من أعظم أشكال المعروف التي تجلب لكَ السعادة، وسبب من أسباب الغنى وزيادة الرّزق، وإضافة البركة في العمر لقوله صلّى الله عليه وسلّم:[ مَن سَرَّهُ أن يُبسَطً له في رزقه، وأن يُنسَأَ له في أثره، فَلْيَصِل رحِمَه.
5-التبسّم في وجوه الناس
إن الابتسامة فعلٌ فاضل، وهو صدقة كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإن أبرز ما تفيد الابتسامة أنها تُدخِل السعادة والسرور على قلب صاحبها، فتبسّمكَ في وجه أخيك المسلم تزيل عن وجهه الهم والغم، وتجعله يستبشر خيرا.
6-الرضا بقضاء الله وقدره
يورثكَ الرّضا بالقضاء والقدر طمأنينةً وسكينة، وراحة بال، وهو من أنفع وأعظم ما تستطيع أن تعالج به نفسكَ، وتزيل به الهموم والحزن، وتجعلكَ مرن قادر على التكيّف مع متغيّرات الحياة.
7-طلب العلم
والمقصود هنا هو بالعلم النافع الموروث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكل ما يخص دينكَ وعقيدتكَ، وإحصاء أسماء الله الحسنى ومعانيها، والتضرّع بها لله سبحانه وتعالى وأنت تعرف معناها، فهذا النّوع من العلم ينير لكَ حياتكَ، ويوسّع صدركَ، ويوسّع أفق تفكيركَ.
8- محبة الله تعالى
أن تحبّه بقلبكَ وأفعالكَ، وتُقبل عليه، وتتنعّم بذكره، وتستمع بالقرب منه، والخلوة إليه، وأن يتعلّق قلبكَ به وحده لا شريك له.
9-الإيمان والتّوحيد
أن تؤمن أن لا إله إلاّ الله، ولا تُشرك معه أحد أو شيء، فهذا الإيمان يورثكَ راحة وطمأنينة، فبغير الإيمان والتّوحيد تشقى، وتضل الطّريق فتزيد ضيقة صدركَ، وظلمة قلبكَ، وتخبّطكَ في بحر الحياة، وهو ما تلاحظه على الملحدين.
10-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وذلك لأن المنكرات تؤثر على نفسك إن رأيتها، فيضيق صدرك إن لم تُنكرها.
أسباب السعادة الخمسة
1- ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
جرب ذكر الله, تجد لذة كبيرة في الدنيا, وتفوز بالجنة في الآخرة, وهو إطمئنان وسكينة للنفس, وسعادة في الدنيا و الآخرة.
2- الإبتعاد عن الحسد.
الحسد سوسة تنخر في جسم الحسود, وكما قيل: لله در الحسد ما أعدله . بدأ بصاحبه فقتله, والحسد يولد الهم والغم, والذي بدوره يقتل السعادة ويطردها من قلب المسلم, وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “.ومن شر حاسد إذا حسد”.
3- الرفق واللين.
الرفق ما كان في شيء إلا زانه, ولم ينزع من شيء إلا شانه, والرفق في التعامل مع الناس يُكسب الأصدقاء, ويولد المحبة و السعادة.
4- إقبل الحياة كما هي.
لن تجد ولداً, ولا زوجة, ولا صديق, ولا و ظيفة, ولا مسكناً, إلا وفيه ما يفرح و فيه ما يكدر ويسوء, لذلك تقبل الأمور كما هي , وحاول أن تطفىء حر شرها ببرد خيرها.
5-الإيمان هو الحياة.
الإيمان يولد الإستقرار النفسي, الذي يولد الراحة, التي تولد السعادة , وعلى قدر إيمان الإنسان تكون سعادته في الدنيا و الآخرة.
ما هي السعادة
يسعى البشر عادةً لتَحقيق السّعادة التي يتمنونها، إلا أنّ هذه السعادة تختلفُ من شخصٍ إلى آخر؛ فبعض الأشخاص يرون السعادة مالاً فيقضون عمرهم راكضين يجمعون المال من هنا وهناك، وهم يغفلون عن حقيقة أنّ المال غير دائم، وسعادته هي لحظيّة، قال تعالى: (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ) وآخرون يرون أنّ السعادة هي وظيفة مرموقةٌ ومركز متميّز، يسعون لنيله بكافة الوسائل والسُبل، وغيرهم يَرون أنّ السعادة تكون في الصِحَّة البدنيّة والنفسية، وغيرهم يرونها في الأمان والاستقرار، وآخرون يَرونها إيمانًا وطاعة لله تعالى، والفوز بجنّته عزَّ وجل. إنّ سبب اختلاف مفهوم السعادة عند الناس يرجع إلى حقيقةِ الفقدِ؛ فالشخصُ الذي يفقد شيئاً يرى سعادتهُ بامتلاكهِ؛ ففاقدُ المالِ يجدُ السعادة في المال، وفي كسبهِ وتوافرهِ بين يديهِ، وفاقد الصحة الذي عاش زمناً مع المرض يصارعهُ ويواجه صِعابهِ يرى السعادةَ في أن يكون سليم الجسد.