أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 1 يونيو, 2021 6:05 - آخر تحديث : 3 فبراير, 2023 8:54
أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية

أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مسببات مختلفة لتأخر الحمل بشكل عام وختام الموضوع نصائح هامة للرجال.

أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية

هناك بعض المضاعفات المحدودة الحدوث للعملية القيصرية، التي قد تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل، الثاني وتشمل:
في بعض الحالات، قد تتسبب ندوب العملية القيصرية في حدوث التهابات والتصاقات في البطن والجهاز التناسلي للمرأة، ما قد يمنع حدوث الحمل.
-قد ينمو نسيج جرح العملية القيصرية متسببًا في نمو غير طبيعي لبطانة الرحم endometriosis، وهي واحدة من الحالات التي تسبب ألمًا
– حدوث اضطرابات في التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية أحيانًا.
-تسبب الندوب الناجمة عن العملية القيصرية بعض الألتهابات في بطانة الرحم والجهاز التناسلي للأنثى.
-في بعض الحالات يمكن أن تسبب الجروح بعد العملية القيصرية الى نمو غير طبيعي لبطانة الرحم ويرافق هذه الحالة ألم شديد.
-يمكن أن تسبب القيصرية في بعض الأحيان إلى قطع قناة فالوب التي تعتبر الممر الرئيسي للحيوانات المنوية للألتقاء بالبويضة.
-قد تسبب العملية القيصرية تكيس المبايض و مشكال التبويض , تعرفي الى تكيس المبايض و كيف تعالج في مقال تكيس المبايض.
-من الممكن أن تحدث القيصرية مشاكل في انتظام الدورة الشهرية.

مسبب مختلفة لتأخر الحمل

إذا كنت تعانين من تأخر الحمل الثاني وتأملين إنجاب طفل اخر، فإليك أكثر الأسباب شيوعًا:
إذا كان عمر المرأة فوق سن 35 عامًا
إنه ليس بالأمر المفاجئ أن يتم اعتبار العمر واحدًا من أهم العوامل المؤثرة على احتمالية حدوث الحمل عند المرأة، فمع تقدم العمر يقل عدد البويضات، ويزداد معدل التغيرات في الهرمونات واحتمالية الإصابة ببعض الأمراض لذا فإن احتمالية تأخر الحمل عند المرأة التي يتجاوز عمرها منتصف الثلاثينيات ترتفع ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن ينجح الحمل في هذه السن، كل ما في الأمر أنه قد يستغرق وقت أطول أو يكون أكثر صعوبة.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
إن أحد أكثر أسباب تأخر الحمل شيوعًا هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والذي يحدث فيه خلل هرموني نتيجة إفراز المبيضين أو الغدد الكظرية الكثير من الهرمونات مما يمنع المبيضين من إطلاق البويضات، وقد يؤدي أيضًا إلى ظهور أكياس على المبيضين مما يعيق عملية الإباضة ولكن الخبر السار أنه يمكن علاج هذه المتلازمة بشكل فعال، وفي الواقع، فإن العلاج بالأدوية قد يؤدي إلى حالات حمل ناجحة بنسبة 70 بالمئة.
ضعف إنتاج الحيوانات المنوية
إن نوعية وكمية الحيوانات المنوية قد تتأثر بالتقدم في العمر، أو بالصحة العامة أو بتناول بعض الأدوية، كما أن بعض الممارسات الشائعة عند الرجال، مثل: تناول مكملات التستوستيرون، أو تعريض الخصيتين للحرارة، يمكن أن تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
زيادة الوزن
إن زيادة الوزن سواء عند النساء أو الرجال تؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل، حيث أن الوزن الزائد عند النساء يؤدي إلى مقاومة الإنسولين وزيادة هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى إعاقة عملية الإباضة، كما أنه مرتبط أيضًا بتقليل معدلات حدوث الزرع كما أن الوزن الزائد عند الرجال يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
إدمان الكحول
إن شرب النساء لكميات كبيرة من الكحول يزيد من الوقت المستغرق لحدوث الحمل ويقلل من فرص ولادة طفل سليم، كما أن شرب الكحول لدى الرجال يسبب مشاكل في الحمل أيضًا، حيث أنه يؤدي إلى خلل في الهرمونات، ويعيق عملية إنتاج الحيوانات المنوية.
التدخين
من المعروف أن التدخين مضر بالصحة، ولكن ربما لا تعرف أنه يقلل من الخصوبة أيضًا، حيث أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالعقم، فقد يؤدي التدخين إلى تلف البويضات أو يسبب مشاكل في عملية الإباضة كما أظهرت الأبحاث أن التدخين قد يلحق الضرر بالحمض النووي للحيوانات المنوية عند الرجال المدخنين.

طرق علاج تأخر الحمل

العلاج الهرموني
تستخدم بعض الأدوية لتحفيز الهرمونات وتعزيز الخصوبة، وتشمل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، مثل: كلوميفين سترات (كلوميد)، وهناك أيضًا جونادوتروبين عن طريق الحقن، ويستخدم كل منهما على حد سواء لزيادة عدد البويضات التي تتوافر للإخصاب.
التلقيح الصناعي
وفيه يعطي الطبيب المعالج للمرأة علاجًا هرمونيًا وبعض منشطات المبايض، وبعد انتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة، تخضع المرأة لبعض الاختبارات لقياس مستوى الهرمونات. وعندما يجد الطبيب أن نسبة الهرمونات مطمئنة لنضج البويضات بما يكفي، يبدأ في عملية سحب البويضات، بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية، ويتم عادة سحب ما بين 10 بويضات إلى 30 بويضة. بعد ذلك، تبدأ مرحلة إعداد البويضات والحيوانات المنوية وعملية الحقن، ثم الإخصاب، ووفق آليات طبية محددة، يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر، وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيئة. وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات، تترك لمدة 48 ساعة أخرى، ثم يتم زرع البويضات الملقحة المنقسمة إلى رحم المرأة، وتظل لمدة أسبوع تتناول بعض المثبتات والعقاقير المساعدة ثم تجري اختبار حمل، فإن ظهرت النتيجة إيجابية، تكون العملية قد نجحت.

نصائح للرجل لتأخر الحمل

هناك بعض العوامل التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية مثل:
– درجة حرارة الخصيتين والتى يجب أن تقل درجتين مئويتين عن حرارة الجسم العادية. فمن المعروف أن التعرض للحرارة الشديدة يؤثر سلبياً على إنتاج الحيوانات المنوية، فلذلك ينصح بتعريض الخصيتين للماء البارد أو وضع كيس يحتوي على ماء بارد على الخصيتين والابتعاد عن تعريض الجسم بشكل عام لمصادر الحرارة العالية كأخذ الحمامات الساخنة.
– كذلك نوعية الملابس الداخلية فيجب أن تكون من القطن وليست من النايلون أو الصوف وليست ضيقة لأنها قد تؤثرعلى إنتاج الحيوانات المنوية.
– ومن المعروف أيضاً أن التدخين والمشروبات الكحولية تؤثرعلى إنتاج الحيوانات المنوية وتتسبب في قلة حركتها وأيضاً تؤثر على هرمون الذكورة أي على قدرة الرجل الجنسية مما يؤدي إلى العجز الجنسي، فهرمون الذكورة (التستوستيرون) مسؤول عن نمو الأعضاء التناسلية ونشاطها وكذلك الغدد التناسلية مثل غدة البروستاتا والحويصلة المنوية، كما أنه مسؤول عن إحداث الصفات الذكورية الظاهرة مثل ظهور شعر الوجه والجسم والعانة.
-لا يجب تأخير الجماع لأيام طويلة ، فتحليل السائل المنوي قد يشير إلى ارتفاع في عدد الحيوانات المنوية إلاّ أن نوعيتها تكون سيئة وغير قادرة على التلقيح لذلك ينصح بحصول الجماع كل ثلاثة أيام حتى يتسنى للحيوانات المنوية أن تتجدد.
– من العوامل المهمة أيضاً إصابة الجسم بالالتهابات نتيجة للعدوى بأي ميكروب يسبب ارتفاع درجة الحرارة مما يؤثر سلبياً على عدد وقدرة الحيوانات المنوية على التلقيح لذلك، فمن الخطأ الحكم على نتيجة تحليل واحد ومن ثم يجب إعادة التحليل أكثر من مرة للتشخيص الدقيق.
– أما الأشد والأخطر تأثيراً فهي الالتهابات التناسلية التي تؤثر بطريقة مباشرة على كمية ونوعية ونشاط الحيوانات المنوية مثل التهاب البربخ أو الحبل المنوي الذى يؤدي إلى انسداد تلك الأعضاء.
– أما التهاب الخصيتين فهو الأهم على الإطلاق من حيث التأثير على إنتاج وكفاءة الحيوانات المنوية، ولذلك فمن الضروري جداً عمل التحاليل اللازمة ومراجعة الطبيب الأخصائي لعلاج الحالة حتى لو كانت الأعراض بسيطة وغير مهمة بالنسبة للرجل نفسه ولكنها قد تؤدي إلى مخاطر كثيرة على المدى البعيد.



442 Views