أسباب سقوط الدولة الأموية

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 5 يونيو, 2024 9:34
أسباب سقوط الدولة الأموية

أسباب سقوط الدولة الأموية كما سنتعرف على سقوط الدولة الأموية وأسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس وكيف تم القضاء على الدولة الأموية؟ كل ذلك في هذا المقال.

أسباب سقوط الدولة الأموية

أسباب سقوط الدولة الأموية
أسباب سقوط الدولة الأموية

العوامل الداخلية:

  • الصراعات على السلطة:
    تنازع أفراد العائلة الأموية على الخلافة، مما أدى إلى حروب أهلية ضعفت الدولة.
    ثورات بعض القبائل العربية ضد الحكم الأموي، مثل ثورة الخوارج وثورة الموالي.
  • التعصب القبلي:
    عانى الموالي (غير العرب) من التمييز من قبل العرب، مما أدى إلى شعورهم بالاستياء.
    فضل الأمويون العرب على غيرهم في المناصب والوظائف.
  • سوء الإدارة المالية:
    فرض الأمويون ضرائب باهظة على الشعب، مما أدى إلى انتشار الفقر والسخط.
    سوء استخدام الأموال العامة من قبل بعض الحكام.
  • ضعف الحياة الدينية:
    ابتعد بعض الأمويين عن تعاليم الإسلام، مما أدى إلى شعور بعض المسلمين بالابتعاد عن الدولة.
    انتشار الفساد والظلم بين بعض أفراد العائلة الأموية.

العوامل الخارجية:

  • صعود العباسيين:
    دعا العباسيون إلى إعادة الخلافة إلى آل البيت (أحفاد علي بن أبي طالب) مما حشد لهم دعمًا شعبيًا واسعًا.
    تمكن العباسيون من هزيمة الأمويين في معركة الزاب عام 750 م.
  • ظهور دعوات دينية جديدة:
    ظهرت فرق دينية جديدة مثل الشيعة والزرادشتية، مما شكل تحديًا للسلطة الأموية.
    شعور بعض المسلمين بعدم كفاءة الأمويين في تمثيل الإسلام.
  • ضغوط الدول المجاورة:
    واجهت الدولة الأموية تهديدات من الدول المجاورة، مثل الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الفاطمية.
    تطلب ذلك من الدولة الأموية صرف مواردها في الحروب بدلاً من الإصلاحات الداخلية.

سقوط الدولة الأموية

سقوط الدولة الأموية
سقوط الدولة الأموية

شهدت الدولة الأموية (661-750 م) ذروةً حضاريةً واسعةً، اتّسعت خلالها حدودها من الأندلس غربًا إلى خراسان شرقًا، وتربّعت على عرش الخلافة الإسلامية.

أسباب السقوط:

لم يكن سقوط الدولة الأموية حدثًا مفاجئًا، بل نتاجًا لتراكم العديد من العوامل الداخلية والخارجية، نذكر منها:

العوامل الداخلية:

  • الصراعات على السلطة:
    تنازع أفراد العائلة الأموية على الخلافة، مما أدى إلى حروب أهلية ضعفت الدولة.
    ثورات بعض القبائل العربية ضد الحكم الأموي، مثل ثورة الخوارج وثورة الموالي.
  • التعصب القبلي:
    عانى الموالي (غير العرب) من التمييز من قبل العرب، مما أدى إلى شعورهم بالاستياء.
    فضل الأمويون العرب على غيرهم في المناصب والوظائف.
  • سوء الإدارة المالية:
    فرض الأمويون ضرائب باهظة على الشعب، مما أدى إلى انتشار الفقر والسخط.
    سوء استخدام الأموال العامة من قبل بعض الحكام.
  • ضعف الحياة الدينية:
    ابتعد بعض الأمويين عن تعاليم الإسلام، مما أدى إلى شعور بعض المسلمين بالابتعاد عن الدولة.
    انتشار الفساد والظلم بين بعض أفراد العائلة الأموية.

العوامل الخارجية:

  • صعود العباسيين:
    دعا العباسيون إلى إعادة الخلافة إلى آل البيت (أحفاد علي بن أبي طالب) مما حشد لهم دعمًا شعبيًا واسعًا.
    تمكن العباسيون من هزيمة الأمويين في معركة الزاب عام 750 م.
  • ظهور دعوات دينية جديدة:
    ظهرت فرق دينية جديدة مثل الشيعة والزرادشتية، مما شكل تحديًا للسلطة الأموية.
    شعور بعض المسلمين بعدم كفاءة الأمويين في تمثيل الإسلام.
  • ضغوط الدول المجاورة:
    واجهت الدولة الأموية تهديدات من الدول المجاورة، مثل الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الفاطمية.
    تطلب ذلك من الدولة الأموية صرف مواردها في الحروب بدلاً من الإصلاحات الداخلية.

أسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس

أسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس
أسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس

يذكر المؤرخون عدداً من الأسباب وراء انهيار الدولة الأموية، فيذكرون من أسباب سقوطها ظهور الأحزاب السياسية المعارضة، كالخوارج، والشيعة، وابن الزبير، وقيام الجمعيات السريعة التي دبرت المؤامرات للقضاء على بني أمية، وكذلك النزاع بين أبناء البيت الأموي، ولم يذكر أحد منهم أن من أسباب سقوطها كثرة الأوبئة والطواعين

الدولة الأموية

الدولة الأموية
الدولة الأموية

ٱلدَّوْلَةُ ٱلأُمَوِيَّةُ أو ٱلْخِلَافَةُ ٱلأُمَوِيَّةُ أو دَوْلَةُ بَنِي أُمَيَّة (41 – 132 هـ / 662 – 750 م) هي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التَّاريخ. كان بنو أُميَّة أُولى الأُسر الحجازية المُسلمة الحاكِمة؛ إذ حكموا من سنة 41هـ (662م) إلى 132 هـ (750م)، وكانت عاصمةُ الدَّولة في مدينة دمشق. بلغت الدَّولة الأُمويَّة ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك؛ إذ امتدت حُدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلُس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر.



37 Views