أسباب فرقعة الأصابع و أسباب طقطقة الركبة و أسباب طقطقة اليدين و هل فرقعة الأصابع تؤدي لحدوث التهاب في المفاصل، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أسباب فرقعة الأصابع
1.قد تكون “فرقعة الأصابع” المتكرر مؤشر لإصابتك بسرطان الرئة، والذى يعد من أخطر أنواع السرطانات وتنخفض معدلات التعافى منه، نظرا لأنه يتم اكتشافه في مرحلة متأخرة.
2. التهاب المفاصل تتسبب تلك العادة في اصابتك بألم المفاصل خاصة باليد والتي قد تتطور لتصيبك بأمراض مزمنة بالمفاصل.
3. الشيخوخة نظرا لأن تلك العادة قد تصيب أصابع اليد بالشيخوخة والعجر في أوقات مبكرة من العمر.
4.قد تتسبب تلك العادة في حدوث تشوهات باليدين وخاصة بالأصابع
5. هبوط في الضغط يتعرض صاحب تلك العادة إلى هبوط حاد في الضغط نتيجة لوجود فقاعات من السائل بتلك المنطقة التي تحيط بالمفصل المتضرر.
أسباب طقطقة الركبة
-مشكلة فقاعات الغاز:
مع مرور الوقت يمكن للغاز أن يتراكم في المناطق المحيطة بالمفصل ويكوّن فقاعات صغيرة في السائل الزليلي، لذلك عندما يثني المريض ركبته تنفجر هذه الفقاعات وتسبب صوت الطقطقة. هذه حالة طبيعية وتحدث لأي شخص من وقت للآخر ولا تسبب الألم.
-الأربطة:
يمكن أن تتمدد الأربطة والأوتار حول مفصل الركبة عندما تمر فوق كتلة عظمية صغیرة، عندما تستقر في مكانها يمكن للمريض أن يسمع صوت طقطقة في الركبة.
-عدم الاستقرار الرضفي الفخذي: تختلف أجسامنا من شخص لآخر، وبالتبعية تختلف أنسجة وتركيبات الركبة أيضًا بين الأفراد، سواءً وقت الولادة أو بسبب العمر أو الإصابة أو حتى العادات اليومية. يمكن لشخص مثلًا أن يثني ركبته أكثر من أي شخص غیره، ويمكن لشخص أن يحرك ركبته بحریة أكبر من الآخر، هذه الاختلافات قد تنتج ضوضاء وطقطقة في ركبة شخص أكثر من شخص آخر.
-وجود إصابة معينة:
قد تكون الطقطقة نتيجة وجود إصابة في مفصل الركبة. قد يسبب السقوط على الركبة تلف الرضفة أو تلف أجزاء أخرى من مفصل الركبة، لذلك قد تكون الطقطقة دليلًا على وجود هذه الإصابة. تمزقات الغضروف المفصلي منتشرة بين الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مثل الجري، وهذا أيضًا قد يسبب صوت الطقطقة. سبب آخر هو لین غضروف الرضفة الذي يحدث عند وجود تلف في الغضروف تحت السطح الذي يغطي الرضفة، يمكن للمريض ملاحظة وجع خفيف وراء الرضفة، وهو ناتج عن الإفراط في الاستخدام أو الإصابة. معاناة المريض من التهاب المفاصل.
-بعد جراحات معينة:
في حالات معينة، قد تثير الركبتين ضوضاء زائدة بعد الجراحة، وقد يكون السبب هو التغييرات البسيطة التي تحدث أثناء العملية نفسها. في حالة استبدال مفصل الركبة يمكن للطقطقة أن تكون من صفات المفصل الجديد، رغم أنه عادةً ما تكون الأصوات موجودة من قبل الجراحة نفسها، ولكن يمكن أن يلاحظها المريض أكثر بعد الجراحة لأن ملاحظته تكون أكبر خلال فترة ما بعد الجراحة.
أسباب طقطقة اليدين
-حركات الأربطة: تتكون الأربطة من أنسجة ليفية ضامة قوية تصل العظام ببعضها البعض، لكنها قد تكون أحيانًا مشدودة أكثر من المطلوب، ولذلك قد يصدر عنها أصوات طقطقة عند التحرّك، أو الدوران بزاوية غير صحيحة.
-التلاعب بالمفاصل: يمكن أن تظهر أصوات طقطقة المفاصل أحيانًا بسبب إجراءات التدليك العلاجية، وقد يعود سبب ذلك إلى التلاعب الحاصل بالمفاصل أثناء تنفيذ أساليب التدليك.
-التقدُّم في العمر: تحدث طقطقة المفاصل عند التقدُّم في العمر؛ وذلك لأن بعض الغضاريف تتآكل كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، كما أنَّ أسطح العظام يصبح أكثر خشونة مع مرور الوقت.
-الإصابات المباشرة والعمليات الجراحية: قد تزداد فرصة حدوث طقطقة المفاصل بعد الخضوع لعملية جراحية، أو التعرُّض لإصابة في المفصل، لكن تبدأ الطقطقة بالانحسار تدريجيًّا مع مرور الوقت.
-التمارين الرياضية: تساهم بعض التمارين الرياضية المكثفة، مثل الجري ورفع الأوزان في حدوث طقطقة المفاصل، التي يمكن أن تنتج عن الشد العضلي الذي قد يسبب احتكاكًا بالعظام، لذلك يجب ممارسة تمارين الإطالة والتمدّد قبل ممارسة الرياضة، والتأكُّد من الاستعداد بشكلٍ صحيح قبل البدء بأداء التمارين
هل فرقعة الأصابع تؤدي لحدوث التهاب في المفاصل؟
بالرغم من الاعتقاد السائد أن فرقعة الأصابع تؤدي لحدوث التهاب في المفاصل، إلا أنه وُجد أنه من غير المحتمل ربط فرقعة الأصابع بالتهاب المفاصل وأنها غالبًا لا تحمل أي ضرر.
أبرز الدراسات التي قامت عليها هذه النتيجة ما قام به الطبيب دونالد أنجر، حيث قام بفرقعة أصابع اليد اليسرى مرتين يوميًا لمدة 50 سنة واستثنى اليد اليمنى من ذلك، وكانت نتيجة الدراسة عدم حدوث التهاب في مفاصل اليد، وعدم وجود اختلافات بين اليد اليمنى واليسرى.
بالإضافة لهذه الدراسة يوجد العديد من الدراسات الأخرى التي تدعم نفس النتيجة، حيث أظهرت دراسة أجريت على 74 شخص يقومون بفرقعة أصابعهم باستمرار، ومجموعة ثانية مكونة من 226 شخص، بأن فرصة حدوث التهاب المفاصل في كلا المجموعتين متماثل.
لكن من الجدير بالذكر أن الدراسة ذاتها أظهرت أيضًا أن فرصة حدوث تورم وضعف في قبضة اليد أعلى في المجموعة الأولى.