أسباب مرض الزهايمر وكذلك مراحل مرض الزهايمر، كما سنوضح عوامل خطر الإصابة بالزهايمر، وكذلك سنتحدث عن الوقاية من الزهايمر، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أسباب مرض الزهايمر
لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بالزهايمر ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر ومن هذه الأسباب الآتي:
1- التقدم في السن فهم أكثر فئة معرضون للإصابة بـ أعراض الزهايمر.
2- مواجهة مشكلات في بروتينات الدماغ التي تفقد القدرة على العمل بشكل طبيعي وتعوق من عمل خلايا الدماغ مما تتعرض الخلايا العصبية بالمخ إلى التلف، وتفقد القدرة على الاتصال وتنتهي بموت هذه الخلايا.
3- تراكم بروتين أي اللويحات الذي يسبب ضرراً بالغاً في عملية الاتصال بين خلايا المخ وبعضها البعض مما يؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر.
4- التعرض إلى العوامل البيئية المختلفة المتعلقة بنمط حياة المريض التي بدورها تؤثر على شكل الوظائف مثل: ممارسة الرياضة، و العزلة الإجتماعية، و التغذية التي تفتقر العناصر الغذائية التي توجد في الفواكه و الخضار.
5- التعرض للرضوض أو الارتجاج وإصابات الرأس المتكررة.
6- الإفراط في تناول التدخين
7- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: مرض السكري غير متحكم و ارتفاع ضغط الدم.
8- حدوث تغيرات في الحبيكات وهو عبارة عن المبنى الداخلي للخلايا الدماغية مما يؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر.
9- يحدث مرض الزهايمر بسبب التعرض إلى العوامل الوراثية والجينية والبيئية التي تتعلق بأسلوب المعيشة التي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت.
مراحل مرض الزهايمر
– المرحلة 1:
لا توجد أعراض في هذه المرحلة ولكن قد يكون هناك تشخيص مبكر يعتمد على تاريخ العائلة.
– المرحلة الثانية:
تظهر الأعراض المبكرة، مثل النسيان.
– المرحلة الثالثة:
تظهر إعاقات جسدية وعقلية خفيفة، مثل ضعف الذاكرة والتركيز، و قد تكون ملحوظة فقط من قبل شخص قريب جدًا من الشخص.
– المرحلة الرابعة:
غالبًا ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في هذه المرحلة، لكنه لا يزال يعتبر خفيفًا إن فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية واضح.
– المرحلة الخامسة:
الأعراض المتوسطة إلى الشديدة تتطلب مساعدة من أحبائهم أو مقدمي الرعاية.
– المرحلة السادسة:
في هذه المرحلة، قد يحتاج الشخص المصاب بمرض الزهايمر إلى المساعدة في المهام الأساسية، مثل الأكل وارتداء الملابس.
– المرحلة السابعة:
هذه هي المرحلة الأشد والأخيرة من مرض الزهايمر. قد يكون هناك فقدان في الكلام وتعبيرات الوجه، ومع تقدم الشخص خلال هذه المراحل، سيحتاج إلى دعم متزايد من مقدم الرعاية.
عوامل خطر الإصابة بالزهايمر
1- العمر:
مرض الزهايمر يظهر عادةً فوق سن 65 عامًا لكن يمكن أن يظهر في حالات نادرة جدًا قبل سن 40 عامًا.
نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 – 74 عامًا هي أقل من 5%، أما بين الذين في سن 85 عامًا وما فوق كبار السن فإن نسبة انتشار الزهايمر تبلغ نحو 50%.
2- العوامل الوراثية:
إذا كان في العائلة مرضى مصابين بالزهايمر فإن احتمال إصابة أبناء العائلة من الدرجة الأولى بالمرض هو أعلى بقليل، إذ إن الآليات الوراثية لانتقال مرض الزهايمر بين أفراد العائلة الواحدة لم يتم التعرف عليها تمامًا بعد، لكن العلماء يلاحظون بضع طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة في عائلات معينة.
3- الجنس:
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر، وأحد الأسباب لذلك هو أن النساء يعشن سنوات أكثر.
4- عيوب إدراكية بسيطة:
الأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة لديهم مشكلات ذاكرة أكثر خطورة، ولكن ليست خطيرة بما يكفي لتعريفها بأنها الخرف، فكثير من الناس من ذوي هذه العيوب يصابون بمرض الزهايمر في مرحلة ما.
5- الحالة الصحية العامة:
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تزيد أيضًا من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والتي من بينها، ضغط الدم المرتفع، وفرط الكولسترول في الدم، والسكري غير المتوازن.
6- المواظبة على اللياقة البدنية:
كما يجب المواظبة على اللياقة البدنية العالية ينبغي تدريب الدماغ أيضًا، حيث أن الحفاظ على النشاط العقلي طوال الحياة وخصوصًا في سن متقدم يُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
7- المستوى التعليمي والثقافي:
كلما استخدمنا دماغنا أكثر كلما تم إنشاء المزيد من مناطق التماس والاتصال بين الخلايا العصبية، والتي تشكل احتياطيًا أكبر في سن الشيخوخة.
الوقاية من الزهايمر
بالرغم من عدم إمكانية التحكم بالتقدم في العمر أو التحكم بالجينات، إلا أنّه يمكن القيام بخطوات بسيطة من شأنها المساعدة على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وفي الحقيقة فإنّ نفس الخطوات التي يمكن أن تفيد القلب مثل: توفير الراحة للجسم، قد تعمل على المساعدة على تقليل فرصة حدوث مرض ألزهايمر، وهناك الكثير من الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها بشكل يومي والتي تساعدعلى التقليل من الإصابة بمرض ألزهايمر، ومن هذه الخطوات ما يلي:
1- التحكم بالأمراض المزمنة:
إنّ القيام بالفحوصات المستمرة لمراقبة ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ومستوى الكوليسترول أمر ضروري، حيث إنّ الكثير من الأشخاص قد يصابون بهذه الأمراض من دون علمهم، وقد أشارت الكثير من الابحاث إلى وجود علاقة قوية بين مرض ألزهايمر وبعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، لذلك يُنصح بمراقبة هذه الأمراض بشكل مستمر.
2- مراقبة الوزن:
في حال امتلاك الكثير من الوزن الزائد الذي يجب خسارته، فإنّه يُنصح ببدأ العمل على خسارة هذا الوزن الزائد من أجل تقليل خطورة الإصابة بمرض ألزهايمر في المستقبل، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ هناك دراسة واحدة وجدت بأنّ السمنة من الممكن أن تغيّر الدماغ بطريقة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر، كما يُنصح بالمحافظة على الوزن، ويكون ذلك باتّباع نظام غذائي مفيد للقلب، والذي يكون غنياً بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، والبروتين الخالي من الدهون، خاصة مصادر البروتين التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، كما يُنصح بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى الحد من تناول الدهون المشبعة، والتي توجد في اللحوم وفي منتجات الألبان كاملة الدسم، والحد من السكريات، والكربوهيدرات، والصوديوم.
3- ممارسة التمارين الجسدية:
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل، وذلك لمدة خمسة أيام أو أكثر من الأسبوع، وذلك لأنّ ممارسة التمارين الرياضية حتى ولو كان ذلك لفترات قصيرة يجعل الدماغ أكثر صحة؛ لأنها تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
4- تطوير العقل:
مع أنّ الأمر إلى الآن ليس واضحاً تماماً، إلّا أنّ تحفيز الدماغ والفِكر قد يكون بمثابة تمرين للعقل، لذلك يشكل الأشخاص الذين يحافظون على التعلّم والنشاط الإجتماعي، أقل فئة معرضة للإصابة بمرض ألزهايمر.
5- الاعتناء بالنفس وأخذ الاحتياطات اللازمة:
يمكن للإصابات المختلفة في الراس أن تزيد من احتمالية الاصابة بمرض ألزهايمر مثل: حوادث السيارة أو السقوط من الدراجة حتى بعد مرور عدة سنوات من هذه الحوادث، ومن أجل حماية النفس من هذه الإصابات يُنصح بالانتباه إلى أماكن المنزل التي قد يحدث فيها الوقوع على الرأس، مثل السجاد الغير ملتصق في الأرض والذي قد يؤدي إلى الانزلاق.
6- تجنّب التدخين:
حيث إنّه يُنصح بالإبتعاد عن جميع أشكال التبغ المتاحة.
7- الحصول على نوم جيّد:
هناك دراسة أثبتت أهمية النوم في طرد السموم من الدماغ، كما أنّ الحرمان من النوم ليلاً يؤدي إلى بطء التفكير، ويؤثر في المزاج، لذلك فإنّ هذا قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.