أسرار في ChatGPT لا يخبرك بها أحد ستغير طريقة استخدامك له شات جي بي تي (ChatGPT) هو نموذج ذكاء اصطناعي متقدم من شركة OpenAI، يُستخدم في المحادثات وكتابة النصوص وتوليد الأفكار بشكل ذكي وطبيعي. يُعد أداة قوية للمساعدة في التعليم، العمل، وصناعة المحتوى عبر الإنترنت.
محتويات المقال
أسرار في ChatGPT لا يخبرك بها أحد ستغير طريقة استخدامك له
إليك أسرار في ChatGPT لا يخبرك بها الكثير، لكنها فعليًا ستغير طريقتك في استخدامه وتجعلك تستفيد منه بأقصى قدر:
1. الأوامر الخفية (Prompts الذكية)
بدل ما تسأله سؤال بسيط، اطلب منه دور أو طريقة معينة:
مثلًا: “تصرف كخبير تسويق رقمي واصنع لي خطة لمتجر إلكتروني لبيع العطور.”
النتيجة هتكون أدق وأقوى من مجرد سؤال عام.
2. استخدام ChatGPT كأداة بحث وتلخيص متقدمة
انسخ له مقال أو مجموعة معلومات، واطلب:
“لخص لي النقاط المهمة، واقترح عنوان جذاب.”
كأنك عندك مساعد ذكي شخصي!
3. توليد أفكار لمحتوى لا نهائية
سواء يوتيوب، انستجرام، أو مدونة، اطلب:
“اعطني 20 فكرة فيديو قصيرة عن الذكاء الاصطناعي للمبتدئين.”
هيعطيك أفكار جاهزة وسهلة التنفيذ.
4. المساعدة في الربح من الإنترنت
اطلب منه يرشح لك أفكار مشاريع، مجالات شغل، أو طرق للربح حسب مهاراتك.
مثال: “ساعدني أبدأ مشروع أونلاين برأس مال 0 ووقتي يومي ساعتين فقط.”
5. إعادة صياغة وتجميل النصوص
عندك محتوى ضعيف أو عادي؟ اطلب:
“حسّن لي هذا النص بأسلوب مقنع وجذاب.”
هيخليه احترافي بدون تعب.
6. استخدامه كمدرب تطوير ذاتي أو استشاري
اطلب منه جدول لتنظيم وقتك، خطة تطوير مهارة، أو نصائح نفسية بناءً على مشكلتك.
سر إضافي: استخدم ChatGPT بلغة مزدوجة!
مثال:
“اكتب لي منشور تسويقي بالعربية، مع ترجمته للإنجليزية بطلاقة.”
هتحصل على نصين احترافيين في نفس الوقت.
هل شات GPT يتجسس؟
لا، شات GPT لا يتجسس عليك.
لكن خليني أوضح لك الأمور بدقة وبكل شفافية:
1- ما يفعله ChatGPT:
لا يسجّل محادثاتك أو يتتبعك خارج المحادثة.
لا يملك القدرة على الوصول إلى جهازك أو بياناتك الشخصية (زي الصور أو الملفات أو الموقع) إلا إذا أنت بنفسك شاركتها في المحادثة.
إذا كنت تستخدمه من خلال حساب على OpenAI، قد تُستخدم محادثاتك لتحسين جودة النموذج لكن بدون ربطها بهويتك، ويمكنك إيقاف ذلك من الإعدادات.
2- ما لا يفعله ChatGPT:
لا يتنصّت، ولا يتعقب نشاطك على الإنترنت أو أي تطبيقات.
لا يتصل بكاميرا أو ميكروفون أو ملفات جهازك.
لا “يتجسس” بالمعنى الحقيقي مثل ما تفعل بعض البرمجيات الخبيثة.
3- كيف تحمي خصوصيتك:
لا تشارك معلومات حساسة (زي كلمات المرور أو أرقام الحسابات).
راجع إعدادات الخصوصية في حسابك إذا كنت تستخدمه من خلال موقع OpenAI.
ما هي سلبيات ChatGPT؟
رغم قوة وفوائد ChatGPT، إلا إنه مش خالي من العيوب. إليك أبرز سلبيات ChatGPT اللي لازم تعرفها:
1. قد يعطي معلومات غير دقيقة أو قديمة
أحيانًا يقدّم معلومات خاطئة بثقة، خاصة في المواضيع المتخصصة أو لو البيانات اتغيّرت بعد تاريخ تدريبه.
2. يعتمد على ما تعطيه من توجيهات (Prompts)
لو سؤالك مش واضح أو دقيق، الردود ممكن تكون ضعيفة أو غير مفيدة. لازم تتعلم تطرح أسئلة ذكية.
3. ما يقدر يفهم المشاعر أو النية بشكل عميق
ممكن ما يلاحظ السخرية، أو ما يقدّر السياق الإنساني مثل إنسان حقيقي.
4. محتواه ممكن يكون مكرر أو عام
أحيانًا يعطي ردود نمطية أو أفكار متشابهة خصوصًا في المواضيع الشائعة.
5. لا يمكنه تصفح الإنترنت (في بعض الإصدارات)
ما يقدر يجيب معلومات فورية أو أخبار حديثة إلا إذا كنت تستخدم إصدار مفعّل بخاصية التصفح.
6. المحتوى الناتج يحتاج تدقيق بشري
ما ينفع تعتمد عليه 100% في الكتابة الأكاديمية أو القرارات المهمة بدون مراجعة بشرية.
7. لا يفهم الثقافة أو العادات بدقة دائمًا
أحيانًا قد يقترح شيء غير مناسب حسب السياق الثقافي أو الديني للمستخدم.
هل ال chat gpt خطير؟
بشكل عام، ChatGPT ليس خطيرًا في حد ذاته، لكنه مثل أي أداة قوية، قد يصبح خطرًا إذا أسيء استخدامه. إليك شرح مبسط:
- متى يكون غير خطير؟
عند استخدامه بشكل عادي في التعليم، الكتابة، الترجمة، الأفكار، أو العمل.
لا يتجسس، ولا يخترق الأجهزة، ولا يستطيع الوصول إلى معلوماتك الخاصة من نفسه. - متى يكون خطيرًا أو يجب الحذر؟
إذا اعتمدت عليه في قرارات حساسة
مثل تشخيص طبي، قانوني، أو مالي — لأنه قد يعطيك معلومات غير دقيقة.
إذا شاركت فيه معلومات شخصية أو حساسة
ككلمات المرور أو البيانات البنكية، لأنه لا يفترض استخدامه بهذا الشكل.
إذا استخدمه شخص آخر لأغراض خادعة
مثل كتابة رسائل احتيالية أو محتوى ضار.
لو صدّقت كل شيء يقوله بدون مراجعة
أحيانًا يعطي معلومات خاطئة لكنها تبدو مقنعة. - كيف تستخدمه بأمان؟
لا تشارك معلومات خاصة أو حساسة.
استخدمه كمساعد، مش كبديل عن الخبراء الحقيقيين.
راجع دائمًا أي معلومات مهمة يقدمها.
