أسس النظافة العامة نتحدث عنها بشكل مختصر من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهمية النظافة العامة هذا بالإضافة إلى أنواع النظافة وختام الموضوع النظافة الشخصية في الإسلام تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أسس النظافة العامة
1-تجنب حرق النفايات وإلقاءها في الشوارع ويجب أن نمتنع تماماً عن إلقاء النفايات وكذلك حرقها لأنها مصدر كبير للتلوّث.
2-زراعة الأشجار بشتى أنواعه من ضمن الأمور التي يجب أن نقوم بها على الدوّام سواء أكنا أفراداً او جمعيات أو على المستوى الحكومي وذلك لن زراعة الأشجار تنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون الضار.
3-التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية وهناك توّجه عالي للتقليل من البلاستيك واستخدام الأكياس الورقية أو القماشية بدلاً منها لأن البلاستيك لا يتحلل ويبقى مئات السنين في البيئة مما يزيد من تلوّثها.
4-التقليل من استخدام الأسمدة الزراعية الضارة وهذه الأسمدة والتي توجد في التربة بشكل زائد عن الحد في كثير من الأحيان مما يقلل من جودة المزروعات وزيادة تلوّثها.
5-إستخدام البطاريات التي يمكن إعادة شحنه حتى لا يتم رميها مما يؤدي لتسرب المواد الكيماوية.
6-استخدام لعب الأطفال والأثاث المصنوع من موّاد آمنة وصديقة للبيئة وليست مصنوعة من موّاد كيماوية أو بلاستيكية بها عناصر مضرة على صحة أبنائنا.
أهمية النظافة العامة
-نجد أن للنظافة أهمية كبيرة للمجتمع من حيث مظهره أمام الجميع من البلدان المجاورة عن طريق السياحة، فنرى أنه إن كانت هناك دولة ليست نظيفة فسوف يؤثر ذلك السياحة داخلها ويقللها كثيرًا، فيصبح المنظر غير مرغوب فيه.
-ولكن إن كانت الدولة نظيفة فسوف تزداد السياحة وبالتالي يكون الدخل في تحسن ملحوظ وكبير، ومن جانب أخر نجد أن نظافة الشوارع لها تأثير إيجابي على الجميع، وأيضًا نظافة كل الممتلكات العامة فهذا يجعل المظهر الذي تبدوا عليه البلاد لائق أمام مواطنيها ويشعرون بالفخر والحب لنظافة بلادهم وشوارعها.
-ويظهر هذا عندما يرى جميع البلاد الأخرى هذه النظافة ويمدحونها، وليس هذا فقط بل نجد النظافة تكون حماية كبيرة من الأمراض، فى تحد من انتشار الأوبئة والآفات المسببة للعديد من الأمراض التي تهدد حياتنا بشكل مستمر وتكون سبب في هلاكنا والوفاة للعديد من الأشخاص.
-ويتمكن أي شخص من القيام بأي مشروع مفضل له مهما كان، ففي ظل هذه النظافة سيكون أي عمل ناجح من خلال ما حوله من جمال ورقي، فمن شروط نجاح أي مشروع أن يكون نظيف وكل ما حوله نظيف فإن تواجدت النظافة في المكان فلن يكون هناك فشل في هذا المشروع مهما حدث، وسنجد أنه سوف يكون عليه إقبال من كل مكان ويتكلم عنه الجميع، النظافة عنوان ممتاز لصلاح أي شيء تريد أن يكون ناجح في هذه الحياة.
-ويصبح لدى الشخص الذي يعيش في بيئة نظيفة قدرة على البقاء في بلده لسنوات عديدة وعدم الذهاب بعيدًا عنها، فلن يجد أجمل منها، فلن يكون هناك أمراض خطيرة منتشرة، ولا منظر غير لائق بل سيكون سعيدًا بذلك الشيء.
أنواع النظافة
يشير مفهوم النظافة الى مجموعة من الأنشطة التي يقوم الشخص باستخدامها للحفاظ على صحة وسلامة الجسم من العديد من الأمراض، هناك أنواع مختلفة للنظافة التي تساهم في الحفاظ على نظافة الشخصية، ومن أبرز تلك الأنواع:
1-نظافة الإمدادات الصحية في المنزل
2- النّظافة الشخصية بشكل عام، والتي تتمثل بالحفاظ على نظافة الأسنان، والحفاظ على إبقاء الشعر والجسم في غاية النّظافة.
3-نظافة الأماكن العامة، التي تتمثل بالحفاظ على نظافة المستشفيات، لكي يتم مكافحة نقل العدوى، ومحاربة البكتريا والجراثيم.
4-نظافة الطعام والعمل على صيانة التقنيات المتعلقة بالمنزل والمطاعم.
5- نظافة الإمدادات الصحية العامة، مثل إمدادات المياه النظيفة.
6- النظافة المتعلقة بالبيئة المحيطة، يعتبر هذا نوع من أكثر أنواع النظافة اهتماماً.
النظافة الشخصية في الإسلام
النظافة الشخصية من الموضوعات المهمة في الاسلام، لأن طهارة الباطن لا تتحقق مع فساد الظاهر، بل إن الطهارة الظاهرة شرط لتحقق طهارة النفس، لذلك رأينا عديد التشريعات القرآنية تركز أيما تركيز على الطهارة والنظافة الشخصية وقد تجلى ذلك في تطبيقات النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته إلى الإهتمام بها دون غلو أو تكلف. ويمكننا تلخيص ذلك بما يلي:
1- قص الأظافر
وهي من سنن الفطرة وقد حافظ النبي عليه الصلاة والسلام على إبقائها قصيرة. فقد أخرج البزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان بسند حسن عن أبي هريرة « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة
2- إكرام الشعر:
أي يحرص على مظهره بترجيله والمحافظة عليه. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الشعر بترجيله ودهنه ويوجه أصحابه لذلك.
3-نظافة الجسم
وذلك بالحرص على سلامته من الأقذار والنجاسات، والمبادرة إلى إزالتها إذا أصيب الجسم بشيء منها، ولأن البعض قد لا يعطي الاهتمام الكافي لنظافة الجسم فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة الاغتسال ولو مرة في الأسبوع بقوله (حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ) والحديث تأييد لقوله تعالى {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (الأعراف، 31) فلا ينبغي أن يمر على المسلم أسبوع دون غسل.
4- نظافة الأسنان
إذ كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يظهر حرصا خاصا بنظافتها فقد روى أَبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ) وفي هذا الحديث إباحة السواك في كل الأوقات لقوله مع كل وضوء ومع كل صلاة والصلاة قد تجب في أكثر الساعات بالعشي والهجير والغدوات.
5-نظافة الثياب
من نعم الله تعالى على الإنسان أن خلق له ما يصنع منه ثيابه فيستر عورته ويجمِّل مظهره، ويتقي به الحر والبرد، ويخفف عن وطأة الرياح والغبار. قال تعالى : {بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (الأعراف، 26). فاللباس بالنسبة للانسان كالريش للطير، فاكتمال ريش الطائر يجمله ويحميه، وكذلك بالنسبة للانسان، فيختار المسلم منه ما يقيه الحر والبرد وما يستره، وعليه أن يهتم بنظافة ملبسه وطهارته لأن ذلك يزيد من حسن الثوب ورونقه.