اليكم أشعار عن الصداقة كما سنقدم شعر عن الصديق الوفي وشعر عن الصداقة قصير وشعر عن اصدقاء العمر ومن أجمل ماقيل عن الصداقة؟ كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
أشعار عن الصداقة
- إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا - عدوك من صديقك مستفاد * فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ * يحول من الطعام أو الشراب
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا * مُبينا ، والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ * مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات * وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ - الصاحب اللي يرفع الراس نشريه
نوفــــي لــه الميزان ونكرم جنابه
ونزيد في حقه وناخذ ونعـطــيــه
ولا نسمــع النمام مهما حـــكى به - صدور الأصحاب للأصحاب منشرحه
شرهاتها ما تغث صدورها الرحبه
اللي ياقف معک عند الحزن والفرحه
هذا هو الصاحب وهذي هي الصحبه
شعر عن الصداقة قصير
– شعر عن الصداقة لحسان بن ثابت
هو شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا مخضرمًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول ﷺ بعد الهجرة، يقول عن الصداقة
أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ
فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي فَمَا لَكَ عِندَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ
وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ وَلَكِنْ لَيسَ يَفعَلُ مَا يَقُولُ سِوَى خِلٍّ
لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ.
– شعر عن الصداقة لابن الرومي
أحد الشعراء الفطاحل بالعصر العباسي فهو من طبقة بشار والمتنبي، شهدت حياته الكثير من المآسي والتي تركت آثارها على قصائده، وفي قصيدته تحذير من الصديق الغادر:
عدوك من صديقك مستفاد فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ يحول من الطعام أو الشراب
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
شعر عن اصدقاء العمر
“عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ … فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ
فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ … يحولُ من الطعام أو الشرابِ
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً … مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ … مُصاحبةُ الكثير من الصوابِ
ولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّا … سقطتَ على ذئابٍ في ثيابِ
فدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍ … يُعافُ وكم قليلٍ مُستطابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ … وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ“
من أجمل ماقيل عن الصداقة؟
ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ، وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ وشر الأخلاء من لم يزل ** يعاتب طورا وطورا يذم يريك النصيحة عند اللقاء ** ويبريك في السر بري القلم