أضرار الأكل حتى الشبع خطيرة وللأسف يجهلها الكثيرون.
محتويات المقال
أضرار الأكل حتى الشبع
جاء عند أحمد أن المقدام بن معد يكرب الكندي قال : إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (ما ملأ بن آدم وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن بها صلبه ، فإن كان ولا بد فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه) رواه النسائي والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . سؤالي : هل يُفهم من هذا أنه من الأفضل للشخص أن لا يأكل إلا وجبة واحدة خلال اليوم؟ وأنه إذا أكل أكثر من ذلك ، فإنه يُعتبر مسرفاً مبغضا عند الله ؟ وماذا عن أيام الصيام؟ هل نأكل فقط في السحور ، ونكتفي فقط بثلاث تمرات وقت الإفطار؟ فبالنسبة لي شخصياً ، فإني أقتصر على شرب الحليب مخلوطاً بالعسل على الإفطار ، وعلى الغداء قطعة من اللحم ، ثم قطعة من الفواكه قبل النوم ، فهل يعتبر هذا إسرافاً يبغض الله من أجله؟ أرجو التوضيح والإرشاد .
مشكلة الإفراط فى تناول الطعام
كثير من الأشخاص يعانون من الافراط في الطعام خاصة فى الأعياد أو أثناء مشاهدة التليفزيون وأو الجلوس أمام الكمبيوتر، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء لتناول وجبة فى ليلة رأس السنة، أو أثناء مشاهدة كرة قدم، وفى الواقع هذا الأمر يزيد من معدل الأمراض والسمنة. وفى هذا التقرير نقدم لكم أضرار الإفراط فى تناول الطعام وتشمل:
ضيق في المعدة : الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وتم ربط السمنة بمرض السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض الفتاكة. غير أن وجود حالة واحدة من الإفراط في تناول الطعام يمكن أن تكون له عواقب قصيرة المدى أكثر خطورة من الانتفاخ والغازات الزائدة.
وقال الدكتور “خوداديان”، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مانهاتن، إن الإفراط في تناول الطعام في الأعياد يمكن أن يتسبب في حدوث تموج في جميع أنحاء الجسم، حتى يؤثر على الجهاز العصبي.
والشعور بالضيق بعد وجبة الطعام ليس نتيجة للتربتوفان، لكنه ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، وإنها طريقة لجسمك لإخبارك بالشبع.
يعلم الجميع أن الجسم يخزن السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون، لكن تناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية بشكل مفاجئ من جلسة واحدة له آثار ضارة أخرى.
وأوضح الباحثون أن زيادة تدفق الدم إلى الأمعاء لديك يعني وجود كمية أقل من الدم لوظائف الجسم الأخرى، بما في ذلك عقلك. وعندما تفرط في تناول الطعام لا يمكنك إخبار جسدك ويتفاعل جسمك مع الطعام الزائد تلقائيًا، ويعمل بسرعة ويستعد للمزيد ويضع جميع أنظمتك دائما في حالة استعداد.
لماذا يصاب البعض بالنهم العصبي
إن من أكثر الأسباب بل وأغلبها حدوثًا هو شعور الإنسان بحزن شديد، فالكثير يقولون إنهم سيلجؤون إلى تناول كميات كبيرة من الطعام ليلهيهم عن مشاكلهم أو أزماتهم، لكن بالطبع المشكلات لا تختفي، وفي وقت ما تصبح الحالة الصحية لهؤلاء الأشخاص سيئة بسبب التناول المفرط في الطعام.
هل النهم العصبي وإدمان النحافة نفس المرض؟
لا، فرغم أن النهم العصبي وإدمان النحافة يتعلقان في الغالب بشكل الجسم، فإن الأشخاص المصابين بالنهم العصبي لا تظهر عليهم آثار المرض، لأنهم في الغالب يبدون رشقاء ورياضيين، لكن المصابين بإدمان النحافة تظهر عليهم آثار المرض في وقت ما عندما يصلون لمرحلة من النحافة الحادة، ويشعر المصابون بإدمان النحافة بأنهم بدن للغاية، رغم أنهم شديدو النحافة، وكلا المرضين لا يُشفى منهما الإنسان بسهولة، لذلك فإن المصابين بأي منهما يحتاجون إلى مساعدة طبية للشفاء.
عوامل تسبب الإفراط في الأكل
هناك كثير من الأسباب التي تدفع إلى الإفراط في الأكل، يرتبط بعضها بأوقات محددة من السنة، مثل رمضان ومواسم الأعياد والإجازات، التي تتجلى خلالها الكثير من المشاعر التي تشجع على المبالغة في استهلاك الطعام والتخلي عن مراقبة كميات الأكل ونوعيته.
الأسباب التي تدفع إلى الإفراط في الطعام
- كثرة الطعام: يعد الطعام عنصراً مهماً في الكثير من المناسبات والاحتفالات على مدار العام، وغالباً ما يتم تقديمه على شكل بوفيه غني بالعديد من الأنواع والأشكال التي تتوفر بكميات وفيرة. وعند مواجهة إغراءات الطعام بهذا الشكل، يصبح من الصعب السيطرة على الذات وينتهي الأمر بتناول كميات أكبر من المعتاد.
- العلاقات الاجتماعية: ينجم عنها كثرة الحالات التي يتم فيها تناول الطعام خارج المنزل. كذلك تتسم مواسم الأعياد عادة بكثرة اللقاءات مع العائلة والأصدقاء والزملاء واستهلاك المزيد من الطعام وتناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والسعرات الحرارية.
- الضغط النفسي: عند التعرض للضغط النفسي ينتج الجسم الكورتيزول الذي يزيد الشهية ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. إضافة إلى ذلك، يزيد الكورتيزول من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون التي قد تسد الجوع ولكنها لا تنطوي على فائدة غذائية كبيرة.
- الملل: قد يؤدي الملل إلى زيادة الإقبال على تناول الطعام كوسيلة للتخلص من الملل والأفكار والمشاعر المزعجة. ويمكن أن يتحول الأكل خلال فترات الضجر والملل إلى عادة، إذ يجد المرء أن تناول وجبة خفيفة من إحدى خزائن المطبخ أسهل بكثير من البحث عن نشاط أو عمل يشغل التفكير ويحارب الملل.
